قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان تبحث آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع شعبنا في المخيمات
عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء الموافق في 9/6/2020 في مقر حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة بيروت، حيث تداول المجتمعون بالتطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان، وخلص الاجتماع إلى الآتي:
أولاً) نعي وتقديم أحر التعازي برحيل القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذي شكل بحضوره ورحيله ذخرًا وطنيًّا، وستحفظ الأجيال سجل تاريخه المقاوم، وإيمانه بعدالة قضية شعبنا الفلسطيني، وحتمية انتصاره والعودة إلى ربوع وطنه.
ثانيًا) تأكيد الالتزام بالمقاومة نهجًا وخيارًا ومحورًا لمواجهة كافة المخططات التآمرية على شعبنا وقضيتنا الوطنية، والتي تتمثل اليوم بما يسمى قانون قيصر الذي يستهدف سورية الشقيقة ومحور المقاومة، وصفقة القرن التي تشكل صلب المشروع الصهيو-أميركي في المنطقة، من خلال محاولات الكيان الصهيوني الغاصب بالاستيطان والتهويد والضم والحصار والتطبيع، والتي بمجملها سيسقطها شعبنا الفلسطيني والقوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، من خلال برنامج سياسي موحد يرتكز على ترجمة عملية بإعلان إلغاء اتفاقية أوسلو المشؤومة، وبطلان الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، ووقف التنسيق الأمني معه وكل ما سمي من تفاهمات، والعودة إلى وحدة وطنية حقيقية على قاعدة المشروع الوطني وانطلاقه من خلال التوافق على إستراتيجية مقاومة، ومهام وطنية بالعمل على حماية انتفاضات شعبنا واستمرار المقاومة حتى تحرير كامل ترابنا الوطني وإنجاز حقوقنا الوطنية والتاريخية.
ثالثاً) ضرورة قيام هيئة العمل الفلسطيني المشترك بدورها ومهامها كما نصت عليها وثيقة تأسيسها من أجل رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات، حيث تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية وجائحة كورونا في البلد المضيف لبنان الشقيق الذي نتمنى لدولته وشعبه أن يتمكن من تجاوز المحنة، وأن ينعم بالخير والازدهار، مدركين لأهمية العمل الفلسطيني المشترك الذي من خلاله يمكن إنجاز القضايا المطلبية، بتوفير العيش الكريم، وتوفير الأمن والأمان لشعبنا.
رابعاً) العمل الجاد والمسؤول للتصدي والقضاء على المشكلات الاجتماعية، وعلى رأسها آفة المخدرات التي تهدد الأسرة الفلسطينية بكل مكوناتها، وهذا مناط بدور وواجبات كل فصائل العمل الوطني، ويأتي في مقدمها القوى الأمنية المشتركة في المخيمات التي بات تشكيلها وتعزيز دورها مطلبًا جماهيريًا يجب على كافة الفصائل القيام به بعيدًا عن العصبوية التنظيمية والاستعراضات الإعلامية، مع أخذ القرارات الحاسمة بعدم السماح باستباحة دماء الأبرياء، كما حصل في مخيمي شاتيلا والرشيدية، وضرورة محاسبة المرتكبين من خلال تسليمهم للأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية ذات الصلة، مع الإشادة بالنجاحات التي حققتها الفصائل من خلال العمل الميداني المشترك ضد تجار المخدرات في مخيمي برج البراجنة والرشيدية.
خامساً) دعوة وكالة الغوث الأونروا لاستكمال عملها بتقديم المساعدات الإغاثية المالية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتي تعتبر خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، مع مطالبة إدارة الأونروا بمعالجة ووضع حلول خاصة للعائلات من فاقدي الأوراق الثبوتية، وأيضًا المعالجة السريعة للمشكلات التي حصلت مع بعض العائلات التي يحق لها الاستفادة من المساعدات، مع تأكيدنا على استمرارية تقديم المساعدات الإغاثية لكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان طالما بقيت الأزمة.
سادساً) تأكيد دعم أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يتصدون ببسالة للسجان دفاعًا عن حقوقهم، والتي تتمثل بإطلاق سراحهم ونيل حريتهم، وهذا ما يتطلب إطلاق أوسع حملة تضامن ودعم على كافة المستويات، وخاصة الأممية والدولية.
قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان
بيروت في 9/6/2020
في ظل المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية وفي ظل تصاعد مخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية ومع التهديد القائم من انتشار فايروس كورونا في كل أنحاء العالم الذي لازال قطاعنا الحبيب خاليا منه كما أكدت وزارة الصحة ذلك، وانسجاما مع الجهود الجبارة التي تقوم بها كل من وزارة الصحة والداخلية والأوقاف وكافة الجهات الرسمية والمجتمعية في حماية شعبنا من هذا الوباء الخطير ودعوتهم لأبناء شعبنا باتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية الشخصية والمجتمعية، عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعا ناقشت فيه جملة من القضايا الهامة على الساحة الفلسطينية وأكدت على ما يلي:-

أولا: توجه فصائل المقاومة كل التحية والتقدير لأبناء شعبنا في كافة أنحاء تواجده على صمودهم وثباتهم وتحديهم للعدوان والحصار وتمسكهم بالحقوق والثوابت ورفض المؤامرات، كما تثمن دور كافة العاملين في القطاع الصحي خاصة على جهودهم في توعية وحماية وتحصين شعبنا من خطر فايروس كورونا.

ثانيا: تؤكد الفصائل بأن حماية المجتمع هي مسؤولية جماعية تفرض على كافة مكونات شعبنا التكاتف وتحشيد كل الطاقات لمواجهة المخاطر والتهديدات.

ثالثا: وانطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية نعلن نحن في فصائل المقاومة عن تشكيل طواقم تطوعية في كافة المجالات وخاصة الطبية والأمنية والمجتمعية لتكون تحت إدارة وزارتي الصحة والداخلية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية لشعبنا العظيم.

رابعا: نؤكد أن الخطر الحقيقي على شعبنا هو كورونا الاحتلال الجاثم على أرضنا ونجدد رفضنا لصفقة القرن وما تحمله من خطورة بالغة على قضيتنا، وهذا يستوجب التقدم بخطوات عملية على الأرض تتمثل في تحقيق الوحدة وإنهاء العلاقة مع الاحتلال.

خامسا: نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أسرانا في السجون في ظل انتشار فايروس كورونا لديه، ونؤكد أن ممارسات وإجراءات الاحتلال الإجرامية بوقف الزيارات وسحب مواد التنظيف والمعقمات من الكانتينه هي جريمة ضد الإنسانية تفضح إدعائه بحمايتهم, ونؤكد بأن قضية الأسرى هي ثابت من ثوابت شعبنا وستبقى على رأس أولويات المقاومة.

سادسا: نحذر من استغلال الأوضاع الراهنة باحتكار السلع ورفع الأسعار وترويج الشائعات وكل ما يستهدف الأمن السلمي والأهلي والمجتمعي, كما ندعو القطاع الخاص لتحمل مسؤولياته بالتخفيف عن أبناء شعبنا أمام المخاطر والتحديات الراهنة.

وأخيرا.. نؤكد أننا في فصائل المقاومة سنبقى في حالة انعقاد دائم كخلية أزمة لمتابعة ومساندة جهود وزارتي الصحة والداخلية.
الرحمة للشهداء .. الحرية للأسرى .. والشفاء العاجل للجرحى
فصائل المقاومة الفلسطينية غزة:18-3-2020
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
ضمن فعاليات يوم القدس الثقافي ألقى سفير اليمن بدمشق نائف أحمد القانص محاضرة في المركز الثقافي بأبو رمانة تحت عنوان “ما بين سايكس بيكو وصفقة القرن”.
القانص وفي المحاضرة التي أقامتها مؤسسة القدس الدولية واللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية قدم عرضا تاريخياً لأكثر من مئة عام من المؤامرات لإشعال الفتن والحروب وتدمير إمكانات المنطقة العربية ومقومات نهوضها ووحدتها لخلق بيئة مناسبة للكيان الصهيوني لافتاً إلى ما جرى من حرب إرهابية على سورية والتي كان هدفها الأساسي تصفية القضية الفلسطينية والتمهيد لما يسمى” صفقة القرن” مؤكداً أن انتصارات سورية على الإرهاب كانت بداية لإفشال هذه الصفقة.
وأوضح القانص أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مقايضة على حقوقه المشروعة ولن يستطيع أحد فرض “صفقة القرن” عليه وخاصة في ظل ثبات الموقف السياسي والتضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء الشعب الفلسطيني الذي سيواصل التصدي لكل المخططات الأمريكية والصهيونية وعملائها من قوى الرجعية العربية.
ودعا القانص إلى دعم نضال الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة الاحتلال الصهيوني من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس مؤكداً أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى لدى اليمن رغم ما تواجهه من عدوان سعودي.
وبين مدير عام مؤسسة القدس الدكتور خلف المفتاح أن القراءة النقدية للمراحل التاريخية الاستعمارية التي مرت على المنطقة تبين نقاط الضعف لدى الأمة العربية التي استطاع الاستعمار الدخول من خلالها لتحقيق أجنداته وضرورة استثمار نقاط القوة لدى الأمة بالطريقة المثلى ومواجهة العدو الصهيوني ومخططاته الذي لا يفهم إلا لغة القوة.
ومن جانبه أشار السفير الإيراني جواد تركآبادي في مداخلته إلى أن صفقة القرن أرادت أن تلغي شعب مثلما وعد بلفور أراد الغاء الأرض، وهذا لم يحصل بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني فهو على حق وهذا المشروع فاشل، وأن خطة السلام الأمريكية المسماة “صفقة القرن لن تنجح لأن الصهاينة ليسوا على حق ومايطالبون به باطل، والشعب الفلسطيني سينتصر دون شك لأنه صاحب حق فهذه أرضه ووطنه، ومحور المقاومة سيكسب المعركة، مستشهداً بقول سماحة القائد الخامنئي “إن مشروع ترامب وُلِدَ ميت، وسوف يموت قبل أن يموت ترامب”
وتابع قائلاً: “الانتصار للقضية الفلسطينية من التوجهات التي يجب أن نلتزم بها للدفاع عن شعب مظلوم سُلِبَت أرضه، والدفاع عن المقدسات والتي هي مقدسات المؤمنين والمسيحيين وكل الأديان الإلهية”.
وأكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مداخلته أن الصراع منذ سايكس بيكو إلى الأن هو صراع ارادات، مشيرا إلى اختراق الكيان الصهيوني لأكبر دولة عربية /مصر/ من خلال الاتفاقيات والمعاهدات مع هذا الكيان في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
موضحا الموقف الفلسطيني الذي ينقسم لنهجين، نهج المقاومة المرتبط مع سورية وايران وحزب الله واليمن وفصائل المقاومة الفلسطينية كحركة الج هاد الإس لامي التي أوجعت المحتل وأطلقت الصواريخ على مطار بن غوريون، ونهج المفاوضات والاستسلام الذي جلب اتفاق أوسلو والتنسيق الأمني مع المحتل ولجان المجتمع المدني التي تدعو للانخراط في المجتمع الإسرائيلي.
وشدد عبد المجيد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح لأي قيادة فلسطينية بتمرير صفقة القرن مع بعض الدول العربية من خلال التطبيع مع العدو.
داعيا كل الشرفاء في محور المقاومة لرفض نهج اعادة المفاوضات والسلام مع العدو، فكل فلسطين تحت الاحتلال، مطالبا بتعزيز الموقف الفلسطيني من الجهات المتحكمة في القرار الفلسطيني لمواجهة صفقة الفرن، عبر استمرار الاشتباك مع العدو.
وركزت مداخلات الحضور على ضرورة الوحدة بين الفلسطينيين لمواجهة المشاريع الصهيونية إضافة إلى إقامة الفعاليات والمؤتمرات لكشف وتوعية أبناء الأمة العربية حول أهداف هذه المشاريع.
حضر المحاضرة الدكتور محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وفعاليات سياسية واقتصادية واجتماعية وعلمية وثقافية ودينية.




المكتب الصحفي – راما قضباشي
أقام تحالف القوى الفلسطينية واللجنة الشعبية العليا العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، ومؤسسة القدس الدولية مهرجاناً سياسياً بمناسبة الذكرى (102) لوعد بلفور في مكتبة الأسد الوطنية تحت شعار (وعد بلفور باطل وجريمة استعماريةبحق الشعب الفلسطيني” ) 2/11/2019.
وقدم الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي عرضا تاريخيا لوعد بلفور وتداعياته على الشعب الفلسطيني الذي أصبح ثلثاه في مخيمات اللجوء في الوطن والمنافي والمغتربات محروما من حقوقه ليعيش حرا كريما في وطنه وعلى أرضه لافتا إلى أن هذا الشعب منذ ذلك الوقت لا يزال يناضل بكل الوسائل المتاحة لدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس.
وشدد ناجي في كلمته على تصميم الشعب الفلسطيني على استعادة حقوقه رغم مخططات الهيمنة الصهيونية والأميركية، ومحاولات قضم الأرض وتفريغها من أهلها، منوها إلى ومن يخططون لقطف ثمار هذا الوعد بصفقة القرن لتكريس وجود الكيان الصهيوني.
وأكد ناجي على ضرورة إنهاء الانقسام السياسي والوطني للرد على وعد بلفور وصفقة القرن، حيث قال: حان الوقت للارتقاء إلى مستوى المخاطر الجدية والحقيقية والمحافظة على حقوق شعبنا الثابتة، وحيا في نهاية كلمته سورية التي احتضنت المقاومة الفلسطينية وستبقى إلى جانب فلسطين.
وأشار مدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح إلى أن تشتت الصف العربي وغياب التنسيق بين الدول العربية وعدم التصدي للمشروع الصهيوني بالشكل المناسب من أهم العوامل التي أفسحت المجال للعدو الصهيوني ليتمادى في عدوانه وسياساته التوسعية داعيا إلى قراءة نقدية للتعامل مع مسار صراع امتد لأكثر من مئة عام بين العرب والصهيونية حتى لا يتحول هذا الوعد إلى مرثية تاريخية.
لافتاُ إلى أن الخيار الوحيد هو الخيار العسكري والمقاومة الشعبية، وحتمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن سورية الحاضن الأساسي والحامي الصادق للقضية الفلسطينية وأي رهان خارج هذه الحقيقة هو رهان خاسر.
مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله أكد أن المقاومة السبيل الوحيد لهزيمة المشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة لافتا إلى ضرورة أن تكون المقاومة وحلفاؤها سدا منعيا في وجه الكيان الصهيوني الذي يعمل بكل الطرق لإسقاطها لتحقيق مخططاته الاستعمارية.
مؤكداً أن الاستهداف الكبير للمنطقة هو بمحاولات السيطرة عليها لإسقاط تاريخها وحضارتها وفكرها وعقيدتها، منوها إلى أن وعد بلفور جاء كتحالف بين الاستعمار والإمبريالية والصهيونية، محذراً من اختراق الجبهة الداخلية ونتائج هذا الاختراق.
بدوره أوضح المستشار الأول ومعاون السفير الإيراني بدمشق عبد الرضا قاسميان أن الكيان الصهيوني الغاصب العدو الحقيقي لشعوب المنطقة ومن يظن أن السبيل الأنسب لتحرير فلسطين من خلال الدخول في الصفقات والتسويات المشبوهة واهم فالاستعانة بداعمي هذا الكيان خطأ كبير مشيرا إلى ما تواجهه سورية اليوم من مخطط صهيوأمريكي لإخراجها من محور المقاومة.
وتطرق في سياق كلمته إلى أن صفقة القرن هي الوجه الآخر لوعد بلفور، معتبراً أن إنهاء الاحتلال الصهيوني وتحرير كامل الأرض المغتصبة من النهر إلى البحر، هو على رأس أولويات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فالثورة الإسلامية الإيرانية التي اقترن اسمها باسم فلسطين هي على العهد بحمل القضية وأولوياتها، لأنها قضية إيمان وعقيدة، ولن يشفى جرح فلسطين إلا باستئصال الغدة السرطانية مشدداً على الدفاع عن فلسطين بكافة أشكال المقاومة حتى إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة، لافتاً إلى أهمية دور سورية في محور المقاومة حيث تقف في الصف الأول وفي الظروف الصعبة التي احتضنت المقاومة، فالتاريخ سيكتب من صمد وقاوم ومن تخاذل.
ورأى الوزير المفوض بالسفارة اليمنية رضوان علي الحيمي في كلمة له أن محاولات الصهيونية المتكررة لطمس هوية فلسطين العربية عبر فرض سياسة الأمر الواقع لن تحقق أهدافها وستتحطم على صخرة مقاومة والتفاف الأمتين العربية والإسلامية لحماية فلسطين وتراثها الحضاري داعيا إلى أن يكون هذا اليوم يوما للتعبئة العامة والحشد للكفاح والنضال للتأكيد على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني.
أشاد الوزير المفوض بالتاريخ النضالي للشعب الفلسطيني وثوراته المتعاقبة، رافضاً محاولات طمس قضيته الكبرى، ومؤكداً الوقوف كشعب وحكومة يمنية بوجه العدوان الصهيوني الأميركي، وأن القدس ستظل عاصمة فلسطين الأبدية، ووقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومة الصهيونية والإمبريالية العالمية، رغم كل مخططات التجزئة والوعود البائسة التي ستتحطم على صخرة المقاومة والتفاف الشعب العربي لحماية فلسطين شعباً وقضية.
أكد خالد عبد المحيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في تصريح صحفي أن الهدف من مهرجان اليوم هو التعبير المخلص والصادق بالالتزام والتمسك بكامل حقوق الشعب الفلسطيني، والرفض الجماهيري لكل نتائج وعد بلفور المشؤوم، ورسالة من دمشق مركز محور المقاومة والتي حققت الانتصارات والمستمرة في دعمها ومساندتها لنضال الشعب الفلسطيني.
تخلل المهرجان عرض فيلم بعنوان “جريمة العصر”.
حضر المهرجان رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور محمد مصطفى ميرو،و قادة الفصائل الفلسطينية وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة بدمشق وممثلين عن الأحزاب الوطنية السورية وفعاليات اجتماعية ودينية وثقافية.
دمشق-الوطن السورية: أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق”سمير جزائرلي” على أن أهالي مخيم اليرموك يستطيعون العودة إلى بيوتهم الصالحة للسكن بعد إثبات ملكيتهم وتقديم وثائق تثبت ذلك، مضيفاً إلى أن لجنة من محافظة دمشق قامت بجولة على عدد من المناطق في دمشق وريفها منها مخيم اليرموك لتحديد الخدمات المطلوبة لهذه المناطق، وجدولة هذه الخدمات وفق برنامج زمني محدد.
وكشف الجزائرلي في تصريح لجريدة الوطن السورية عن وجود دراسة تنجز لمخيم اليرموك من قبل مديرية الدراسات حيث ستقوم بوضع عدة حلول ومقترحات، وسيتم تقويم وتقييم المخطط القديم للمنطقة.
وأشار الجزارلي إلى أنه من الناحية القانونية فإن الجزء القديم من المخيم هو ملك للمؤسسة، والمواطن لا يملك إلا البناء فقط فهذه المنطقة لن يطبق عليها القانون 10، وخلال هذا الأسبوع سيتم إعطاء 3 حلول هندسية يؤخذ بأحدها، منوهاً إلى أن عملية الإشراف الإداري على مخيم اليرموك عادت لمحافظة دمشق وتبلغ مساحته 220 هكتاراً.
وحول عودة أهالي اليرموك إلى منازلهم الصالحة للسكن أوضح الجزائرلي أن هناك عقارات في المخيم بنيت بشكل مخالف وفي حال تهدمها لن يسمح بإعادة بنائها وسيطبق عليها التنظيم، أما العقارات السليمة والقابلة للسكن فيتم الآن العمل لدراسة كل مربع على حدة وتوصيف العقارات بشكل دقيق وترقيم وإغلاق هذه العقارات، ومن ثم يتم تسليم هذه العقارات من لجنة التسليم لأصحابها وفق شروط إثبات الملكية التي حددها القانون 10 ومنها سند التمليك أو قرار محكمة أو سند كاتب عدل أو وكالة غير قابلة للعزل أو إيصال ماء أو كهرباء في المسكن، والهدف من كل ذلك المحافظة على حقوق الناس ومنع وضع يد أي مغتصب لأي عقار دون وجه حق.
وعن نسب الأضرار في اليرموك أوضح عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق أن هناك تفاوتاً بين منطقة وأخرى والأمر متعلق بكون تلك المنطقة كانت منطقة مواجهة، فمثلاً ابتداء من دوار البطيخة وعلى امتداد شارع 30 وصولاً إلى مقبرة الشهداء القديمة على الصفين الأضرار كبيرة تصل إلى أكثر من 90 بالمئة لأنها كانت منطقة مواجهات، أما في شارع فلسطين عند الطربوش ومقابل سينما النجوم وباتجاه يلدا فالأضرار أقل.
وبين الجزائرلي أن هناك أضرارا متفاوتة في البنى التحتية بمخيم اليرموك، مشيراً إلى أن نسبة الأضرار في شبكتي الكهرباء والهاتف تصل إلى 95 %، فيما تتجاوز الأضرار بشبكة الصرف الصحي والمياه الـ 30 %، موضحاً لى أنه تم تأهيل الآبار في شارع الـ30 وهي جيدة ويتم تغذية اليرموك بمياه الشرب من شبكة الفيجة ومن الآبار.
الجدير ذكره، أن مخيم اليرموك تعرض لدمار كبير جراء القتال في سوريا، واحتلال تنظيم “داعش” جزءا من المخيم.
في عام 1992 إغتالت إسرائيل أمين عام حزب الله السيد عباس الموسوي فصار إلى إنتخاب حسن نصرالله أمينا عاما للحزب بالرغم من صغر سنه على تولي هذه المسؤولية ولكن يبدو أن صفات نصرالله القيادية وتأثيره الكبير على صفوف وأوساط قواعد حزب الله قد لعبت دورا مؤثرا في هذا الإتجاه وبالفعل فإن إنتخابه كان له الأثر الأبرز في تثبيت وحدة الحزب بقوة بعد الضربة القاسية التي تلقاها لتوه. وفي ذلك العام وبعد أشهر قليلة من إغتيال الأمين العام السابق الموسوي فإن حزب الله إختار الدخول إلى قلب المعترك السياسي اللبناني فشارك في الإنتخابات النيابية التي جرت في ذلك العام وحصد عددا من المقاعد النيابية عن محافظتي الجنوب والبقاع وهذه الكتلة كبرت وإزدادت عددا في الإنتخابات النيابية اللاحقة أعوام 1996 و 2000 و 2005 و 2018 وهي تعرف بإسم ” كتلة الوفاء للمقاومة “.
وفي 13 ايلول من العام 1997 فقد نصرالله إبنه البكر هادي في مواجهات دارت بين مقاتلي الحزب والجيش الصهيوني في منطقة الجبل الرفيع جنوب لبنان.و في هذه المناسبة وجه له محمد حسنين هيكل، أحد كبار الصحافيين المصريين، كلمات تعكس إلى حد بعيد الموقف، حينما كتب إليه معزيا باستشهاد نجله قائلا: “لقد رأينا الأبوة تمتحن بالجهاد إلى درجة الشهادة، ورأينا الجهاد يمتحن بالأبوة إلى درجة البطولة. إنني لا أعرف ماذا أقول لك؟ فلا أنا راض عن كلمة عزاء أواسيك بها، فأي كلمة عاجزة، ولا أنا قادر على الصلاة من أجلك، فصلاتك أقرب إلى عرش الله من أي قول أو همس يصدر عني أو عن غيري”. لكن استشهاد هادي نصرالله لم يؤثر على والده ولا على الحزب حتى قامت المقاومة بتحرير جنوب لبنان عام 2000
-خاضت المقاومة الاسلامية خلال توليه الامانه العامة للحزب عددا من الحروب والمواجهات البطولية مع جيش الاحتلال، كان أبرزها حرب “تصفية الحساب” في تموز 1993، وحرب “عناقيد الغضب” في نيسان 1996 التي توجت بتفاهم نيسان الذي كان أحد المفاتيح الكبرى لتطور نوعي لعمل المقاومة الاساسية أتاح لها تحقيق الإنجاز التاريخي الكبير المتمثل بتحرير القسم الأكبر من الاراضي اللبنانية في أيار من العام 2000 م.
– في الثاني عشر من يوليو (تموز) من العام 2006، خرج الأمين العام لحزب الله اللبناني في مؤتمر صحفي ليعلن عن أسر الحزب لجنديين إسرائيليين في عملية نوعية يهدف من ورائها لإجراء عملية تبادل مع الجانب الإسرائيلي وتحرير عدد من الأسرى اللبنانيين والعرب في السجون الإسرائيليين، لتندلع واحدة من أشرس حروب المنطقة، والتي دامت 33 يوما، وأظهر فيها حزب الله قدرة كبيرة على الصمود ورد العدوان الإسرائيلي.
وقد تعرض الحزب الى ضغوطات سياسية داخلية كادت ان توصل لبنان الى شفير حرب اهلية لولا حنكة ووعي القادة في حزب الله وخاصة الامين العام السيد حسن نصرالله,واثبت الحزب أنه الاقوى على ارض الواقع..
– بعد دخول الجماعات التكفيرية الى سوريا والتهديد باجتياح لبنان وتهديد هذه الجماعات المتطرفة والارهابيه المباشر للسيد نصرالله,قام الاخير بالايعاز لقوات النخبة بالتدخل المباشر في حرب سوريا والتي قدم فيها حزب الله خيرة شبابه وكوادره,وهذا التدخل هو الذي اوصل سوريا الى مرحلة الانتصار,عوضا عن تحرير لبنان من رجس الارهاب في جرود عرسال اللبنانية وسمي هذا الانتصار بالتحرير الثاني.
– يعتبرالسيد حسن نصرالله موضع بحث لدى كبار صناع القرار في الدولة العبرية وفي مراكز الأبحاث الإسرائيلية، التي تحاول سبر أغوار هذه الظاهرة التي ما زالت تقض مضاجع الإسرائيليين، قيادة وشعبا. فخاض السيد نصر الله نصف الحرب النفسية بالكلمات والعبارات التي حرص على انتقائها خلال إطلالاته الإعلامية، والتي تشكل مادة دسمة لدى الإعلام الاسرائيلي، والتي تكون كفيلة بمسمرة إسرائيل أمام شاشات التلفزة ما إن يسمع خبر يتعلق بإطلالة سماحته. وهذا ما دفع السلطات الاسرائيلية ووسائل الاعلام الغربية إلى تخصيص مساحة لتحليل شخصية الأمين العام، والرمزية التي أصبح يمثلها في العالمين العربي والغربي على حد سواء. فإن نصرالله كما وصفته صحيفة (واشنطن بوست) :”إنه بطلعته وعمامته أكبر أسرار حزب الله على الإطلاق”. فهو الذي حدد بوليصة تأمين شاملة ضد الاغتيال منحها لكل قيادي ومجاهد في حزب الله، وهو الذي غير ووسع قواعد الإشتباك ولم يلغها، بل أنشأ لها قواعد جديدة تقفز عن المزارع والعمق والخط الأزرق. فخاطب إسرائيل باللغة التي تفهمها، وقال لها: “الحرب لا نريدها لكن لا نخشاها… وإذا فرضت علينا فسنخوضها وننتصر، وما حدا يغلط بالحساب”. فهذه العبارات كانت كافية لأن تجعل العنكبوت يشكو في كل مرة من مقارنة بيته الواهن ببيوت إسرائيل المهترئة خوفا، وملاجئها تحت الأرض، ومعادلة الفتح أرست كذلك. وأية حماقة ستدفع صواريخ حزب الله إلى حيث يقلقون، وعندئذ فإن رجال الشمس سيظهرون كشياطين أرض. قال نتنياهو: “لا تختبرونا” لكن حزب الله اختبره وأكثر، وجعل إسرائيل اليوم تعيش صراع السيد حسن نصرالله الذي تعتبره من القادة العرب القلائل الذين وقفوا في وجه اسرائيل وقرب حدودها، مشيرين إلى تلك المستعمرات ومتوعدين بإقامة الصلاة في القدس قريبا…
كاتبة واعلامية
استقبل الأخ أبو حازم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح «الانتفاضة» الأخ زياد نخالة «أبو طارق» الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يرافقه الأخ أبو مجاهد مسؤول الساحة السورية في الحركة، وذلك بتاريخ 9/1/2019، وحضر اللقاء من الجانب الحركي الأخ أبو فاخر أمين السر المساعد للجنة المركزية، والأخوين أبو عمر المصري وأبو فراس قبلاوي عضوي اللجنة المركزية في الحركة.
وفي بداية اللقاء رحب الأخ أبو حازم بالأخ أبو طارق وقدم له تهاني الحركة قيادة وكوادر وقواعد بانتخابه أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي، مؤكداً على دور الحركة الوطني في مسيرة الصراع مع الكيان الصهيوني.
من جانبه قدم الأخ زياد نخالة للأخوة في قيادة الحركة التحيات والتهنئة بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية، واستعرض الواقع السياسي الذي تمر به القضية الفلسطينية، والمخاطر التي تتعرض لها، والصمود الذي سطره أبناء قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، وتغلبهم على الحصار الجائر الذي يمارس على أبناءه منذ سنوات.
كما وأكد الأخ أبو طارق على أن محور المقاومة، الذي واجه كل المؤامرات التي تعرض لها، قد حقق الانتصارات الكبيرة وخاصة في سورية التي بدأت تتعافى وتتخلص من كل العصابات الإرهابية، إضافة إلى صمود الشعب اليمني في وجه التحالف الدولي الذي يريد تدمير اليمن، إضافة إلى العراق الذي أحبط العديد من مشاريع التقسيم والتجزئة، وحزب الله الذي يدير المعركة مع الكيان الصهيوني بكل حكمة وإقتدار، وإيران التي تواجه اليوم الحصار والعقوبات الظالمة نتيجة تمسكها بالقضية الفلسطينية.
من جانبه أكد الأخ أبو حازم على تطابق وجهات النظر في العديد من المسائل الوطنية والسياسية، وأشار إلى ضرورة الاشتباك مع الكيان الصهيوني بكافة الأشكال، ومسيرات العودة إحدى تلك الأشكال، وهذا يتطلب من جميع القوى الوطنية الفلسطينية دعمها، والعمل ضمن برنامج عمل يقوم على مشروع وطني يتفق عليه الجميع، يكون في جوهره رفض أي تسوية مع الكيان الصهيوني وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة الميثاق الوطني.
وللإشارة أيضاً فإن الأخ أبو حازم وقيادة الحركة كانوا قد التقوا منذ أيام قليلة مع الأخ خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وتم في هذا اللقاء تدارس العديد من القضايا الوطنية على صعيد وضع آليات لتطوير مسيرات العودة، والعمل على متابعة قضايا شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة، إن حركة حماس رفضت مطلب حركة فتح الرئيسي، بتمكين الحكومة في القطاع.
وقالت المصادر لـ”الشرق الأوسط” اللندنية، إن “حماس” أبلغت الجانب المصري، أنها ترفض أي تعديلات على الورقة المصرية الأولى، ولن تسلم قطاع غزة إلى السلطة دون شروط، مؤكدة أن فصائل فلسطينية تساندها في هذا الموقف.
واتهمت حركة حماس، السلطة الفلسطينية بالسعي للسيطرة على “سلاح المقاومة”، تحت شرط رفض “وجود ميليشيات”.
وقالت المصادر إن الحركة أبلغت القاهرة، أنها “تشعر بالانزعاج من مواقف وشروط (فتح) السلبية تجاه المصالحة، ووضع شروط جديدة ما بين فترة وأخرى، على الرغم من أنها كانت تشترط في البداية فقط حل اللجنة الإدارية في غزة”.
وتمسكت “حماس” بحسب المصادر: “برفع العقوبات التي فرضتها السلطة كخطوة أولى، والعمل على تشكيل حكومة جديدة تضم الفصائل والمستقلين، مهمتها وضع حلول للأزمات التي تعصف بالقطاع، وفي مقدمتها ملف الصحة والكهرباء، وكذلك رواتب موظفيها، والالتزام الكامل بدفع رواتبهم، والعمل على وجود ضامن واضح لعدم الاستغناء عن أي منهم، وضمان حقوقهم التي وفرتها لهم (حكومة حماس) من أراضٍ وغيرها، وأن يتم حل ملف الأمن من دون أي إقصاء للقيادات الأمنية التابعة لـ(حماس)، وكذلك أي من موظفيها، والعمل على دمجهم بشكل كامل في إطار مؤسسة أمنية كاملة، تعمل وفق عقيدة وطنية ثابتة”.
كما أبلغت “حماس” المصريين: “أن سلاح المقاومة سيتم استثناؤه من أي مفاوضات في إطار المصالحة، وأن كافة الفصائل سيكون لها الحق في الحفاظ على سلاحها ومقدراتها العسكرية كافة، وكذلك المواقع الخاصة بها، دون المساس بها بحجة أنها أراضٍ حكومية”.
وكانت حركة فتح اشترطت أولا، التمكين الشامل للحكومة في غزة، بما يشمل الأجهزة الأمنية والمعابر وسلطة الأراضي والقضاء والجباية المالية، قبل أي حديث عن ملفات أخرى، مثل حكومة وحدة أو انتخابات أو تطوير منظمة التحرير.
وجاء موقف “حماس” على الرغم من تهديدات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أن عدم إتمام المصالحة وذهاب الحركة لاتفاق تهدئة مع إسرائيل، سيكون له ثمن باهظ، يشمل وقف أي تمويل لقطاع غزة. ومن شأن رد “حماس” أن يفاقم الخلاف بين الحركة والسلطة حول ملفي المصالحة والتهدئة كذلك.
وتشترط فتح إنجاز المصالحة قبل التهدئة؛ لكن “حماس” رفضت وبدأت تصعيدا في غزة، على أمل إجبار الأطراف على العودة إلى مباحثات التهدئة.
وفد “فتح” يصل القاهرة للاستماع إلى رد “حماس” على الورقة المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية
القاهرة: وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، مساء اليوم الاثنين، وفد حركة “فتح” برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف المصالحة، عزام الأحمد.
ويضم الوفد، إلى جانب الأحمد، مفوض العلاقات الدولية روحي فتوح، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح لحركة فتح (المؤتمر السابع) محمد إشتية.
ويبحث الوفد مع المسؤولين المصريين ملف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والاستماع من الأشقاء في مصر بشأن رد حركة حماس على الورقة المصرية، إضافة إلى استكمال المشاورات الخاصة لطي صفحة الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية


اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأربعاء الموافق 8/8/2018، إغلاق سلطات الاحتلال الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل لمدة 24 ساعة من مساء اليوم وحتى مساء غد الخميس، ومنع المسلمين من دخوله بسبب الأعياد اليهودية جريمة خطيرة ضد المقدسات ودور العبادة.
وندد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى بالحملة الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد المقدسات الاسلامية المسيحية، والتي كان آخرها قرار إغلاق الحرم الابراهيمي مدة 24 ساعة، مؤكداً على أن سلطات الاحتلال تتمادى بانتهاكاتها ضد المقدسات ودور العبادة.
واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية في بيانها إغلاق المسجد بصورة استفزازية جزء من مخطط لتهويد الحرم الإبراهيمي وحصره على اليهود وسلخه عن عروبته.
وأكدت الهيئة على أن اغلاق الحرم الابراهيمي هو إصرار إسرائيلي على السياسة الاستفزازية التي تنتهكها حكومة الاحتلال، مشيرةً إلى أن هذا التدنيس والانتهاك لحرمة المقدسات ليس الانتهاك الأول لحرمة الحرم الابراهيمي الشريف، بل هو خطوة من خطوات تهويد الحرم الممنهجة، مشيرةً إلى التقسيم الزمني المتبع في الحرم بين المسلمين واليهود، ناهيك عن عمليات التدنيس ومنع المصلين من الوصول، ومنع الاذان، والاقتحامات المستمرة.
وأكد الامين العام د. عيسى على ان المسجد الابراهيمي مسجد إسلامي خالص، لا حق لليهود فيه، وأن الاجراءات التي تم اتخاذها منذ العام ١٩٩٤ باطلة ويجب أن تلغى، داعياً للوصول للحرم واداء الصلاة فيه.

استشهد مدني وأصيب 60 آخرون نتيجة انتهاك المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر استهدافها بـ 70 قذيفة الأحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها وفق ما أفاد مصدر في وزارة الداخلية. (المزيد…)