قراءات الإعلام والخبراء بالشؤون الإسرائيلية .. انتصر الإيرانيون قبل أن يطلقوا صواريخهم علينا..

قراءات الإعلام والخبراء بالشؤون الإسرائيلية .. انتصر الإيرانيون قبل أن يطلقوا صواريخهم علينا..

صحيفة “معاريف” الإسرائيلية
رأت الدكتورة في علم النفس الاجتماعي والباحثة في السلوك في عصر الديجيتال، ليراز مرغليت، في تعليق على الرد الإيراني على استهداف قنصليتها في دمشق أن “انتصار إيران تحقق قبل الهجوم بوقت طويل”.
ورأت أنّ انتصار إيران كان “في الجنون هنا، سواء في الجمهور أو في وسائل الإعلام، في الترقب المتوتر للرد الإيراني، وفي التكهنات التي لا تنتهي”.
وفي مقال لها نشر في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أبدت مرغليت استغرابها من اعتبار جنرال سابق في سلاح الجو أن “إيران فشلت وسيتعين عليها التفكير في كيفية النجاح أكثر في المرة المقبلة”.
وقالت معلقةً إنّ “خلاصة القول في الحدث برمته هي أن إيران أرسلت رسالة واضحة، هي: المسألة منتهية. كل هذه العملية كانت معروفة مسبقاً، وكانت نتيجتها النهائية واضحة”.
وقالت مرغليت: “لقد كانت قراءة الجنرال السابق للموقف خاطئة، إلى درجة أنني اضطررت إلى أن أفرك عيني وأسأل نفسي عما إذا كان هؤلاء هم الأشخاص الذين نعتمد عليهم لتقدير الوضع”.
وأكدت أنّ إيران لم تفشل، “ومن هم هناك ليسوا أشخاصاً مهووسين… في طهران يجلس أشخاص عقلانيون عرفوا بالضبط ما الذي كانوا يفعلونه. كانت كل خطوة مخططة جيداً”.
واعتبرت مرغليت أنّ رد إيران كان له في الأساس “مغزى رمزي”، لكن في الخلاصة، “إيران لا تريد، وهي غير معنية بفتح جبهة لا مع الولايات المتحدة ولا مع إسرائيل”، إذ تعمل إيران وفقاً للقواعد التي تمليها هي، “وإنها تفعل ذلك بعقلانية مطلقة، ولا يبقى لنا إلا أن نتعلم من اللباقة التي تعمل بها”.
• صحيفة “يديعوت أحرونوت”: ليلة الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق كانت “مهزلةً استراتيجيةً” (15 نيسان 2024).
تحدّثت الصحيفة عن “فشل استراتيجي” مُنيت به “إسرائيل” بعد الرد الإيراني، وذلك نظراً لحقيقة أنّ “إسرائيل استُعبدت لأسبوعين، في إثر توتر يصيب بالشلل، بعد إقدامها على الاغتيال (وفي هذا إشارة إلى الترقب والقلق اللذين سادا في انتظار الرد، بعد التهديدات منذ مطلع هذا الشهر)”.
وشكّكت الصحيفة في ما إذا كان باستطاعة الإسرائيليين، أن يقولوا “لماذا تم تنفيذ اغتيال يمكن أن يقود إلى مواجهة أكثر تعقيداً بمليون مرة مما هي عليه في الشمال والجنوب، بينما القصة هناك أيضاً بعيدة من أن تنتهي”.
وتساءلت الصحيفة ساخرةً: “كيف يُفترض أنّ يقوم القادة، الذين سبق أن أقرّوا عدة مرات خططاً لغزو رفح، والذي لم يحدث بعد، بتهديد طهران؟”.
وأمام ذلك، وجدت “يديعوت أحرونوت”، أنّ الجواب هو “جواب كلاسيكي إسرائيلي آخر”، ومفاده: “خطأ، مخطئون، أخطأنا”.
كذلك، لفتت الصحيفة إلى أنّ التقدير الاستخباري، كان يفيد بأنّ إيران “لن تغيّر طريقة عملها”، في حال أقدم “الجيش” الإسرائيلي على اغتيال شخصية لها في دمشق، في أرض سيادية بالنسبة لطهران.
وفي إشارة إلى سوء التقدير الإسرائيلي، رأت الصحيفة أنّ المسؤولين الإسرائيليين “نسوا أنّ إسرائيل لم تعد تظهر بصورة المهدِّد، وأنّ لديها حكومةً لا تتمتّع بالثقة، وأنّ جيشها أخطأ أكثر من مرة، ولا يعرف كيف يتعافى من ذلك”.
بالإضافة إلى ذلك، تساءلت الصحيفة عما إذا كانت عملية الاغتيال “ملحّةً”، علماً بأنّ “إسرائيل كانت على وشك التعرّف عن كثب إلى حلقة النار التي أقيمت حولها”.
وتابعت بأنّه “مرة أخرى، ثبت أنّ إسرائيل لا تحبّ التفكير بصورة مختلفة، عدما يتعلّق الأمر بخطوات دراماتيكية من جانب العدو”.
وفي هذا الإطار، عادت الصحيفة إلى معركة “سيف القدس” عام 2021، والتي “اعتقدت فيها إسرائيل أنّ حماس٦ لن تقصف القدس وتخاطر بمعركة شاملة، وإلى الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، حين “اعتقدت أنّ حماس مردوعة”.
وكذلك، فإنّ اغتيال القادة في الحرس، في استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بُنِيَ، خطأً، “على تردّد إيراني، تحوّل إلى هجوم تاريخي”، بحسب “يديعوت أحرونوت”.
ويأتي ما كتبته الصحيفة في سياق تعليقات إعلام الاحتلال على الرد الإيراني، التي أبدت خشيةً من “تغيّر قواعد اللعبة في أي مواجهة مع طهران”، حيث تحدّثت عن “التعرّض لإهانة ثقيلة وغير مسبوقة”، إذ إنّ “الردع الإسرائيلي الذي تحطّم في غزة ولبنان، تحطّم في طهران أيضاً”.
• معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي: فشلنا استراتيجياً مع واشنطن في ردع إيران عن الهجوم
• المصدر: الميادين نت
• 14 نيسان 2024
تحدّث معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي عن الفشل الاستراتيجي لـ “إسرائيل” والولايات المتحدة، أمس بعد الهجوم الإيراني، على كيان الاحتلال بعشرات المسيّرات والصواريخ.
وقال المعهد إنّ “إسرائيل والولايات المتحدة فشلتا في ردع إيران عن الهجوم”، إذ “تمكّن الإيرانيون من إلحاق الأذى بإسرائيل، من دون إلزام واشنطن على الرد بالتعاون مع تل أبيب”.
كما أضاف أنّ “إسرائيل عملت الليلة الماضية، للمرة الأولى، كجزء من ائتلاف، الأمر الذي يحدّ من حرية العمل في الاستجابة”.
في هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الردّ الإيراني “أنجز ردعاً مقابل إسرائيل”، وأنّ إيران “أثبتت في ردها جرأةً وقدرةً ناريةً وعملية”.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ “إسرائيل تعرّضت لإهانة علنية ثقيلة غير مسبوقة بعد انهيار الردع الإسرائيلي الذي منع إيران من مهاجمتها بشكل مباشر”.
وقال المسؤول السابق في “الموساد”، حايم تومر، لـ”القناة 12” الإسرائيلية، إنّ “إيران غيّرت الليلة الماضية قواعد اللعبة، وتحاول فرض معادلة جديدة في المنطقة”.
ورأى تومر أنّ “إسرائيل في حرب مع ايران بوتيرة متغيّرة، إذ ارتقت درجة لم تحصل منذ زمن طويل”، مؤكّداً أنّ “فتح جبهة أخرى مع إيران لإظهار القوة هو خطأ فادح يجب تجنّبه، بحيث إنّ على إسرائيل التفكير برد من خلال ائتلاف”.
• “لقد خسرنا الحرب”
حاييم ليفينسون
“هآرتس” – 12 نيسان 2024
“… بعد ستة أشهر كان من الممكن أن نكون في مكان آخر، لكننا أسرى لأسوأ قيادة في تاريخ إسرائيل… “حزب الله غيّر المعادلة لصالحه… لن يعود كل الأسرى. أي تهديد إيراني سيهزّنا. مكانتنا الدولية ضُربت.
أمامنا واقع واضح وحاد ومتطلب، وعلينا أن نبدأ باستيعابه وفهمه واستخلاص النتائج منه للمستقبل. ولكن ليس من اللطيف أن نقول أننا خسرنا، لذلك نحن نكذب على أنفسنا.
رفح هي الخدعة الجديدة التي تبيعها الأبواق بأننا أمام نصر، بحلول الوقت الذي يدخلون فيه رفح، سيفقد الحدث معناه، الحقيقة هي أنّ أهداف الحرب لن تتحقق. لن يتم تدمير حماس. ولن يُعاد الأسرى بضغطٍ عسكري. الأمن لن يعود…
وهكذا “كلما صرخت الأبواق: ننتصر، كلما خسرنا أكثر.
لقد نجحنا في الخداع لسنوات بأننا أقوياء مع شعب ذكي وجيش بالغ القوة. عملياً، نحن قرية يهودية صغيرة مع سلاح جو”.
_ منقول من فيسبوك / صفحة الباحث والكاتب ” نصّار إبراهيم “.
[١٦/‏٤, ١٢:٢٩ م] Bc: كتب المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هارئيل:
“إسرائيل تخطط لضرب إيران، والخطر في أن تجر حزب الله عميقاً في المواجهة”.
في المستوى السياسي والمستوى العسكري الإسرائيلي على قناعة بضرورة توجيه ضربة إلى إيران، في المقابل الإدارة الأمريكية تطالب برد إسرائيلي محسوب، ونتنياهو يواجه تحدي من بن جفير وسموتريش، الذين يطالبون برد إنتقامي لا أحد يعلم إلى أين سيقود.
[١٦/‏٤, ١٢:٣٤ م] Bc: *يديعوت أحرونوت:*
شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش العدو فشلت في تقديراتها حول اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، في العاصمة السورية دمشق، حيث توقعت أن يكون الرد الإيراني شديدًا لكن عبر وكلائها، دون تدخّل إيراني مباشر، ما دفع بالمنطقة إلى شفير حرب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار