إحراق نقاط عسكرية بالخليل، وإطلاق نار تجاه مستوطنة في أريحا، ومواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس وقلقيلية

إحراق نقاط عسكرية بالخليل، وإطلاق نار تجاه مستوطنة في أريحا، ومواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس وقلقيلية

تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية، التي شهدت مزيداً من عمليات اطلاق النار صوب أهداف للاحتلال وإلقاء زجاجات حارقة تجاه مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية.
ففي أريحا نفذ مقاومون عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة “الفيرد” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوبي مخيم عقبة جبر.
كذلك أطلق مقاومون النار صوب موقع عسكري إسرائيلي قرب منطقة سطح مرحبا في البيرة.
وتمكن الشباب الثائر في الخليل من إحراق نقاط عسكرية إسرائيلية مقامة على مدخل مخيم العروب شمال المدينة.
وأفاد شهود عيان أن الشبان أحرقوا إطارات سيارات بعدد من النقاط العسكرية لقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم وداهمت عدداً من منازل المواطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر والناشط السابق في الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت نادر عويضات بعد اقتحامها لمخيم العروب.
ونادر عويضات أسير محرر، تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون الاحتلال على خلفية نشاطه الطلابي.
وتخرج عويضات مؤخراً من جامعة بيرزيت التي كان منسقاً للكتلة الإسلامية فيها.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 18 عملًا مقاومًا خلال 24 ساعة شملت محاولتي طعن وعمليتي إطلاق نار، وإلقاء عبوة ناسفة وحالة تصدٍ للمستوطنين وتحطيم مركبات المستوطنين و4 مظاهرات و7 مواجهات تخللها إلقاء حجارة.

إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس وقلقيلية
اندلعت ظهر اليوم الجمعة مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في نابلس وقلقيلية، خلال فعاليات رافضة للاستيطان.
وذكرت مصادر محلية أن عدداً من الشبان أصيبوا بحالات اختناق، خلال المواجهات التي شهدها محيط جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، وبلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
وأشعل الشباب الثائر الإطارات المطاطية قرب بؤرة “أفيتار” الاستيطانية المقاومة على قمة جبل صبيح، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة.
وفي بيت دجن شرق نابلس أصيب عدد من الصحفيين والنشطاء بينهم منسق لجنة التنسيق الفصائلي نصر أبو جيش إثر الاعتداء عليهم بالضرب من قبل قوات الاحتلال وقنابل الغاز خلال قمعها الفعالية الأسبوعية المنددة بالاستيطان.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الرافضة لإغلاق مدخل بلدة بيت دجن منذ عدة سنوات، ومطالبة بوقف الاستيطان على أراضي القرية.
وخلال المواجهات مع الاحتلال في كفر قدوم، أًصيب 4 مواطنين بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق بسبب قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال.
وخرجت في كفر قدوم المسيرة الأسبوعية المنددة بالاحتلال والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ سنوات.