القناة السابعة الإسرائيلية:
- مصدر مصري: سندين إدانة تصريحية فقط لتطبيق السيادة الإسرائيلية وخطة الضم.
- يؤكد دبلوماسيون عرب كبار ، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأمنيين في مصر والأردن، أنه في الأسابيع الأخيرة، كان هناك نشاط دبلوماسي واسع النطاق بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة بما يخص تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن. في محاولة للتوصل إلى اتفاق بطبيعة استجابة الدول العربية السنية ، وعلى الأخص مصر والأردن.*
- وقال مصدر مصري بارز لصحيفة “إسرائيل اليوم” إن المخاوف الفلسطينية بشأن طبيعة رد القاهرة على مخطط السيادة الإسرائيلية لها ما يبررها ، لأنه في الاتصالات السرية بين رئيس الموساد كوهين ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال ، توصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي بشأن الرد المصري على السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الاردن.*
- كما ورد أن المصريين تمكنوا حتى من إقناع نظرائهم في النظام الأمني الأردني بالتوصية للملك عبد الله الثاني بإدانة الإعلان عن الخطة الإسرائيلية فقط وعدم اتخاذ أي إجراءات فعالة مثل انتهاك اتفاقية “السلام مع إسرائيل”.*
الصحافة الإسرائيلية:
والا العبري: على الرغم من إعلان وقف التنسيق الأمني : عقدت في الأيام الأخيرة لقاءات ومناقشات بين كبار المسؤولين الفلسطينيين مع مسؤولين من الجيش الإسرائيلي – مسؤولون في المؤسسة الأمنية قالوا لموقع والا إن اللقاء تمت بناء على طلب المسؤولين الفلسطينيين خوفاً من تصعيد أمني من شأنه تقويض سيطرة السلطة على الضفة،
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية (“كان”) أن وزير الشؤون المدنية في الحكومة الفلسطينية حسين الشيخ التقى المنسق الإسرائيلي وأكد له في رسالة رسمية بأن السلطة الفلسطينية “لن تسمح بانتشار العنف في الضفة الغربية” المحتلة، حتى في ظل القرار بوقف التنسيق الأمني.
وأوضح المصدر لـ (“كان”) بأن الرسالة نقلت بواسطة حسين الشيخ ومسؤولين أمنيين فلسطينيين آخرين، لمنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، كميل أبو ركن خلال اجتماع سري جمعهم ليلة إعلان الرئيس محمود التحلل من الاتفاقات مع “إسرائيل”.
وشدد الشيخ بأن قرار عباس الخاص بوقف التنسيق الأمني لا يعني بأن السلطة ستسمح بتنفيذ أي عمليات ضدّ إسرائيل مبيناً بأن السلطة غير معنية بـ “الفوضى والعنف ولن تسمح بخرق سيادة القانون على أراضيها، ولكن لن يكون له تأثير على الجوانب الإنسانية اليومية وستلزم بإعادة المستوطنين الذي يدخلون مناطق السلطة بالخطأ.
ونقلت تقارير صحافية عن جهات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أمس، قولها إنه لم يطرأ أي تغيير على التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
تقرير أمني إسرائيلي:* الفرصة سانحة لضم الضفة تحت غطاء الكورونا
سلط تقرير أمني إسرائيلي حديث الضوء على الفرصة السانحة التي خلقها انتشار فيروس الكورونا للتغطية على خطوة إسرائيلية كبيرة بوزن ضم غالبية مناطق الضفة الغربية.*
وبين تقرير “تقدير الموقف” الذي نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أمس أن العالم والمنطقة منشغلة بمكافحة وتداعيات انتشار فيروس الكورونا وبالتالي فهنالك فرصة لن تتكرر لاستغلال الظرف الراهن والإقدام على ضم الضفة الغربية.*
وجاء في التقرير أن التحديات التي تواجهها القيادة الإسرائيلية في الوقت الراهن وبالإضافة لمكافحة فيروس الكورونا واستعادة عجلة الاقتصاد هو استغلال الفرص الكامنة في أزمة الكورونا سعياً لتحقيق أهدافها السياسية- الأمنية وعلى رأسها بسط السيادة الإسرائيلية على مناطق المستوطنات في الضفة الغربية.*
ولفت التقرير الى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواق لتخليد ذكره في التاريخ الحديث كمن ساهم في ضم الضفة الغربية لإسرائيل وما يسمى من وجهة نظر قاعدته الجماهيرية “الأرض المقدسة” وأنه وبناءً على اقتراب الانتخابات الأمريكية والمقررة في نوفمبر القادم فنافذة الفرص تبدو مقلصة فمن غير المؤكد فوز ترامب بولاية ثانية وبالتالي فهنالك فرصة لن تتكرر للقيام بخطوة كبيرة من هذا النوع ابتداءً من تموز القادم.*
وفيما يتعلق بالخيارات المتوفرة حالياً لصيغة بسط السيادة وضم المستوطنات فقد عدد التقرير عدة خيارات وهي:*
- ضم مناطق المستوطنات فقط وهو ما يشكل 4% من مساحة الضفة الغربية أو المخطط الهيكلي للمستوطنات والذي يشكل ما نسبته 10% من مساحة الضفة.
- ضم الكتل الاستيطانية والتي تحظى بإجماع واسع في المجتمع الإسرائيلي وغالبيتها غربي الجدار العازل والتي تصل مساحتها الى حوالي 10% من مساحة الضفة.
- ضم غور الأردن وهو ما يشكل 17% من مساحة الضفة.
- ضم جميع المناطق المصنفة C حسب اتفاقية أوسلو وهو ما نسبته 60% من مساحة الضفة.
- ضم جمع المذكورة في مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تشكل مساحتها 30% من مساحة الضفة ( غور الأردن 17% ، المستوطنات المعزولة 3% ، الكتل الاستيطانية 10% ، بالإضافة للطرق ) وبالمقابل فستسلم “إسرائيل” للسلطة ما تبقى من مناطق C بالإضافة لجنوب الخليل ومنطقتين في النقب لربطها مع قطاع غزة.
أما بخصوص السيناريوهات المتوقعة حال تطبيق “إسرائيل” لخطة ضم المستوطنات فقد وضع التقرير سيناريوهين يتحدث الأول عن أن ردود الأفعال الفلسطينية والعربية والدولة ستكون متواضعة جداً كما حصل بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس وذلك في أعقاب انشغال الجميع بوباء الكورونا وكلما كان الضم مقلصاً ومحدوداً تتضاءل فرص وجود ردود أفعال عنيفة.*
أما السيناريو الثاني فيتحدث عن إمكانية حدوث ردود أفعال خطيرة سواءً من الشارع الفلسطيني أو القيادة الفلسطينية والدول العربية والمجتمع الدولي ، حيث يشمل هذا السيناريو وقوع عمليات فلسطينية عنيفة ومواجهات ، بالإضافة لانتهاء عهد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية ، بالإضافة لضرر كبير باتفاقية السلام بين كل من مصر والأردن مع “إسرائيل” ، كما سيتم قطع العلاقات الغير معلنة مع دول خليجية ، بينما قد يفرض المجتمع الدولي عقوبات على “إسرائيل”.*
وفي التوصيات أوصى التقرير الحكومة الإسرائيلية باستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية سعياً للخروج بتبني لرؤية ترامب لتطبيق صفقة القرن وفي حال الفشل فعليها النظر في ضم تدريجي للمستوطنات واستغلال الظرف الراهن لهذه العمليه
القدس: خرج آلاف المستوطنين للاحتجاج ضد سياسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رغم القيود الصارمة بسبب وباء كورونا، داعين خصمه بيني غانتس إلى” رفض التحالف مع نتنياهو المتهم بالفساد”.
وتجمع المحتجون في تظاهرة نظمتها حركة “العلم الأسود” في ميدان إسحاق رابين بتل أبيب وهم يحملون رايات سوداء ويرتدون كمامات، تماشيا مع التعلميات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا.
وجاءت المظاهرة تحت شعار “إنقاذ الديمقراطية”، حيث احتج المجتمعون على ما وصفوه بتآكل الديمقراطية تحت قيادة نتنياهو، في خضم تفشي وباء كورونا.
وقال أحد منظمي الفعالية “نحن لا ندعم حكومة نتنياهو المتهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. لا يمكننا السماح للرجل المتهم بالفساد بتعيين محققين ومدعين عامين وقضاة في إسرائيل”.
القناة 13 العبرية:*
➖ مئات الإسرائيليين تظاهروا الليلة، ضد الفساد الحكومي وسط تل أبيب، والشرطة الإسرائيلية اعتقلت 6 من المتظاهرين.
➖ مفاوضات تشكيل حكومة: رئيس الوزراء نتنياهو يجتمع اليوم بزعيم حزب “كحول لفان” بيني غانتس، بمكتبه بالقدس.
➖ بلغ عدد الوفيات بالكورونا في إسرائيل، 172 حالة، غالبيتهم من المسنين واصحاب الامراض المزمنة.
♦️ معاريف:
➖ 16 يوما لانتهاء فترة تكليف تشكيل الحكومة، الذي نقله الرئيس ريفلين الى الكنيست، وحتى اليوم لا توجد حكومة في إسرائيل.
♦️يسرائيل هيوم:
➖ انتخابات رابعة او حكومة وحدة: اليوم سيكون مصيريا لمفاوضات تشكيل حكومة وحدة بين الليكود وكحول لفان.
➖ القائمة العربية المشتركة تعارض فرض الإغلاق وحظر التجول بالمجن والبلدات العربية بالبلاد، لمحاربة الكورونا.
قلق في “إسرائيل” من اكتشاف 3 ثغرات في السياج الحدودي مع لبنان، إذ يبدو الأمر خطيراً جداً بحسب وزير الخارجية والخبراء العسكريين.
علقَّ وزير الخارجية الإسرائيلية إسرائيل كاتس، على اكتشاف 3 ثغرات في السياج الحدودي مع لبنان، بالقول إن “إسرائيل تنظر بخطورة كبيرة إلى محاولات اختراق السياج الحدودي، ونتوقع من حكومة لبنان أن تقوم بمسؤولياتها، وتمنع تهديدات من هذا النوع على أمن إسرائيل والمنطقة كلها”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن كاتس، وجّه تعليمات بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد حزب الله، متهماً إياه بفتح ثغرات في السياج الحدودي.
وقال معلّق الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن ديفيد، إن “الأمر يبدو كما لو أنه حادثة بسيطة، لكن لا يجب الاستخفاف، إنها حادثة خطيرة جداً، ولا أظن أن حادثة كهذه وقعت في أي وقت مضى”.
وأضاف بن ديفيد أنه “من وصل إلى السياج وفتح ثغرات في ثلاثة أماكن، يقول لإسرائيل أنا أعرف كيف أصل إلى الحدود، ولن تروني”.
وتابع قائلاً “الرسالة هنا قاسية جداً من ناحية “إسرائيل”، وهذا سينعكس على مواصلة عمل الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله، سواء في سوريا أو في لبنان”.
لوح رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” المؤقت بنيامين نتنياهو بالعصيان المدني في وجه “الدولة العميقة” التي قال إنها تسعى لإقصائه من المشهد السياسي.
نتنياهو كان يشير إلى تقديرات بأن تتخذ المحكمة العليا، قرارا بمنعه من تشكيل حكومة إثر توجيه النيابة لائحة اتهام تشمل الاحتيال والرشوة وإساءة الأمانة حيث تبدأ المحكمة المركزية النظر فيها الشهر المقبل.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، الجمعة، إن “نتنياهو حذر في محادثات خاصة من عصيان مدني إذا لم يسمح له بالحكم”. مضيفاً أنه مقتنع بأن ما تسمى بالمحكمة العليا هي جزء من “دولة عميقة” قضائية تهدف للقضاء عليه سياسيا وإرساله إلى السجن”.
ونقلت عن نتنياهو قوله في المحادثات الخاصة “لا يجب أن يكون هناك شك، المحكمة العليا ستغتنم الفرصة للإطاحة بي”.
وقالت إن نتنياهو “حذر من أنه إذا منعته المحكمة من رئاسة الوزراء، أو إذا تم سن قانون يمنعه من الترشح للمنصب في المستقبل، فإنه سيحدث عصيان مدني”.
ونقلت عنه قوله “ستخرج الجماهير إلى الشوارع” و”ستكون هناك دعوة لمقاطعة الانتخابات”.
يشار إلى أن نتنياهو ورئيس كتلة ازرق ابيض بنيني غانتس فشلا في اللحظات الاخيرة في الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة، بسبب تشدد نتنياهو في ملفات كشرط للائتلاف وهو ما رفضه غانتس، الأمر الذي دفع رئيس الكيان الاسرائيلي روفين ريفلين بتفويض الكنيست باختيار أحد أعضاءه لتشكيل حكومة في غضون 21 يوما تحظى بثقة ما لا يقل عن 61 عضوا من الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.
من جهة ثانية تدفع المعارضة باتجاه تمرير مشروع قانون بالكنيست يمنع نتنياهو من تشكيل حكومة بسبب لائحة الاتهام الموجهة ضده إلا أن نتنياهو يأمل من غانتس عدم دعم مشروع القانون هذا لإسقاطه وهو ما لم يوافق عليه زعيم “أزرق أبيض”.
وفي حال أخفق الكنيست، فإنه يحلّ نفسه ويحدد موعدا للانتخابات.
تل أبيب: نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية يوم الاثنين، تفاصيل وثيقة قالت إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعدتها، ورسمت من خلالها ملامح مستقبل منطقة الشرق الأوسط في عالم ما بعد كورونا.
وبحسب الصحيفة، توقعت الخارجية الإسرائيلية حدوث أزمة اقتصادية عالمية، وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وانهيار أنظمة في منطقة الشرق الأوسط، ومخاوف من الولوج الإيراني نحو السلاح النووي.
وأشارت “إسرائيل اليوم” إلى أن الوثيقة توقعت وجود فرص لإسرائيل في عالم ما بعد كورونا، وخاصة في مجال صناعة الهاي تك.
وقالت الصحيفة إن الوثيقة التي أعدها قسم التخطيط السياسي بوزارة الخارجية، ترسم مستقبلا مظلما للعالم نتيجة أزمة فيروس كورونا، ومع ذلك هناك عناصر تدعو للتفاؤل، فإسرائيل سوف تتمكن من ترسيخ مكانتها وعلاقاتها السياسية والاقتصادية نتيجة هذه الأزمة.
وأوضحت أن الوثيقة التي عكف على إعدادها أكثر من 20 دبلوماسيا إسرائيليا وخبراء بوزارة الخارجية، تمت صياغتها الشهر الماضي، كما أرسلت للدراسة من قبل مختلف إدارات وزارة الخارجية، كما أدخلت عليها تعديلات، وأشرف على طاقمها رئيس إدارة التخطيط السياسي بوزارة الخارجية، أورن أنوليك، والذي قدم بدوره النتائج إلى وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، ومدير عام وزارة الخارجية، يوفال روتم.
ونقلت الصحيفة عن أنوليك قوله: إن الأمر لا يمكن وصفه بتوقعات، لأن الأزمة حاليا في أوجها، والأمور تتغير كل يوم.. من المهم القول إننا لا نعرف المستقبل، هذه الورقة لا تزال تدخل عليها تعديلات كل يوم، وهي فقط تكشف استعداداتنا لواقع جديد لم يعرفه العالم من قبل.. والأسئلة أكثر من الأجوبة.
وتضمنت الوثيقة تقديرات بأن القرية العالمية والمفتوحة ذات التجارة الحرة لن تبقى كما هي فيما بعد كورونا، فالعالم يسير باتجاه أزمة اقتصادية تشبه الكساد الكبير الذي حدث نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات من القرن الماضي فالناتج المحلي العالمي تراجع بالفعل بنسبة 12% ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل بالتزامن مع ارتفاع نسبة البطالة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بالعالم، ومن المتوقع ان تؤدي الأزمة الاقتصادية العالمية إلى تراجع الطلب على الغاز، وبذلك ستضر بجانب تصديري كبير كانت إسرائيل تنوي الاعتماد عليه خلال السنوات القادمة.
– منافسة على الموارد
وتوقعت الوثيقة أن يضاف إلى الأزمة الاقتصادية، منافسة أكثر حدة بين البلدان، ولا سيما على الموارد في المجال الصحي. ومن المتوقع أيضًا أن يستمر الطلب العالمي الهائل على الإمدادات الطبية، كما تم التعبير عنه منذ اندلاع الأزمة، بل وحتى من المتوقع أن يزيد من التوترات الدولية.
وتعتقد وزارة الخارجية (الإسرايلية) أن الجمع بين هذه التوترات، إلى جانب الأزمة الاقتصادية وشلل عالم الطيران، سيؤدي إلى قواعد جديدة للعبة فيما يتعلق بالتجارة العالمية. وبحسب الوثيقة فإن التجارة الحرة كما هي معروفة اليوم ستتغير في اتجاه عزلة الدولة.
ومن المتوقع أن تعيد البلدان بناء سلاسل الإنتاج والإمداد الداخلية، لا سيما في المجالات الحيوية للأمن القومي، على الرغم من التكاليف الاقتصادية التي ينطوي عليها هذا الأمر. من المرجح أن تتخذ الدول خطوات لتقييد تصدير المكونات الحيوية، مثل المعدات الصحية، من خلال فرض التعريفات والقيود الأخرى على الصادرات والواردات.
وترى وزارة الخارجية الإسرائيلية أن أزمة كورونا بمثابة محفز أو معجل لعملية صعود الصين كقوة دولة، وعلى الرغم من أن الفيروس قد خرج من الصين، إلا أن بكين خرجت قوية ومتماسكة لأنها أول من تعافى من الأزمة، وهو ما يمنحها موضع أفضلية في مقابل الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن المساعدات الدولية التي تقدمها الصين للدول التي تضررت من الفيروس، وغياب الرغبة الأمريكية في أن تكون الشرطي الدولي، كل هذا يؤدي إلى تحسين الموقف الصيني في مقابل الأمريكي.
وحذرت الخارجية من أن هذا التغير في علاقات القوة بين الولايات المتحدة والصين، من المتوقع أن يزيد التوتر القائم بالفعل بين الجانبين. وتنص الوثيقة على أنه في عصر قمة الاستقطاب السياسي الشديد للغاية في الولايات المتحدة، فإن التحصن والتمترس للدفاع ضد الصين، هي واحدة من الأمور التوافقية الوحيدة للنظام السياسي الأمريكي بأكمله.
وأكدت الوثيقة على ضرورة استمرار إسرائيل في اتباع السياسة الحالية من خلال المحافظة على العلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة كمصلحة عليا، مع استغلال الفرص الاقتصادية وغيرها مع الجانب الصيني.
– شرق أوسط جديد
وتوقعت الوثيقة أن تؤدي أزمة كورونا إلى اضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تزايد المخاوف من توجه إيران، التي دمر الفيروس بقايا اقتصادها، إلى تطوير سلاح نووي، لضمان بقاء النظام، كذلك يبرز الخوف من أن الأزمة العالمية تؤدي إلى تنامي المنظمات الإرهابية المتطرفة مثل داعش والقاعدة.
وإلى جانب عدم الاستقرار العالمي، توقعت وزارة الخارجية الإسرائيلية زيادة عالمية في الطلب على منتجات التكنولوجيا الفائقة “هاي تك”، لا سيما في مجال الإدارة عن بعد والمشاهدة عن بعد، وفي هذا المجال ، تفتح الأزمة ثروة من الفرص لإسرائيل، أيضًا بسبب صناعة التكنولوجيا العالية المتطورة للغاية في إسرائيل، بالإضافة إلى مرونة السوق الإسرائيلية، وقدرتها على التكيف مع الأوضاع الجديدة، والاستخدام الذي تم بالفعل في الدولة في البيانات الضخمة، وكذلك القدرة الإسرائيلية على استخدام التكنولوجيا لمحاربة الوباء.
وأكد “أنوليك” أن “الدول المبتكرة، مثل إسرائيل، التي تمتلك قدرات إدارة عن بعد والتي تقع على الجبهة التكنولوجية في العالم، سيكون لديها ما تقدمه”.
اعلنت وزارة صحة الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء عن ارتفاع عدد الاصابات والوفيات بفيروس كورونا القاتل (كوفيد-19).
وأكدت وزارة الصحة أن عدد الوفيات في اسرائيل ارتفع إلى 122 حالة بعد تسجيل حالتي وفاة مساء اليوم الثلاثاء.
ووفقًا لصحيفة يديعوت العبرية التي نقلت الخبر، بأن اسرائيلي توفي عن عمر ناهز الـ90 عامًا والأخر يبلغ من العمر 78 عامًا مما رفع عدد الوفيات حتى الآن إلى 122 حالة وفاة.
وبلغ عدد الاصابات حتى الآن في اسرائيل بفيروس كورونا 11,868 حالة بينهم أكثر من 130 في حالة الخطر.
تل ابيب: أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” صباح اليوم الاثنين عن إصابة جنديين بعملية طعن نفذها فلسطيني، وقعت داخل قاعدة عسكرية بالنقب الغربي الليلة الماضية.
وذكر المتحدث العسكري:” أن فلسطينيًا تسلل الليلة الماضية لقاعدة “مشمار هنيغيف” القريبة من مدينة رهط بالنقب الغربي، وطعن جنديين، وانسحب من المكان.
وأشار إلى أن قوات معززة من جيش الاحتلال وشرطته والشاباك يبحثون عنه.
أما القناة السابعة العبرية فذكرت أن الحدث وقع قرابة الساعة الرابعة فجرًا، إذ دخل المهاجم من ثغرة في السياج حول القاعدة وتعارك مع الجنود وانسحب من المكان قبل إصابته لاثنين منهم.
ولفتت القناة إلى أن التقديرات تشير إلى دخول المهاجم للموقع بهدف الاستيلاء على أسلحة.
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن غانتس سيطلب من ريفلين تمديد فترة التفويض لتشكيل الحكومة، في الوقت الذي لم تسفر فيه المفاوضات بين “أزرق أبيض” و”الليكود” لتشكيل الحكومة عن أي نتائج حقيقية.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن صلاحية التفويض التي منحها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، إلى بيني غانتس زعيم حزب “أزرق أبيض” في تشكيل الحكومة “الإسرائيلية”، تنتهي ليل الأحد-الإثنين المقبل.
وأكد موقع قناة “i24news” بأن غانتس سيطلب من ريفلين تمديد فترة التفويض لتشكيل الحكومة، والمقررة بـ14 يوماً فقط، يمكن للرئيس الإسرائيلي بعدها اختيار رئيس حزب آخر أو أي عضو كنيست يحظى بأغلبية 61 عضواً بالكنيست (120 عضواً).
ونقلت القناة الإسرائيلية دعوة النائب عن “الليكود” يوفال شتاينتس، للرئيس الإسرائيلي، بإعادة تفويض رئيس حزب “الليكود” نتنياهو، بدعوى أنه “الأجدر على تشكيل الحكومة المقبلة، أو الأفضل لتكوين ائتلاف حاكم في إسرائيل”، خاصة أن الاخيرة “تعيش فترة طوارئ، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19”.
ونوهت القناة إلى أن المفاوضات الجارية بين “الليكود” و”أزرق أبيض”، ستؤدي إلى تناوب رئاسة الوزراء بينهما، فإنه يحق لنتنياهو، التكليف بتشكيل الحكومة، على الفور، وتوفير الوقت، خاصة في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها “إسرائيل”.
واعتبرت أنه “إذا منح بيني غانتس التفويض بالتمديد، فستنقل الكرة إلى الرئيس ريفلين، الذي سيتعين عليه أن يقرر ما إذا سيقبل طلب غانتس أم أنه سينقل التفويض إلى رئيس الوزراء نتنياهو”.
وأشارت قناة “i24news” إلى أن “التفاهمات الأخيرة التي سبقت عطلة عيد الفصح اليهودي بين أزرق أبيض والليكود، أظهرت أن الحكومة الإسرائيلية الـ 35 ستتكون من 30 وزيراً”، لافتةً إلى أنه “بعد أزمة كورونا سيرتفع عدد الوزراء إلى 34 وزيراً، وسيشغل منصب رئيس الكنيست خلفاً إلى غانتس عضو الكنيست ياريف ليفين من حزب الليكود”.
وبموجب القانون “النرويجي” سينضم حسب القناة الإسرائيلية، “أعضاء من حزب غانتس للكنيست، أما بخصوص قضية ضم غور الأردن إلى السيادة الإسرائيلية سيتعين على نتنياهو التشاور مع غانتس، وسيؤدي كلاهما اليمين الدستورية لمنصب رئيس الوزراء في نفس المنصب”.
وتعهد نتنياهو في شباط/فبراير الماضي بإقرار “السيادة الإسرائيلية” على غور الأردن في الضفة الغربية وشمال البحر الميت في غضون الشهور القليلة المقبلة، قائلاً “قضية السيادة والتعهد بأن الحكومة القادمة ستعمل على تطبيق السيادة، قائمة وستجري خلال الأشهر المقبلة”.
وفي السياق ذاته، أفادت القناة العبرية الـ”السابعة”، بأن نتنياهو هنأ غانتس بـ”عيد الفصح اليهودي”، وبحث معه عودة المباحثات والمفاوضات بين حزبيهما، حزب “الليكود” بقيادة نتنياهو، و”أزرق أبيض” بزعامة غانتس، بهدف تشكيل حكومة جديدة بينهما في البلاد.
وأكد غانتس لنتنياهو “الحاجة إلى حكومة طوارئ وطنية في الوقت الحالي، في وقت اتفقا على مواصلة التفاوض خلال عطلة عيد الفصح”.
وسبق أن ألقى غانتس اللوم على “فريق التفاوض الخاص بحزب الليكود”، مشيراً إلى أن “هناك نقاط يرفضها حزبه وأخرى يطالب بها، دون وجود تفاهم مع نتنياهو وفريقه”.