الأسير “ماهر الأخرس” يواصل معركته في الإضراب لليوم 101 وسط مخاوف على حياته
استمرار الفعاليات مع الأسير ماهر الأخرس، وهو يواصل اليوم الأربعاء، يومه الواحد بعد المائة، في الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضا للاعتقال الإداري وسط مخاوف فلسطينية على حياته.
واعتقل الأخرس (49 عاما)، في 27 يوليو/ تموز الماضي، وحوّلته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري، ما دفعه لإعلان الإضراب عن الطعام.
وحذّر قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة الوضع الصحي للمُضرب الأخرس.
وقال أبو بكر في تصريح صحفي :”إن الأخرس في وضع صحي خطير للغاية، وإن المخاوف من فقدان حياته مرتفعة.
وحمّل أبو بكر إسرائيل، المسؤولية “كاملة” عن مصير الأخرس، مشيرا إلى عدم وجود أي تجاوب مع مطالبه.
وأضاف “هناك جهود فلسطينية، وتواصل مع جهات دولية للتدخل للإفراج عن المُضرب”.
وبيّن أن الجانب الفلسطيني أرسل عدة رسائل لجهات دولية منها الأمين العام للأمم المتحدة، ووزراء خارجية عدد من الدول.
والاعتقال الإداري، قرار حبس دون تهمة ومحاكمة، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد.
وبحسب مؤسسات حقوقية، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قرابة 4400، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، وزهاء 350 معتقلا إداريا.
77 يومًا على معركة الأسير ماهر الأخرس المستمر في إضرابه، ودخل مرحلة الخطر الشديد..
يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 77 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط تدهور حالته الصحية ودخولها مرحلة الخطر الشديد.
ويرقد الأسير الأخرس في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي بالداخل المحتل بوضع صحي خطير.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس الذي يواصل إضرابه المفتوح لليوم الـ 77 على التوالي “خطر”.
وأوضح أبو بكر لإذاعة “صوت فلسطين” صباح الأحد أن إدارة مشفى “كابلان” نقلت الأسير الأخرس لقسم آخر بعد اكتشاف إصابة بفيروس “كورونا” بغرفة مجاورة له.
وتوقع أن تكون الأيام القادمة حاسمة بالنسبة لمطالبه وكذلك لوضعه الصحي، لافتًا إلى أنه يعاني من ضعف المناعة والدور الوظيفي لأعضائه الحيوية، ولا يستطيع الحركة في ظل مماطلة إدارة السجون لإنهاء اعتقاله الإداري.
وكانت مؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحررين قالت مساء السبت، إن إدارة مشفى “كابلان” نقلت الأسير المضرب الأخرس إلى قسم آخر في المستشفى، بعد اكتشاف إصابة بفيروس كورونا لأحد المرضى المتواجدين بجانبه.
وأكدت مهجة القدس في تصريح صحفيّ وجود خطورة حقيقية على حياة الأسير الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 76 على التوالي، مشددة على أن “وضعه الصحي بات في غاية السوء”.
بدورها، قالت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي بسجون الاحتلال في بيان لها إن حالة الأسير الأخرس تشير إلى أن هناك قرارا لدى الاحتلال بقتله، وذلك بعد أن استنفذوا كل ما في جعبتهم، في محاولة منهم لكسره.
وأضافت: “إننا داخل قلاع الأسر قد أعلنا حالة الاستنفار القصوى، ولن نسمح بقتل أي أسير، ونعدُّ قتل أي مجاهد بهذا الشكل السادي تجاوزا للخطوط الحمراء، وعلى مصلحة السجون أن تدرك جيدًا التبعات، والحالة التي سوف تكون عليها السجون”.
ورفض الأسير الأخرس من سيلة الظهر قضاء جنين، عرضًا للاحتلال بالاكتفاء بمدة اعتقاله الحالية، وأصر على إطلاق سراحه فورًا.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت زوجته إضرابها واعتصامها أمام مستشفى “كابلان” إسنادًا لزوجها في معركته، ومطالبةً بالإفراج الفوري عنه، علمًا أنه أب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام.
وقد أكد الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنه مستمر في الاضراب عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، وأنه “لن يتراجع”.
وقال الاخرس في مقابلة مع الميادين من داخل المستشفى: مستمر في معركة الأمعاء الخاوية، إما الحرية بين عائلتي وأطفالي وإما قتلي باسم عدالتهم الزائفة”.
الأسير الفلسطيني والرجل النموذج..عبدالله البرغوثي”أمير الظل”
هذا الرجل في الصورة من مواليد الكويت، محكوم عليه 5200 سنة سجن..
السجن المؤبد 67 مرة ..
بدأ حياته ميكانيكيا وتعثر ب5000 دولار ديون لما كان عنده 18سنة ،
درس الهندسة الإلكترونية في كوريا بعد إتقان لغتها ،
#تعلم 5 لغات ، تعلم الجودو والكاراتيه ، استطاع كسب أموال طائلة ،
أجاد اختراق شبكات الإتصال الهاتفية وشبكات الإنترنت ،
أصبح محترفا في جميع الدوائر الإلكترونية،
أجاد صناعة المتفجرات بجميع أنواعها وأحجامها، تعلم كل هذه المهارات لتحرير وطنه فلسطين ،
خطط وأدار عمليات ضد الصهاينة في (3) سنوات أدت لمقتل (67) صهيونيها و إصابة (500) ،
يقضي فترة محكوميته في السجون الصهيونية في العزل الإنفرادي عقب مكالمة أجراها مع إذاعة محلية في غزة من داخل سجنه مما استدعى تدخل قوات الشاباك وجعلها في حالة غليان وغضب وفتح تحقيق في كيفية تمكنه من إجراء المكالمة من داخل السجن.
من مؤلفاته وهو داخل السجن :-
أمير الظل..
الماجدة..
فلسطين العاشقة و المعشوق..
المقدسي وشياطين الهيكل المزعوم..
المقصلة..
مهندس على الطريق
احفظوا هذا الاسم جيدا .. وقصوا حكايته لأبنائكم
إنه :
عبدالله_البرغوثي (أمير الظل)
أقل ما يمكن أن نقدمه لهذا الرجل النمودج، أن نجعل صورته تجوب هذا العالم بلا توقف….لكي يدعو له الجميع بالحرية …
وقفة تضامنية في دمشق مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ورفضاً للتطبيع
دمشق-سانا
أكد المشاركون في الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ورفضاً للتطبيع والتي أقيمت اليوم 3/10 بالمزة ضرورة مواصلة دعم الأسرى والتضامن معهم في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات وممارسات وحشية من قبل الاحتلال داعين اللجان والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على كيان الاحتلال لوقف ممارساته القمعية بحق الأسرى والإفراج عنهم.
وشدد المشاركون في الوقفة التي نظمتها حركة الجهاد الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة مهجة القدس في صالة جمعية خريجي المعاهد التجارية على ضرورة وقف التطبيع بكل أشكاله ونبذ أوهام التسوية أو العودة لمسار المفاوضات مع العدو الصهيوني لأن ذلك يعطي هذا العدو الوقت لإكمال مخططاته وتصفية القضية الفلسطينية.
وبين المشاركون أن الإضراب أحد اشكال المقاومة والنضال ضد الاحتلال ورسالة للعالم لوضع حد للكيان العنصري المجرم الذي يخرق كل الأنظمة والقوانين والشرعية الدولية وخاصة ممارساته التعسفية بحق الأسرى مشددين على أهمية إنهاء حالة الانقسام ووضع رؤية استراتيجية موحدة وحشد طاقات الشعب الفلسطيني وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال وتعزيز الترابط مع دول وقوى محور المقاومة والداعمة للحقوق الفلسطينية.
وأكد المشاركون على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وضرورة الاستمرار بالأنشطة والفعاليات والوقفات التضامنية للحفاظ على القضية في الذاكرة الجمعية لأبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم منوهين بوقوف قوى المقاومة وفي مقدمتهم سورية مع القضية الفلسطينية ووفائهم لها في وجه من تنكر لها وخانوا فلسطين والمقدسات.
شارك في الوقفة مدير عام مؤسسة القدس الدولية- سورية الدكتور خلف المفتاح والمستشار في السفارة الفنزويلية خافيير روا والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وهيئات ولجان الدفاع عن الأسرى وفعاليات دينية وثقافية واجتماعية سورية وفلسطينية.









في ذكرى إحراق المسجد الأقصى..
عبد المجيد: ندعو لوضع استراتيجية عمل موحدة وتحشيد كل قوى شعبنا وأمتنا وأحرار العالم لوقف التداعيات المستمرة لحريق الأقصى، وخطوات الضم الصهيونية عبر تعزيز المقاومة والمواجهة للإحتلال، ومواجهة خطوات التطبيع واتفاقات الإستسلام مع العدو.
جاء ذلك في حديث صحفي للرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قال فيه:-
في ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك ومشاريع التصفية للقضية الفلسطينية، فإننا نرى أن المطلوب حالياً في ظل استمرار جرائم الاحتلال وعدوانه، وضع استراتيجية عمل موحدة بين كافة القوى والفصائل الفلسطينية لتصعيد المواجهة للاحتلال الصهيوني، وأولى هذه الخطوات العملية هو تجديد المقاومة وإطلاق الإنتفاضة الشعبية، والتنصل بشكل حقيقي وعملي من اتفاقات اوسلو والتزاماتها والغاء وثيقة الإعتراف بالعدو ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ووقف المراهنة على إعادة مسار المفاوضات العبثية تحت أية مسميات بما فيها رعاية اللجنة الرباعية وغيرها من محاولات التضليل الجديدة، ومواجهة كل خطوات التطبيع واتفاقات الإستسلام مع الكيان الصهيوني.
وأكد عبد المجيد: أن التطبيع مع الاحتلال وإقدام دولة الإمارات العربية على ابرام اتفاق”السلام”المزعوم مع العدو الصهيوني يمثل طعنة غادرة لشعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية، يشكل غطاءً على جرائمه في العدوان والاستيطان والتهويد والضم ويشجع العدو على الإستمرار بتهويد القدس والإقدام على خطوات أخرى بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية .
وأضاف:” المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ شعبنا وأمتنا توحيد الجهود بين كل القوى والفصائل والهيئات والمؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية عبر تجديد ودعم مسيرة النضال والمواجهة للإحتلال ومخططاته وتحرك عربي وعالمي لوقف الخطوات والمشاريع الصهيونية والأمريكية بحق المدينة المقدسة وحقوق شعبنا وأمتنا.
دمشق:21.8.2020
المكتب الصحفي
فشل المساعى للوصول لصفقة تبادل الأسرى قد يؤدى للتصعيد.
بدأت مساعى الوصول لصفقة تبادل بعد مبادرة تقدمت بها حماس من خلال قائدها فى غزة يحيى السنوار، ومسؤولون أمنيون كبار أكدوا فى إتصال مع “واللا” أن يحيى السنوار يعتزم التقدم فى المفاوضات مع الكيان؛ ويمكنه القيام بذلك بسبب عدة عوامل..
أهمها..
👈الجمود الحاصل فى محادثات التهدئة.
👈تدهور وتردى الوضع الإقتصادي فى غزة.
👈الخشيه من فقدان حماس السيطرة فى معركتها على ڤيروس كورونا.
👈وزيادة الإنتقادات الشعبيه ضد قيادة الحركه.
سيناريوهان عرضهما قادة المؤسسة الأمنية والجيش على رئيس وزراء الكيان نتنياهو ..
♦️الأول…
التقدم فى مفاوضات التهدئة وصولا لفترة هدوء طويلة الأمد؛ مقابل تحسين كبير على الوضع الإقتصادي فى غزة؛ بغض النظر عن نتائج مفاوضات صفقة التبادل.
♦️الثانى…
معارضة التهدئة بدعوى أن حماس ومن خلال هذه المفاوضات تحاول كسب الوقت لتعزيز وتسليح نفسها؛و مواصله جهودها للسيطرة على الضفه الغربيه.
المستوى السياسى فى الكيان قرر السير بالتوازى فى المسارين معا..
مسار التهدئة والتفاهمات…ومسار صفقة التبادل.
♦️مسؤولون شاركوا فى مفاوضات التهدئة قالوا إنه قبل أزمة كورونا كان التفاهم مبنى على الهدوء مقابل المساعدات الإنسانية؛ وخلال أزمة كورونا على الهدوء مقابل المساعدات وإدخال أجهزة التنفس ووسائل وأجهزة الفحص إضافة إلى فحص عينات قطاع غزة فى مختبرات الجيش.
فى الأيام الأخيرة يدعى هؤلاء المسؤولون بحصول تقدم ؛ ولكنه غير كافى للإعلان عنه ؛ مضيفين أن الإختبار الكبير سيكون بإستمرار الهدوء.
♻️ مقترح حماس والصمت من جانب إسرائيل…
فى ملف الأسرى والمفقودين…قررت حكومة الإحtلال إشراك جهات دوليه”بصفه غير رسميه” لفحص مدى جهوزية حماس للتقدم فى الصفقه والتنفيذ.
♦️مسؤولون أمنيون أوضحوا…أنه حتى الإسبوع الماضى؛ لم يتم تكليف أيا من هذه الجهات بشكل رسمى من قبل الكيان لإدارة ملف المفاوضات مع حم؛؛؛؛ وهذا يعنى ضمنيا عدم وجود أى تقدم فى مفاوضات صفقة التبادل.
♦️قيادة حماس من جانبها أعلنت عبر وسائل الإعلام المحلية عن بعض المقترحات فى سبيل التقدم فى مبادرتها الإنسانية بما فيها التنازل عن شرط إطلاق محررى صفقة شاليط وأمور أخرى.
إسرائيل من جانبها إستمرت بإلتزام الصمت؛ بإستثناء تصريحات هنا وهناك من بعض وزراء الكبنيت المعارضين لإطلاق سراح أسرى تصفهم بأن
“أيديهم ملطخه بالدماء”.
♦️ومع مرور الأيام لم تسمع أو تتلقى حماس اى رسائل أو إشارات إيجابية من حكومة الإحتلال؛ مما تسبب بتعاظم الإنتقادات للعمليه برمتها بدعوى أن إسرائيل تماطل وتحاول خداع الحركه؛ وهذا ما دفع الناطق بإسمها فى الخارج”حسام بدران” القول..
“أن الحركة قدمت قبل أيام مبادرة ؛ وإذا لم يكن هناك تقدم ؛ فلدى الحركة وسائل أخرى للتقدم بها”.
♻️الضغط فى غزة يتعاظم فى أعقاب أزمة كورونا…وقد تتحمل إسرائيل النتائج..
أقل من 24 ساعه مرت على إطلاق صاروخ تجاه مستوطنات الغلاف؛ مصادر فى حماس نفت صلتها بالحدث وقالت إن”عناصر خارجه عن الإجماع” هى من تقف خلفه.
🚨ورغم ذلك…فى الكيان خلصوا إلى أن هذا الصاروخ هو إشارة من قيادة حماس بعدم الرضا عن عدم وجود تقدم فى مفاوضات التهدئة.
♦️ومع مرور الوقت تضعف ثقة المسؤولين السياسيين في الكيان من إمكانية الوصول لصفقة تبادل بسبب السقف الذى وضعته حماس للمفاوضات؛ ورغم ذلك فهناك من يتوقع فى الكيان بأن حكومه جديده قد تذهب لصفقة تبادل واسعه إلى جانب اتفاق تهدئة طويل الأمد مع الحركه.
🚨تقييم شعبة”أمان”..
♦️فقبل عدة أسابيع فقط وضعت شعبة الإستخبارات العسكرية”أمان” تقييمها الأمنى على مكتب نتنياهو بخصوص السيناريوهات المحتملة فى حال تفشى ڤيروس كورونا في قطاع غزة؛ الأمر الذي قد يؤدى لتدهور الأوضاع وزياده فى نشاط “الفصائل الصغيره” مرورا بالفصائل الأخرى وعلى رأسها حماس
وصولا إلى تصعيد شامل مع الكيان.
♦️ولذلك إقترح مسؤولى شعبة أمان على نتنياهو إتباع نهج براغماتى مع حماس والتى وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سيطرتها على قطاع غزة؛ ومحاولة الوصول معها إلى تهدئة طويلة الأمد بمشاركة دوليه.
“أمير بحبوط”
“صامدون”: سياسة البنوك المتورطة في ملاحقة الأسرى والشهداء، وسياسات السلطة الفلسطينية التي تقف صامتة وعاجزة ومتواطئة مساس بالحركة الوطنية..
رام الله: قالت شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى إن السياسة التي تمارسها بعض البنوك المتورطة في ملاحقة الأسرى والشهداء وعلائلاتهم، وسياسات السلطة الفلسطينية الخاضعة لرأس المال التي تقف صامتة وعاجزة ومتواطئة، في ظل كل ما يواجهه الأسرى داخل السجون الصهيونية في هذه الفترة بالذات التي يواجهها العالم أجمع أمام وباء كورونا ـ كوفيد 19، ما هو إلا مساس آخر بالحركة الوطنية وتاريخ الشعب البطل، عنوان المواجهة والاحتكاك المباشر ضد الاحتلال.
وأكدت الشبكة في بيان لها اليوم الجمعة: “نقف اليوم أمام جريمة وسقطة جديدة يرتكبها رأس المال التابع والملحق بمنظومة الاستعمار الصهيوني والرجعي في وجه أسرانا البواسل وشهدائنا الأبطال وعائلاتنا المناضلة، إذ رضخت مجموعة من البنوك الفلسطينية إلى توجيهات وقرارات الاحتلال الصهيوني بوسم المقاومين الفلسطينيين بالإرهابيين، ولتغلق حساباتهم وحسابات عائلاتهم البنكية تذرعاً بما يسمى “قرارات عليا”.
وأوضحت ان حقيقة ذلك هو “القلق على أموالهم المكدّسة، وهذا الموقف يشكل تواطئاً علنياً وسنداً للاحتلال في ملاحقة شعبنا وضرب مقاومتنا الباسلة وحاضنتها الشعبية”.
وأضافت “أمام ما تكابده اليوم عائلات أسرانا الأبطال من الحرمان والعقاب، تسارع قوات الاحتلال الصهيوني إلى إلغاء الزيارات العائلية، وحرمانهم من التواصل مع ذويهم وأبنائهم وتصادر أبسط حقوقهم الطبيعية والإنسانية بما في ذلك حقهم في الزيارة”.
وـشارت إلى أن هذا القمع الصهيوني “يأتي في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تشتد على شعبنا وتزداد صعوبة يومياً، كما أننا نرى في هذه السياسة ابتزاز رخيص بلقمة عيشهم”.
وأكدت “هكذا ينضم اليوم رأس المال الفلسطيني الجبان والخاضع إلى صف الاحتلال وتتحالف طبقات الرأسمال وأصحاب القصور للتغول على كرامة عائلات مناضلينا من الشهداء والأسرى”.
وحذرت السلطة الفلسطينية وطبقات البترودولار في الضفة المحتلة من “مغبة التعدي على حقوق الحركة الأسيرة، خط المواجهة الأول ضد الاحتلال، وحيث يقبع آلاف الكوادر الوطنية الثورية والموثوقة داخل زنازين الأسر مَن بذلت عُمرها وحياتها من أجل كرامتنا”.
وطالبت “طلائع شعبنا في كل مكان، داخل وخارج الوطن إلى الوقوف سداً منيعاً لمثل هذه السياسات التي تستهدف أغلى ما يملكه شعبنا حقوقه وكرامته الوطنية”.
وأضافت “نوجه رسالتنا إلى البنوك والمؤسسات التي تورطت في مثل هذه السياسة بالتراجع الفوري عن قراراتها والالتزام بقواعد الحد الأدنى من المسؤولية الوطنية. ونؤكد أنَّ عدم التراجع عن هذه القرارات سوف يقابل بغضب شعبي فلسطيني ولتتحمل هذه البنوك كامل المسؤولية”.
كما أكدت على قرار قيادة الحركة الأسيرة الفلسطينية بمقاطعة كل البنوك والمؤسسات التي وضعت نفسها خصماً لشعبنا ومقاومته الوطنية وأسراه، وسحب الإيداعات الشخصية منها كرد شعبي”.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال بدأت قبل أيام بتعقيم السجون للوقاية من كورونا، وسلمت الأسرى الكمامات قبل يومين، في حين تمنع دخول المبالغ المالية من ذويهم، منذ انتشار فيروس كورونا.
وأضاف قدري أبو بكر رئيس الهيئة، إن هناك قلق جراء مماطلة وتأخر الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن التباعد الاجتماعي بين الأسرى، إلى جانب في تسليم الكمامات وتعقيم السجون
وأكد أبو بكر، أن هذه الإجراءات تتزامن مع سحب 40% من مواد الكانتينا، 10% منها من منتجات الألبان والأجبان، معتبرا أن إيقاف المحاكمات وتنقلات الأسرى بين الأقسام والسجون- وهي قرارات فرضها الأسرى بكل الطرق الممكنة وصولا إلى قيام الأسير أيمن الشرباتي بإحراق غرفة الشرطة احتجاجا- لا تكفي في ظل الخطر الأكبر المتمثل بالاكتظاظ الشديد داخل غرف الأسرى.
وأوضح أن ما بين 8-10 أسرى يتوزعون على 16 مترا مربعا تقريبا، بالإضافة إلى تقليص عدد الممرضين “الإسرائيليين” في الأقسام إلى واحد بدل اثنين، منذ بداية الأزمة.
وعبر أبو بكر عن قلقه الشديد من قانون منع الإفراج المبكر عن الأسرى، الذي كان أقره الكنيست “الإسرائيلي” بطلب من أحزاب إسرائيلية متطرفة، والذي أدى في وقت سابق إلى استشهاد عدد من المرضى الأسرى منهم سامي أبو دياك وبسام السائح، وانضمام جثمانيهما إلى ما مجموعه 300 جثمان محتجز، إضافة لعدم توفير العناية الطبية للأسرى، ما يهدد بكارثة إذا ما انتقل الوباء إلى المعتقلات.
كما أكد أن الهيئة تتواصل مع منظمة الصحة العالمية، التي أعلنت عن توجيهها رسالة لـ”إسرائيل” تحملها فيها المسؤولية عن حياة أي أسير فلسطيني بسبب “كورونا”، كما أنها على تواصل دائم مع الصليب الأحمر للحصول على معلومات كاملة عن الأسرى، لا سيما الأسير أيمن الشرباتي.
وحمل أبو بكر “إسرائيل” المسؤولية عن حياة 5000 أسير فلسطيني، بينهم 700 أسير مريض، و40 أسيرة، و430 أسيرا إداريا، و540 من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، موزعين على 23 سجن.
كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، عدد جنود الاحتلال الإسرائيلي المأسورين لدى كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس.
وأوضح هنية في تصريحات متلفزة مساء الجمعة، أن عدد أسرى جنود الاحتلال لدى كتائب القسام 4 أسرى من جنود الاحتلال، مشددًا على أن حركته مستعدة للتفاوض غير المباشر مع الاحتلال لإجراء صفقة تبادل أسرى.
وقال هنية: “هناك بعض الأطراف والوسطاء اتصلوا بالحركة، واستوضحوا منّا حول الآفاق التي يمكن التحرك بشأنها، ونحن عرضنا ما يمكن أن يشكل مفتاحًا حقيقيًا لهذه المسألة.
ووجه هنية، التحية والفخر بالأسرى الأبطال في سجون الاحتلال متعهدًا لهم بالمضي على طريق تحريرهم من السجان الاسرائيلي.
واعرب هنية عن تضامنه الكامل مع البشرية جمعاء في ظل ما تتعرض له بسبب فيروس كورونا القاتل (كوفيد-19)، من منطلق أخلاقي وإنساني وقيمي رغم الحصار المفروض علينا في غزة والضفة والقدس.
وأشار إلى أن الوباء يضيف تحديات على شعبنا في غزة الذي يعيش تحت حصار ظالم منذ سنوات، داعيًا لرفع الحصار عن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وحول الاجراءات التي تتخذها الجهات الحكومية في غزة قال هنية: “الإجراءات المتخذة لمواجهة وباء كورونا تهدف لعدم دخول الوباء إلى غزة لتجنب كارثة إنسانية بسبب الكثافة السكانية العالية في القطاع”، لافتًا إلى وجود تنسيق مع السلطات المصرية بشكل شبه يومي لترتيب عودة العالقين إلى قطاع غزة.
متمسكون بأي خيار تقبل به السلطة
وفيما يتعلق بالعلاقة مع السلطة الفلسطينية قال: “التعاون من السلطة الفلسطينية لم يكن كما انتظرنا لمساعدة قطاع غزة على مواجهة الوباء فيه”.
وأضاف: “قبلنا بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، رغم أنه كان من الأساس أن تكون انتخابات المجلس الوطني معهم، وقدمت حركة حماس ردها المكتوب والإيجابي، وكان من المفترض أن يصدر مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات، لكن ذلك لم يحصل”.
وتابع قوله: “بادرت بالاتصال بالدكتور محمد اشتية، ونحّيت الجانب السياسي، وأيضًا إخواني في قيادة الحركة، وقيادات الفصائل بادروا بالاتصال مع السلطة؛ لأننا أمام خطر حقيقي، وأقول إذا لم نتوحد أمام كل هذه التحديات، متى يمكن أن نتوحد؟”.
وأكد هنية على أنه آن الأوان لكي ننهي هذا الانقسام، ونرتب بيتنا الفلسطيني، لأن كل الرهانات سقطت، وأمريكا لن تعطينا شيئًا.
وشدد هنية على أن حركته متمسكة بأي خيار تقبل به السلطة، قائلًا: “نحن جاهزون للمضي بأي خيار سواء كان الذهاب للانتخابات، أو عقد المجلس الوطني، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو عقد الإطار القيادي الموقت”.
يوم الأسير الفلسطيني: الاحتلال الصهيوني يصعد من إجراءاته ويستغل كورونا لتضييق الخناق على الأسرى
يصادف اليوم 17 نيسان/ أبريل من كل عام “يوم الأسير”، لكن الذكرى تأتي هذا العام في ظل واقع مرير للأسرى، من جرّاء سياسات الاحتلال الإسرائيلي الشديدة داخل السجون، بمزاعم الحرص على إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
ويواجه ما يقارب 5 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية واقعا من القمع والعزل وسلب الحريات، يتعرضون فيها لأشكال التعذيب والتعنيف كالعزل الانفرادي، الإهمال الطبي، والحرمان من الرعاية الجسدية والنفسية.
ويصادف إحياء الذكرى يوم غد الجمعة، إلا أن فعالياته ستكون إلكترونية وعبر مؤتمرات، دون مسيرات ووقفات احتجاجية، بسبب حالة الطوارئ المعلنة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، والتي دخلت شهرها الثاني، إثر تفشي فيروس كورونا.
وسجّلت الضفّة الغربيّة، لغاية أمس الأربعاء، ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات الكلّي إلى 291، بحسب ما أعلنت وزيرة الصحّة في السلطة الفلسطينيّة، مي الكيلة.
وبحسب معطيات لنادي الأسير الفلسطيني غير الحكومي، اعتقلت إسرائيل نحو مليون فلسطيني منذ العام 1967، وهو تاريخ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبلغ عدد القابعين داخل السجون في العام الجاري 2020، حوالي 5 آلاف معتقل، وفق نادي الأسير، ومن بين إجمالي المعتقلين، نحو 130 طفلا، في معتقلات “عوفر”، غرب رام الله، و”مجيدو”، و”الدامون”.
وبلغ عدد المعتقلين المرضى حتى مطلع نيسان/ أبريل الجاري، قرابة 700 معتقل، بينهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، منهم 10 مرضى مصابين بالسرطان.
وتعتقل إسرائيل 26 فلسطينيا منذ قبل اتفاق أوسلو عام 1993، الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ويطلق عليهم “قدامى الأسرى”، ومن بين قدامى الأسرى، كريم يونس وماهر يونس، أمضيا نحو 38 عاما في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى نائل البرغوثي، أمضى أطول فترة اعتقال ما مجموعه 40 عاما.
وتعتقل إسرائيل 51 أسيرا منذ ما يزيد عن 20 عاما بشكل متواصل، وهم ما يعرفون بـ”عمداء الأسرى”، ومن بين المعتقلين، 541 معتقلا محكومون بالسّجن المؤبد لمرة واحدة أو لعدة مرات.
وتشير المعطيات التي وثقها نادي الأسير الفلسطيني، إلى استشهاد 222 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية منذ العام 1967، بينهم 73 بسبب التعذيب، و67 من جراء الإهمال الطبي، و75 بالقتل العمد، و7 بسبب القمع وإطلاق النار المباشر عليهم من جنود وحراس.
ومنذ مطلع 2019، استشهد 5 أسرى من جراء سياسات إسرائيلية ممنهجة وأبرزها الإهمال الطبي المتعمد، وعبر التعذيب، وهم فارس بارود، وعمر عوني يونس، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسامي أبو دياك، وسلمت إسرائيل جثمان عمر عوني يونس، لذويه، بينما تحتجز الجثامين الأربعة الأخرى في ثلاجات خاصة.
وتعتقل “إسرائيل” 6 نواب سابقين في المجلس التشريعي الفلسطيني، وهم: مروان البرغوثي (حركة فتح)، وأحمد سعدات (جبهة شعبية)، وخالدة جرار (جبهة شعبية)، ومحمد جمال النتشة، وحسن يوسف، محمد أبو طير (حركة حماس). كما اعتقلت إسرائيل 16 ألف امرأة فلسطينية وزجّت بهن في سجونها منذ العام 1967، ويبلغ عدد الأسيرات في السجون الإسرائيلية حتى منتصف نيسان/ أبريل الجاري، 41 امرأة، بينهن 7 جريحات، يقبعن في سجن الدامون، ومنذ بداية العام الجاري، اعتقلت إسرائيل 31 امرأة.
الأسرى وكورونا
استغلت إسرائيل أزمة تفشي فيروس كورونا في سياسات العقاب المفروضة على الأسرى والأسيرات، وأعلنت عن إلغاء كافة زيارات الأهالي إلى أجل غير مسمى.
ورفضت المحكمة العليا، وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، نهاية آذار/ مارس الماضي، التماسا تقدمت به جمعية “أطباء لحقوق الإنسان”، طالبت فيه بإطلاق سراح السجناء الإسرائيليين، الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما خوفا من تفشي كورونا داخل السجون.
Ad
واتهم رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، السلطات الإسرائيلية، بعدم اتخاذ أي إجراءات وقائية لمواجهة الفيروس.
وحمل فارس، في حديث مع وكالة الأناضول، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين. وشكك برواية مصلحة السجون الإسرائيلية التي تدعي عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا بين المعتقلين الفلسطينيين.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، مطلع نيسان/ أبريل الجاري، أن نتائج الفحوصات الطبية للمحرر نور الدين صرصور، من مدينة بيتونيا غربي رام الله، أظهرت أنه مصاب بكورونا.
واعتقل صرصور، في 18 آذار/ مارس الماضي، وأفرج عنه يوم 31 من الشهر نفسه، إذ قضى فترة اعتقاله في سجن عوفر، ومركز تحقيق “بنيامين”.
وأعلنت السلطات “الإسرائيلية” إصابة 3 سجانين إسرائيليين بالكورونا، هما شرطيان في سجن عوفر، وآخر في سجن الرملة، وسحبت إدارة السجون، مطلع آذار/ مارس 140 صنفا من كانتينا (متجر) الأسرى، بينها مواد تعقيم خاصة بمواجهة فيروس كورونا.