عبد المجيد لـ”الاستقلال”: نُحذّر من توظيف الحوارات االفلسطينية التي ستجري في القاهرة لتغطية المسار الجديد للمفاوضات مع الاحتلال
دمشق – غزة/ قاسم الأغا:
حذّر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، من توظيف الحوارات المزمع عقدها في القاهرة بين حركتي “فتح” و”حماس” والفصائل الفلسطينية لتغطية المسار الجديد للمفاوضات مع دولة الاحتلال “الإسرائيلي”، داعيًّا الحركتين والفصائل لاتخاذ خطوات عمليّة؛ لإعادة بناء منظّمة التحرير الفلسطينية لتشكّل المرجعية الوطنية الموحدة لكل الفلسطينيين.
وقال عبد المجيد في مقابلة مع صحيفة “الاستقلال” الجُمُعة، “نُحذّر قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتَين من توظيف الحوارات الفلسطينية المزمع عقدها في القاهرة (بين فتح وحماس) والفصائل لتغطية المسار الجديد للمفاوضات مع العدو، والذي سيقرره (لاحقًا) مؤتمر دولي للسلام برعاية الرباعية الدولية، ودول إقليمية وعربية”.
ودعا حركتي “فتح” و”حماس” وكل الفصائل المشاركة في الحوارات إلى “العمل الجادّ والصادق لإنهاء الانقسام المدمّر، والتوجّه بخطوات عمليّة لإعادة بناء منظمة التحرير على أُسس سياسية وتنظيمية جوهرها الميثاق الوطني وبرنامج مقاومة الاحتلال، من خلال مشاركة القوى والفصائل كافّة، في الحوارات الجارية؛ للقيام بعملية مراجعة نقدية شاملة لكل السياسات السابقة للسلطة ومنظمة التحرير”.
وبيّن أن ذلك من شأنه أن يُشكل من المنظّمة “المرجعية الوطنية المُوحدة لكل القوى، والفصائل، والهيئات، والشخصيات، والفعاليات الوطنية الفلسطينية، في داخل الوطن المحتل والشتات”.
كما دعا “القيادة المتنفّذة لمنظمة التحرير والسلطة إلى إثبات صادق توجهها وخطواتها نحو الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي، عبر وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، الموصوف من قبل مسؤوليها بالانتصار، والكفّ عن ملاحقة واعتقال كوادر المقاومة ونُشطاء الانتفاضة، بالضفة المحتلة.
وطالبَ تلك القيادة بالتخلّي عن سياساتهم “المُرتبكة والمتردّدة”، وفق تعبيره، في إشارة إلى “ضرورة الإقلاع عن والأوهام والمراهنات الخاسرة على نهج المفاوضات العبثية مع كيان الاحتلال، في إطار مسار سياسي جديد برعاية الرباعية الدولية، وكذلك التخلّي عن أوهام المراهنة على الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، ووعود بعض الأنظمة العربية المطبعة والمتآمرة على قضية شعبنا وقضايا أمتنا”.
ونبّه الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى أن المخاطر ما زالت تتهدّد القضية الفلسطينية، في ضوء التطورات الخطيرة التي يشهدها الوضع الفلسطيني في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات.
انتفاضة شعبية
وفي هذا الصدد، شدّد على وجوب إطلاق انتفاضة شعبية في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصعيد المواجهة والمقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال، على وقع الظروف الحالية المواتية، وفق رؤيته.
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد لـ”مرآة الجزيرة”: نعتز ونفخر بإرادة وعزة وكرامة وصمود الشعب اليمني
خاص- “مرآة الجزيرة”أكد
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، أن “الشعب اليمني الشقيق والعظيم وجيشه ولجانه الشعبية وقيادته الشجاعة، صمد وانتصر على عدوان التحالف السعودي الأمريكي”. عبدالمجيد وفي حديث خاص ل”مرآة الجزيرة”، أشار إلى ما قدمه الشعب اليمني بالرغم من التضحيات والخسائر المادية والشهداء من أجل عزة وكرامة بلدهم العزيز ، وأكد أن اليمنيين “لقنوا العدو دروسا في البطولة والتضحية، وكبدوه الخسائر الكبيرة، وأفشلوا المخطط المعادي لإخضاع اليمن تحت سيطرة الهيمنة الأمريكية السعودية الرجعية”. وأضاف أن استمرار العدوان السعودي الأمريكي على شعب اليمن الشقيق وسيادته الوطنية هو إحدى جرائم العصر الحديث، وتمثل وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء، ويجب أن يحاكم منفذيها كمجرمي حرب في المحاكم الدولية. واعتبر عبدالمجيد أن “الشعب اليمني خاض معاركه وسطر بطولاته في ملاحم لا مثيل لها في الصمود والمواجهة بإمكانياته وقدراته وإرادته الحية دفاعا عن عزة اليمن وشعبه وكرامته وسيادته الوطنية، الأمر الذي يعتز بها كل أبناء أمتنا، وخاصة نحن أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية، حيث يأتي شعب اليمن في مقدمة شعوب الأمة التي تتضامن مع شعبنا وحقوقنا الوطنية، ونراه يخرج بالملايين في كل المناسبات الوطنية الفسطينية”. القيادي الفلسطيني، نبه إلى أن “المؤامرة والحرب الظالمة على اليمن الشقيق جاءت في سياق المؤامرة الدولية على دول وقوى محور المقاومة في المنطقة الذي أفشل أكبر مشروع أمريكي استعماري في المنطقة “مشروع الشرق أوسط الجديد”، الذي رسم مع حلفائه الدوليين مسارا جديدا في الأوضاع الأقليمية والدولية وضع أمريكا وحلفائها في مأزق وأزمات لا تستطيع الخروج منها”.
عبد المجيد لـ”الاستقلال”: نُحذّر من توظيف حوارات “فتح” و”حماس” لتغطية المسار الجديد للمفاوضات مع الاحتلال
١١:٣٠ م – الجمعة ٠٨ / يناير / ٢٠٢١
عبد المجيد لـ
سياسي
دمشق – غزة/ قاسم الأغا:
حذّر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، من توظيف الحوارات الثنائية الجارية بين حركتي “فتح” و”حماس”؛ لتغطية المسار الجديد للمفاوضات مع دولة الاحتلال “الإسرائيلي”، داعيًّا الحركتين لاتخاذ خطوات عمليّة؛ لإعادة بناء منظّمة التحرير الفلسطينية لتشكّل المرجعية الوطنية الموحدة لكل الفلسطينيين.
وقال عبد المجيد في مقابلة مع صحيفة “الاستقلال” الجُمُعة، “نُحذّر قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتَين من توظيف الحوارات الفلسطينية (الثنائية بين فتح وحماس)؛ لتغطية المسار الجديد للمفاوضات مع العدو، والذي سيقرره (لاحقًا) مؤتمر دولي للسلام برعاية الرباعية الدولية، ودول إقليمية وعربية”.
ودعا حركتي “فتح” و”حماس” إلى “العمل الجادّ والصادق لإنهاء الانقسام المدمّر، والتوجّه بخطوات عمليّة لإعادة بناء منظمة التحرير على أُسس سياسية وتنظيمية جوهرها الميثاق الوطني وبرنامج مقاومة الاحتلال، من خلال مشاركة القوى والفصائل كافّة، في الحوارات الجارية؛ للقيام بعملية مراجعة نقدية شاملة لكل السياسات السابقة للسلطة ومنظمة التحرير”.
وبيّن أن ذلك من شأنه أن يُشكل من المنظّمة “المرجعية الوطنية المُوحدة لكل القوى، والفصائل، والهيئات، والشخصيات، والفعاليات الوطنية الفلسطينية، في داخل الوطن المحتل والشتات”.
إثبات صادق توجهها
كما دعا “القيادة المتنفّذة لمنظمة التحرير والسلطة إلى إثبات صادق توجهها وخطواتها نحو الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي، عبر وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، الموصوف من قبل مسؤوليها بالانتصار، والكفّ عن ملاحقة واعتقال كوادر المقاومة ونُشطاء الانتفاضة، بالضفة المحتلة.
وطالبَ تلك القيادة بالتخلّي عن سياساتهم “المُرتبكة والمتردّدة”، وفق تعبيره، في إشارة إلى “ضرورة الإقلاع عن والأوهام والمراهنات الخاسرة على نهج المفاوضات العبثية مع كيان الاحتلال، في إطار مسار سياسي جديد برعاية الرباعية الدولية، وكذلك التخلّي عن أوهام المراهنة على الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، ووعود بعض الأنظمة العربية المتآمرة على قضية شعبنا وقضايا أمتنا”.
ونبّه الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى أن المخاطر ما زالت تتهدّد القضية الفلسطينية، في ضوء التطورات الخطيرة التي يشهدها الوضع الفلسطيني في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات.
انتفاضة شعبية
وفي هذا الصدد، شدّد على وجوب إطلاق انتفاضة شعبية في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصعيد المواجهة والمقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال، على وقع الظروف الحالية المواتية، وفق رؤيته.
وقال “إنّنا نرى أن الظروف الحالية مواتية لتفجير انتفاضة شعبية وتصعيد المواجهة والمقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني”.
ومع بداية العام الجديد (2021)، يأمل الشعب الفلسطيني إنهاء حالة الانقسام الداخلية، وإتمام وحدة وطنية حقيقية، تُعزّز مناعة الصف الوطني في مواجهة تحديّات خطيرة تواجه قضيتهم، وتتمثل بمحاولات أمريكية فرض “صفقة القرن”، ثم مخطط “الضم الاستعماري” للأغوار ومساحات واسعة من الضفة الفلسطينية المحتلة، وصولًا إلى هرولة الأنظمة العربية نحو التطبيع مع كيان الاحتلال، كان آخرها المغرب، والسودان، والإمارات والبحرين.
ويرجع “الأمل” الذي انتاب الفلسطينيين، بإمكانية تحقيق المصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس”، في أعقاب توافق الحركتين على ذلك، عبر بوابة الانتخابات.
في حديث صحفي للأستاذ خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني لـ”الصمود برس” جاء فيه:-
ما نخشاه توظيف الحوارات الفلسطينية والحديث عن الوحدة الوطنية لتغطية مسار سياسي جديد من المفاوضات العبثية بين قيادة السلطة والعدو الصهيوني برعاية الرباعية الدولية لفرض “حل أمريكي-صهيوني على شعبنا بمباركة أطراف دولية واقليمية وعربية
- سياسة قيادات السلطة والمنظمة وفتح ومراهناتها تنطلق من أوهام على إمكانية إعادة المسار السياسي في ظل ادارة بايدن في المرحلة المقبلة، وأوهام على إمكانية التغيير في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية وهذا تضليل لشعبنا وأمتنا*
- لا يوجد تسوية سياسية بل هناك محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وإعطاء السلطة الفلسطينية حلول وامتيازات اقتصادية وتسهيلات مع بقاء المستوطنات وضم مزيد من الأراضي وشطب حق العودة والقدس*.
انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني هي الأساس للوحدة الوطنية الفلسطينية ولرسم استراتيجية وطنية تستند لنهج المقاومة للإحتلال وانتخاب قيادة أمينة ومؤتمنة للمنظمة من خلال المجلس المنتخب، تقود المرحلة القادمة لمسيرة النضال الوطني لحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها.
نعتبر وحدة الموقف الفلسطيني على أساس المقاومة للاحتلال ضرورة وطنية لمجابهة المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية من مسارات سياسية جديدة لمشاريع التصفية في إطار الخطط الأمريكية وما يسمى “بصفقة القرن”وإعادة التضليل والتسويق لحل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة والإنسحاب لحدود ٤ حزيران والمبادرة العربية “للسلام” والتي جميعها طرحت عام ١٩٩٣ أثناء التوقيع على اتفاقات أوسلو وهذه المرة الهدف فرض حلول اقتصادية وتصفية القضية الفسطينية.
أين تتجه القضية الفلسطينية…في الذكرى الـ20 على انتفاضة الأقصى الثانية..
شام تايمز – بيسان خلف
مع مرور الذكرى الـ 20 على انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت في 28 من أيلول عام 2000، لا يزال الاحتلال الصهيوني يبتلع مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية ويمارس سياسته الإجرامية، وسط مفاهيم عربية تغيرت واتجهت نحو التطبيع الصهيوني تحت ذريعة وقف خطة الضم.
وعن مسار القضية الفلسطينية، بعد مرور عقدين على الانتفاضة، أوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني “خالد عبد المجيد” لـ”شام تايمز”، أن القضية الفلسطينية تواجه مخاطر حقيقية في المرحلة المقبلة، ولاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والتخبط العربي والتوترات الجارية في المنطقة، وسط تجاذباتٍ اقليمية ودولية حادة وكبيرة، حيث تسعى امريكا والعدو الصهيوني ودول عربية طبعت علاقاتها مع “إسرائيل” للنيل من الحقوق وتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع “عبد المجيد”: “التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة الفلسطينية ودول وقوى محور المقاومة والدور المتنامي في مواجهة المخططات الأمريكية – الصهيونية الرجعية في المنطقة حالت دون تحقيق أهداف المعسكر المعادي لإضعاف القضية الفلسطينية، خاصة بعد أن فشلت مشاريع التسوية وما يسمى (بعملية السلام)مع الكيان الصهيوني”.
ودعا “عبد المجيد” إلى ضرورة التوجه والعمل الجاد من قبل كل القوى والفصائل والهيئات والفعاليات الوطنية لاستنهاض قوى الشعب الفلسطيني، لإطلاق انتفاضة شعبية ثالثة في فلسطين وتعزيز الترابط مع دول وقوى محور المقاومة، وكل الدول والقوى التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مطالباً كل القوى والفصائل الفلسطينية لإنهاء حالة الانقسام، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة تجدد مسيرة النضال الوطني وتحمي القضية الفلسطينية من المخاطر التي تهددها في المرحلة القادمة.
أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد على أهمية الدور الذي تقوم به دول وقوى محور المقاومة دفاعاً عن فلسطين وشعبها.
كلام عبد المجيد جاء لموقع قناة المنار، حيث لفت الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى “أهمية المقاومة بكافة أشكالها بدءًا من المقاومة المسلحة إلى المقاومة الشعبية والسياسية، وصولاً للمقاومة الثقافية والإعلامية والقانونية ، إذ أكد أن كل هذه الأشكال “ يجب أن تُحشد طاقاتها في هذا الظرف بالذات، لتكون دعامة متكاملة في إنجاح العمل المقاوم، ومواجهة جميع المؤامرات التي تستهدف قضيتنا ومنطقتنا”. وخاصة صفقة القرن وخطط الضم وسياسة التطبيع والتجويع، مؤكداً أن الفلسطينيين حاضرين في كل الميادين، لتأكيد دورهم المتكامل مع دول وقوى محور المقاومة في المنطقة .
وشدد عبد المجيد على أن الموقف الوطني الفلسطيني وكل الفعاليات في المقاومة الفلسطينية، يرفضون “صفقة القرن” وخطط الضم بشكل قاطع، داعياً إلى مواجهة موحدة لهذه المخططات ولسياسة التطبيع .
وعن دور محور المقاومة في إفشال الصفقة المزعومة، تحدّث عبد المجيد عن “الدعم والمساندة لقوى وفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى كل الأصعدة من قبل إيران وسوريا وحزب الله من خلال تعزيز قدرات المقاومة في قطاع غزة، مما جعل فصائل المقاومة الفلسطينية قوة رادعة للكيان الصهيوني في الجنوب .
ونوّه عبد المجيد إلى أن “هذا التكامل بين كل قوى المقاومة في المنطقة هو الطريق لإفشال صفقة القرن”، وكل المخططات التي تستهدف قضيتنا وأمتنا ، مؤكداً أن “الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله ومكوناته الوطنية يواجه “الصفقة”وخطط الضم وسيواصل نضاله العادل ومقاومته الباسلة مدعوماً من كل شرفاء أمتنا وأحرار العالم.
حوار مجلة آفاق الفلسطينية مع المناضل الفلسطيني الأستاذ خالد عبد المجيد
يسعدنا ويشرفنا بمجلة آفاق الفلسطينية أن نواصل حواراتنا مع قيادات فلسطينية من مختلف الأطياف حيث وقع اختيارنا هذه المرة الالتقاء بالأستاذ خالد عبدالمجيد – أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لتناول الحديث معه حول مستجدات الوضع الفلسطيني والعربي والدولي وتأثيراتها على مسار القضية الفلسطينية .
خالد عبدالمجيد سياسي ومناضل فلسطيني مقيم في دمشق ،ولد في بلدة دورا بمحافظة الخليل عام 1947 وكان عضواً في حركة القوميين العرب في بداية شبابه ، وكان رئيساً لإحدى نقابات العمال بالأردن ، وهو احد مؤسسي جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عام 1967 ، وكان مسئولاً للعلاقات الخارجية والإعلام لغاية انتخابه أمينا عاما للجبهة 1993.
وانتخب أمين عام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عام 1993 وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1972 كما كان عضو في المجلس المركزي للمنظمة لغاية عام 1993 .
خالد عبد المجيد ذو مواقف وطنية أصيلة، وقد عارض اتفاق أوسلو وكانت له مواقفه الوطنية المشرفة في كل المحطات.
وقد عرض لنا رؤيته وتحليلاته حول ما يجري في المنطقة حيث قال أنه يرى أن مشروع الإرهاب هزم ومشروع الشرق أوسط الجديد وفشلوا في تحقيقه والمنطقة مهددة بحروب جديدة في ظل التهديدات الأمريكية والصهيونية لمحور المقاومة وبأنه يأمل تحقيق المصالحة الفلسطينية وأن تسير وفق ما يخدم ويعالج مصالح وقضايا شعبنا، إلا أنه أبدى خشيته من مسار سياسي جديد لعودة المفاوضات برعاية الرباعية الدوليةيؤدي الى تغطية الخطوات الاسرائيلية في التهويد والضم والتطبيع.
وأكد بأنه لا يوجد هناك تسوية بل محاولات لتصفية القضية الفلسطينية من خلال إعطاء السلطة مكاسب وحل اقتصادي وتسهيلات للفلسطينيين مع بقاء المستوطنات وضم الأغوار وشطب حق العودة والقدس .
وحول صمود سورية فإنه يرى بأنه عرقل المشروع الصهيوني الأمريكيةوأسهم في استنهاض قوى المقاومة للإحتلال الصهيوني وسيؤدي لعرقلة محاولات النيل من القضية الفلسطينية، وما نحن بحاجة إليه اليوم هو فعل حقيقي في كل أماكن تجمعات شعبنا في داخل الوطن والشتات الفلسطيني ، مشدداً على أنه لا بد من انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني لرسم خارطة طريق لانتخاب قيادة جديدة للمنظمة ولمؤسساتها يفرزها المجلس المنتخب.
- بعد فشل مشروع الإرهاب وهزيمة ومشروع الشرق أوسط الجديد ، لا زالت المنطقة مهددة بحروب في ظل التهديدات الأمريكية والصهيونية لمحور المقاومة.
ملخص الحوار:- - ما نخشاه توظيف التطبيع لفرض “حل صهيوني” على الفلسطينيين.
- لا يوجد تسوية سياسية بل محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وإعطاء السلطة امتيازات وحل اقتصادي وتسهيلات مع بقاء المستوطنات وضم أراضي جديدة وشطب حق العودة والقدس
- نعتبر وحدة الموقف الفلسطيني ضرورة وطنية عاجلة لمجابهة المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية من مشاريع التصفية في إطار ما يسمى “بصفقة القرن”
- صمود وانتصار سورية أسهم في استنهاض قوى مقاومة الاحتلال الصهيوني وسيؤدي لعرقلة محاولات النيل من القضية الفلسطينية.
- نحن بحاجة إلى نضالات وفعل حقيقي في كل أماكن تجمعات شعبنا في داخل الوطن والمخيمات والشتات الفلسطيني.
- لا بد من انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني لرسم استراتيجية وطنية وانتخاب قيادة جديدة أمينة ومؤتمنة للمنظمة يفرزها المجلس المنتخب
أجرى الحوار :
*عبدا لحميد الهمشري – كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني
*المحامي على أبو حبلة – رئيس تحرير مجلة آفاق الفلسطينية
اتفاق الامارات “واسرائيل” طعنة لحقوق الفلسطينيين…أمين عام جبهة النضال الشعبي لإضاءات: الاتفاق محاولة لتطويق الدور المتنامي لمحور المقاومة
ميرنا عجيب:موقع اضاءات الاخباري
تعقيبا على الإتفاق بين الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني ..
قال أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد،” لم نفاجا من توقيع هذا الاتفاق بين الامارات وكيان الاحتلال الاسرائيلي لانه سبق هذا الاتفاق سلسلة من الاتصالات واللقاءات والزيارات والمواقف التي صدرت عن الامارات في الفرة السابقة، فالاتفاق يأتي في هذا التوقيت تحت حجج وذرائع واهية منها وقف ضم الاراضي الفلسطينية وهذه خدعة وأكاذيب تطلقها الامارات والولايات المتحدة، كما يأتي في هذا الوقت، في محاولة لتنسيق فيما تفعله أمريكا والدول الغربية، كذلك في محاولة تطويق الدور المتنامي لمحور المقاومة خاصة بعد الاحداث الاخيرة التي حصلت في لبنان.
وأكد أن خروج التطبيع الى العلن بهذا الشكل، يعتبر مقدمة لتطبيع واتفاقات آخرى مع دول عربية آخرى وخاصة المملكة السعودية، مشيراً الى أنه من المتوقع أن تكون السعودية هي من شجع الامارات على هذا الدور والتطبيع واجراء هذا الاتفاق، لأن هناك أوهام ومخطط جدي لأمريكا والدول الرجعية العربية للاستمرار في محاصرة ايران ودورها في المنطقه وانهاء الصراع مع العدو الصهيوني وتوجيه الصراع نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة.
عبد المجيد أوضح أن هذه الخطوة ليست الأولى التي تحاول من خلالها الادارة الامريكية والكيان الصهيوني وحلفائهم في المنطقه، وخاصة دول الخليج التي انتهجتها في ممارسه ضغط على ايران والاستمرار بحصار ايران وكل الخطوات التي اتخذتها في السابق باءت في الفشل بغض النظر عن الخسائر التي حصلت الا ان ايران صمدت امام كل هذه الضغوطات والمحاولات والمخططات وبتقديرنا هذه الخطوة لن تزيد من الخطوات التي سبقتها في السابق وفشلت.
وحول تأثير هذا الاتفاق على فلسطين والقضية الفلسطينية، والمطلوب من الفلسطينين اليوم، قال عبد المجيد، “إن هذا الاتفاق يشكل طعنة للشعب الفلسطيني طعنة لمعاناة الشعب الفلسطيني وحقوقه وسينعكس سلبا لأن الادعاء بان هذا الاتفاق جاء لوقف خطة الضم الاسرائيلية، ماهو الا ادعاء كاذب، كما سيشجع هذا الاتفاق الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية لمزيد من التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وسيشكل طعنة لأهداف وأماني أمتنا العربية والإسلامية، وسيؤدي إلى مزيد من الإنقسامات في صفوف أمتنا.
جمعية الشتات الفلسطيني”في السويد”وتجمع عائدون، تعقد ندوة سياسية عبر نظام الزوم، وتستضيف أ. خالد عبد المجيد..
عقدت جمعية الشتات الفلسطيني ( في السويد) وتجمع عائدون ندوة في السويد عبر نظام الزوم، واستضافت *أ. خالد عبد المجيد *”الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني” من دمشق.
والقى أ. خالد محاضرة بعنوان ( العودة حق ..وحتما سنعود..معا وسوية نحو برنامج وطني فلسطيني موحد ).
وعقدت الندوة مساء يوم السبت الموافق 08/08/2020 الساعة التاسعة مساء بتوقيت القدس والثامنة مساء بتوقيت اوروبا، وشارك في الندوة عدد من الناشطين ورؤساء هيئات وجمعيات في عدد من البلدان الأوروربية والعربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد إلقاء المحاضرة، استمع الحضور للعدد من المداخلات ، وطرحوا عدد من الأسئلة حول آخر تطورات ومستجدات الوضع الفلسطيني، وآخر مستجدات وضع مخيم اليرموك واللاجئين في المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان.
وأجاب الأستاذ خالد عبد المجيد على اسئلة المشاركين بوضوحه المعهود،الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم العالي للمحاضر على عرضه للمستجدت وللوضوح والصراحة التي تحلى بها، والثبات على مبادئ وقيم ثورتنا وشعبنا، والتمسك بالمواقف الوطنية والقومية وبكامل حقوق شعبنا في فلسطين كل فلسطين وسعة الصدر الذي تحلى بها
واستغرقت الندوة ثلاث ساعات.
وفي ختام الندوة…قدم الأخ خالد السعدي رئيس جمعية الشتات الفلسطيني في السويد الشكر والتقدير للأستاذ خالد عبد المجيد..وقال:-
لقد تشرفنا كثيرا بلقاؤكم الرفيق خالد عبد المجيد ( أبو أيمن ) الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
ونشكركم على تلبية دعوتنا
فدائما كنتم رمزا للمثل والمبادئ والاخلاق الثوريه والنضاليه
وتعتز الجالية الفلسطينية في اوروبا في سماع
الاحرار والشرفاء
شكرا لكم ونلتقي باستمرار
وعاشت فلسطين وعاصمتها القدس
وسيتم نشر الندوة على اليوتيوب خلال اليومين القادمين..
السويد: 8/8/2020



مبدعون من فلسطين
{الفنان التشكيلي الفلسطيني: ابراهيم مؤمنة}
★السيرة الذاتية :
الأسم : ابراهيم أحمد مؤمنه
تولد مخيم النيرب بحلب ــ سوريا 1957
درس تعليمه الأولي بحلب وتابع دراسته الجامعية بدمشق كلية الفنون الجميلة قسم النحت حتى العام 1984
عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
نائب رئيس الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين في سورية .
عضو الجمعية المتحدة لرعاية الآداب والفنون
ثلاث معارض فردية في سوريا .
شارك في كل معارض الفنانين المشتركة داخل سوريا وخارجها منذ عام 1982 وما زال حتى الآن ..
يعمل حاليا في مهندسا للديكور في الدراما التلفزيونية السورية ..
مقل بأعماله النحتية بسبب ضيق المكان كما يقول , والنحت يحتاج لفضاء واسع . اعتمد التصوير الزيتي والمائي والأكريليك في انتاج أعماله الفنية .
كتب عنه الناقد الفني الراحل عبدالله أبو راشد
الفنان التشكيلي الفلسطيني (إبراهيم مؤمنة)، فنان مهموم بقضايا الفن من زاويته المهنية، التي تجعله حالة فنية تشكيلية لصيقة بميادين الصحافة الفلسطينية، ومسارب التصميم والإعلان والإخراج الصحفي لاسيما أغلف المجلات الدورية الفلسطينية التي عمل في فلكها، ورسم ملصقات تبعاً للمناسبات الوطنية المتنوعة، والمتوافقة وأنشطة فصائل حركة المقاومة الفلسطينية والتي جعلته يُغادر ميدان دراسته الأكاديمي (فن النحت) لمصلحة العمل الصحفي، وترى لأعماله فُسحة مشهودة في إعلام الفصائل الفلسطينية. وهو من مواليد مخيم “النيرب” بمدينة حلب السورية عام 1957، من أصول فلسطينية تعود لمدينة ترشيحا بفلسطين. درس فن النحت في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق حتى العام 1984، لتأخذه متطلبات الحياة وضرورات الواجب الوطني من ضفته الأكاديمية لمتابعة دورة الحياة عاملاً فاعلاً في مهنة الصحافة الفلسطينية، مقاوماً في مجالات تخصصه الفني والإنساني من موقعه كمخرج فني لعدد من المجلات الفلسطينية. انتخب عضواً في الهيئة الإدارية لاتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين – فرع سوريا، عام 1987 مسئولاً لمكتب العلاقات العامة يشغل حاليا موقع نائب رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين. شارك في العديد من المعارض الجماعية للفن التشكيلي السورية والفلسطينية.
لوحاته وملصقاته مُنحازة لنضاله الإنساني والوطني الفلسطيني في مواضيعها المتنوعة، وتقنياتها متعددة الخطوط والملونات، والمشغولة على شهوة المساحة بوسائط تعبير متناسلة من واقع الحياة اليومية المعايشة عموماً والفلسطينية خصوصاً، والتي تأخذ من مواضيع الطبيعة والطبيعة الصامتة، فسحة لتوليف بصري، يختزل فيها وضوح الملامح والتفاصيل لمصلحة التعبير الفني بتلقائية الفطرة التشكيلية، والتي تجعل من أصيص الورد والأزهار المختلفة جوقة شكلية مرافقة لاهتمامه كفلسطيني مهموم بحديث الأرض، والتغني بموجودات الطبيعة دلالة رمزية على مدى التصاقه بها في سياقها الشكلي وخلفياتها المعنوية كإنسان.
كتب عنه الروائي الكبير : محمد عادل
إبراهيم مؤمنه لا يرسم ، بل يقول لنا ما يرى وما …لا نرى …اللوحة الفنية لا قيمة لها إن لم تكن تعنى الحب والوفاء والشوق ،عبر الألوان والحركات والمسافات والإبعاد والرؤية للمشاهد… إبراهيم مسكّون بالحنين الحنين لزمن مضى ولزمن قد يأتي ولا يأتي …لبيت وحاكورة وشجر وليمون وتوتة الدار ,وشجرة تين زرعها أبوه في ترشيحا… ومن هناك ينظر إلى البلاد …ويتراءى له أطياف يافا وبيسان والجنوب الجنوب …مرورا بأعالي الجليل التي تعانق السماء ويمر الغيم يحكي لأغصان أشجارها …عن شوق مكين من أحبة لم ينسوا الدرب إلى تلك الربوع الغناءْ التي لا مثيل لها في الدنيا …كأن اللوحة تريد أن تقول للطيور حلقوا فوق سماء البلاد واعزفوا الحان الذكرى لشجعان مروا من هنا …لشهداء رووا بدمهم الزكي ارض البلاد …لشجعان ما حادوا عن الدرب ولا ساوموا ولا قبلوا بالخداع والضلال ممن أعمتهم المصالح والامتيازات والوظائف . …