تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يحذر من المحاولات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية, ويطالب القوى والفصائل والفعاليات والشخصيات الوطنية الفلسطينية, بتحمل مسؤولياتها التاريخية لحماية قضيتنا وحقوق شعبنا .
جاء ذلك في بيان صحفي في ضوء زيارة الرئيس الأمريكي للأراضي الفلسطينية المحتلة :-
في ضوء اللقاءات والتصريحات والتحركات الأمريكية الأخيرة بالتنسيق مع دولة العدو وبعض الأطراف الإقليمية وعدد من الدول العربية لإعادة مسار المفاوضات وإعادة أحياء ما يسمى بعملية ” السلام ” الأمر الذي يؤدي إلى مخاطر حقيقية من هذه التحركات على مستقبل القضية الفلسطينية وقضايا أمتنا العربية .
إننا في تحالف قوى المقاومة الفلسطينية نطالب كل القوى والفصائل والفعاليات والشخصيات الوطنية الفلسطينية الملتزمة بالحقوق الوطنية والتاريخية والثوابت الوطنية الفلسطينية,بتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة التي تتعرض لها القضية الوطنية الفلسطينية,ومواجهة المحاولات الأمريكية –الصهيونية – العربية التي تعمل لتصفية الحقوق الفلسطينية تحت ستار ما يسمى بتجديد عملية “السلام”. وهذا يتطلب تحركا وطنيا فلسطينيا وعربيا واضحا برفض أية محاولات جديدة للمساس بالحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا , والتي تجري تحت مسميات عدة آخرها تصريحات ترامب الأخيرة بعد لقاءاته مع نتنياهو وعباس.
إن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يرفض أي عودة للمفاوضات الفلسطينية والعربية مع العدو ويدين أي تغطية فلسطينية أو عربية لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإقامة تحالف معه ضد إيران والمقاومة الفلسطينية واللبنانية وسوريا ، وتمرير مشاريع سياسية تمس جوهر الحقوق الفلسطينية والعربية في فلسطين والمنطقة , وندعو كل القوى والفصائل والفعاليات والهيئات وكل شرفاء شعبنا وأمتنا بالقيام بدورها الوطني والقومي برفض ومواجهة أية محاولات للمساس بحقوق شعبنا الوطنية والتاريخية، كما ندعو حركتي فتح وحماس بالتجاوب مع المطالب الشعبية لإنهاء حالة الانقسام والتوجه الحقيقي لتحقيق المصالحة بينهما والابتعاد عن السياسات المهادنة للطروحات الأمريكية والإقليمية والعربية والمناورات الجديدة تجاه ما يطرح من مشاريع أمريكية تستهدف تصفية حقوق شعبنا تحت ستار إعادة المفاوضات وتجديد مسار سياسي لتكريس الأمر الواقع والتنازل عن الأراضي الفلسطينية مقابل دويلة افتراضية في الضفة الغربية ودويلة في غزة وتسهيلات اقتصادية ومكاسب شكلية للسلطة وقياداتها وتجاوز قضية القدس وشطب حق العودة .
دمشق: 24/5/2017 المكتب الصحفي