المشروع التركي- الأمريكي الجديد المطروح الفلسطينيين حاليًّا بإلقاء حماس وفصائل المقاومة لسِلاحِها مُقابل دولة فِلسطينيّة “هزيلة “على الورَق*؟

*المشروع التركي- الأمريكي الجديد المطروح الفلسطينيين حاليًّا بإلقاء حماس وفصائل المقاومة لسِلاحِها مُقابل دولة فِلسطينيّة “هزيلة “على الورَق*؟

يتردّد هذه الأيّام مشاريع مُقايضة، “عربيّة” و”تركيّة” عمودها الأساسي إلقاء حركة “حماس”، وكتائب المُقاومة الأُخرى لسِلاحها، مُقابل قيام دولة فِلسطينيّة مُستقلّة في الضفّة الغربيّة والقطاع بضماناتٍ أمريكيّة ودعمٍ من تركيا وأنظمةٍ عربيّةٍ مُطبّعة ومُتواطئة مع الاحتِلال وعميلة لأمريكا.

هذه كلّها مشاريع وهمية ووعود كاذبة وأضغاث أحلام، ولا يُمكن أمريكية وتركية وعربية لن تنطلي على القيادة الميدانية للمقاومة في القطاع، لأنّ هذه القيادة في غزة على درجةٍ عاليةٍ من الوعي والوطنيّة، وتعلّمت بل وحفظت عن ظهر قلب، تجربة منظّمة التّحرير وقيادتها البائسة التي تخلّت فيها عن الكفاح المُسلّح في خديعةِ أوسلو الكارثيّة، فإذا كانت أمريكا لا تقبل دولة فِلسطينيّة حتّى على الورق، وتستخدم حقّ “الفيتو” لمنع عُضويّتها في الأُمم المتحدة، فهل ستقبل بقيام دولة فِلسطينيّة على الأرض، وهي التي اعتمدت أمس مُساعدات ماليّة بـ 26 مِليار دولار لدولة الاحتِلال وصفقات أسلحة ضخمة لتعويض كُلّ خسائرها في الحرب؟ ومتى بعد كُل هذه الانتِصارات على الصُّعُدِ كافّة عسكريًّا وإعلاميًّا وإنسانيًّا؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار