عبد المجيد: ندعو الفصائل المشاركة في حوارت القاهرة للإسراع بتشكيل مرجعية وقيادة وطنية موحدة للانتفاضة والمقاومة الشعبية، وعدم تغطية المهرولين لعودة مسار المفاوضات.
طالب خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في حديث صحفي له اليوم من دمشق كل الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية، بالعمل جديا والإسراع في تشكيل مرجعية وقيادة وطنية موحدة للانتفاضة والمقاومة الشعبية .
وجاء في الحديث اننا ندعو ونطالب كل الفصائل والقوى التي ستشارك في حوارات القاهرة وكل الهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذا المفصل الخطير الذي يواجه قضيتنا الوطنية للعمل والإسراع في تشكيل مرجعية وقيادة وطنية موحدة للانتفاضة الشعبية والمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني, تشارك فيها كل القوى الملتزمة بخيارات شعبنا الوطنية في المقاومة للاحتلال , ودعم وتعزيز تشكيل لجان محلية وشعبية في المدن والقرى والمخيمات لاحتضان الانتفاضة والمقاومة، والتحرك لتوفير مقومات الصمود لشعبنا وكل سبل الإسناد للحراك الشعبي من اجل تصعيد المواجهة لقوات الاحتلال والإستيطان الصهيوني والتصدي لمخططات التهويد والإستيطان والضم تجاه مدينة القدس وخطوات وإجراءات الاحتلال الصهيوني الإجرامية، والابتعاد عن سياسة الانتظار والمراهنة على إدارة بايدن ووعود بعض الدول العربية المطبعة والتي عقدت اتفاقات وتحالفات مع العدو الصهيوني التي تنتهجها القيادة المتنفذة للسلطة وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، والتي تعمل وتسعى لعودة المفاوضات العبثية مع العدو والتي ستشكل غطاء لإستمرار الإستيطان والتهويد وخطط الضم كما جرى خلال 27 عاما مضت على اتفاقات أوسلو .
ودعا عبد المجيد كافة القوى والفصائل إلى زج طاقاتها في فعاليات الانتفاضة وتعزيز المقاومة بكل الأشكال، مؤكداً على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة وجادة لإنهاء الانقسام وتكثيف الحوار الداخلي لتوحيد موقف وطني فلسطيني ملتزم بكامل حقوق شعبنا، واستنهاض المشروع الوطني التحرري، والعمل جديا لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية استنادا للميثاق الوطني وبرنامج الكفاح الفلسطيني، بعيدا عن تغطية المهرولين لعودة مسار المفاوضات مع العدو .
وشدد على أهمية التمسك بكامل الحقوق الوطنية والتاريخية في فلسطين كل فلسطين، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها، والتصدي للمحاولات الجارية لشطب حق العودة التي تجري عبر سياسات الولايات المتحدة الأمريكية ومحاولات الإلغاء لدور وكالة غوث اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” ورفض مخططات التوطين والوطن البديل والتهجير، والعمل لوقف العقوبات ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.
دمشق: 24/1/2021 المكتب الصحفي
نتائج إجتماع قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان
بيان صحفي
عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢١/١/١٣، في مقر الجبهة الشعبية – القيادة العامة في مخيم مار الياس في العاصمة بيروت، حيث تم التداول بالتطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان، وخلص المجتمعون إلى الآتي:
١)- تدارس المجتمعون ما آلت إليه التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما تتعرض له من مخاطر وتحديات وعلى رأسها صفقة القرن والمحاولات البائسة التي يقوم بها الكيان الصهيوني الغاصب وداعمه الأساس الإدارة الأمريكية من ضم وتهويد واستيطان وآخرها مسلسل التطبيع من قبل النظام الرجعي العربي الرسمي.
٢)- أكد المجتمعون على أهمية وضرورة الموقف الفلسطيني الموحد لمواجهة كافة المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وهذا يتطلب إجراء مراجعة جادة من خلال حوار وطني شامل للوصول إلى تحديد المهمات الوطنية التي تتطلبها مرحلة التحرر الوطني.
٣)- توجه المجتمعون بأجمل التحايا إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد والمقاوم داخل الوطن المحتل وخارجه والمتمسك بالثوابت الوطنية والحقوق التاريخية وفي مقدمها حق التحرير والعودة إلى فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.
٤)- توقف المجتمعون أمام الأزمة الاقتصادية والمعيشية والصحية التي تطال أبناء شعبنا الفلسطيني والأشقاء اللبنانيين، وهذا يتطلب إجراءات فاعلة يأتي في مقدمها تأمين ما يلزم من مساعدات إغاثية عاجلة وخاصة في ظل إجراءات الإغلاق والأزمة الراهنة وتفاقم البطالة والفقر وحالات العسر الشديد، وهذا يستوجب أن تقوم وكالة الغوث الأنروا بواجباتها لوضع حد لتداعيات الأزمة، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق والتعاون مع الأشقاء اللبنانيين بأن تشمل إجراءاتهم الحكومية اللاجئين الفلسطينيين المقيمين والنازحين، وفي هذا السياق ندعو اللجان الشعبية والأهلية والجمعيات والمؤسسات للتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
٥) – دعا المجتمعون إلى تعزيز دور القوى الأمنية المشتركة للحفاظ على أمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني الشقيق، والعمل الجاد لمكافحة ووأد الآفات الاجتماعية التي باتت تشكل خطراً على مجتمعنا الفلسطيني بأسره.
تحالف القوى الفلسطينية في لبنان
بيروت في الأربعاء ٢٠٢١/١/١٣
عبد المجيد: ندعو للعمل الجاد والصادق لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس سياسية وتنظيمية جوهرها الميثاق الوطني وبرنامج مقاومة الأحتلال.
- نحذر من توظيف الحوارات الفلسطينية لتغطية المسار الجديد للمفاوضات مع العدو والذي سيقرره مؤتمر دولي”للسلام”برعاية الرباعية الدولية .
- اذا كانت قيادة السلطة الفلسطينية والمنظمة صادقة في توجهها وخطواتها فعليها, عدم ملاحقة كوادر ومناضلي قوى المقاومة.
- الظروف الحالية مواتية لإطلاق انتفاضة شعبية في الأراضي المحتلة وتصعيد المواجهة والمقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني.
في حديث صحفي للرفيق خالد عبد المجيد/الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جاء فيه.
في ضوء التطورات الخطيرة التي يشهدها الوضع الفلسطيني في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات , والمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية , نرى أن حركتي فتح وحماس مطالبتان بالعمل الجاد والصادق لإنهاء حالة الإنقسام المدمر والتوجه بخطوات عملية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس سياسية وتنظيمية جوهرها الميثاق الوطني وبرنامج مقاومة الأحتلال لتشكل المرجعية الوطنية الموحدة لكل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات والفعاليات الوطنية الفلسطينية في داخل الوطن المحتل والشتات , والأقلاع عن السياسة المرتبكة والمترددة والأوهام والمراهنات للقيادة المتنفذة للسلطة ولمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بالعودة لنهج المفاوضات العبثية في إطار مسار سياسي جديد برعاية الرباعية الدولية والدول العربية التي طبعت علاقاتها وأقامت تحالفات مع الكيان الصهيوني والمراهنات الخاسرة على الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة بايدن ووعود بعض الأنظمة العربية المتآمرة على قضية شعبنا وقضايا أمتنا .
إننا نرى أن الظروف الحالية مواتية لتفجير انتفاضة شعبية في الأراضي المحتلة وتصعيد المواجهة والمقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني , واذا كانت قيادة السلطة الفلسطينية صادقة في توجهها وخطواتها تجاه الوحدة وإنهاء الإنقسام فعليها وقف التنسيق الأمني مع الأحتلال ، لا أن تعتبره إنتصارا ..!؟ كما صرح مسؤوليها وعدم ملاحقة كوادر قوى المقاومة ووقف الأعتقالات لنشطاء الإنتفاضة . وهذا الأمر يتطلب من جميع الفصائل والقوى المشاركة في الحوارات الجارية القيام بعملية مراجعة نقدية شاملة لكل السياسات السابقة للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية والعمل الجاد والصادق لوحدة الموقف الفلسطيني وأنهاء حالة الأنقسام المدمرة وتحقيق وحدة وطنية فلسطينية حقيقية على أساس نهج المقاومة للأحتلال …وإلا فإن قيادة السلطة والمنظمة ستوظف هذه الحوارت لتغطية المسار الجديد للمفاوضات مع العدو والذي سيقرره مؤتمر دولي”للسلام”برعاية الرباعية الدولية ودول إقليمة وعربية .
دمشق: 8.1.2021
المكتب الصحفي
حركة أبناء البلد وحركة كفاح في فلسطين ال 48
بيان لأبناء شعبنا الفلسطيني
“منظمة التحرير الفلسطينية”بواقعها الحالي اذا ما استمر ، لم تعد تمثل شعبنا!
شماعة الوحدة الوطنية تحت هذه المنظمة سقطت وسقط معها دعاتها!
- العودة الى المربع الأول وميثاق ال 64 هو المنقذ!
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر والصامد:
بعد عودة سلطة محمود عباس الدايتونية الى مسارها الفاشل والذي سبب الويلات لشعبنا وقضيته، والتراجع المتكرر لهذه القيادة عن اتفاقات ما يسمى الوحدة الوطنية التي كان آخرها مهزلة ” الأمناء العامين “، وعن قرارات “المجلس المركزي”، الذي أفرغته من أي مضمون، بل تستخدمه لذر الرماد في عيون شعبنا المتعطش لوحدة وطنية على أساس برنامج مقاومة وليس مساومة وتفريط … لتؤكد هذه السلطة يومياً أنها قامت من اجل خدمة وتكريس الاحتلال وشرعنته عبر توسيع استيطانه بالضفة الغربية كما الـ48، لتبيع القضية بثمن بخس تقبضه زمرة كمبرادورات السلطة المتعاونة أمنياً مع دولة الاحتلال والإحلال، بل وتسويغ وشرعنة المهرولين والمطبعين العرب الخونة سواء من الخليج أو السودان وغيرها أو من فلسطين – المحتل منها عام 67 أو 48، بل أنها وبكل بجاحة وإذلال، تقدم هدية مجانية لرئيس دولة رأس دولة الاستعمار العالمي الجديد، بايدن، بإعلان العودة للمفاوضات العبثية التي جربناها منذ ربع قرن عبر مسيرة أوسلو التصفوي للقضية، ضاربة عرض الحائط شبه إجماع شعبنا الفلسطينيّ، بما في ذلك القاعدة الشعبية لحركة “فتح”، الرافض لهذه المفاوضات والمطالب بوحدة وطنية على أساس العودة للميثاق الوطني الأساسي المعبر عن كل الشعب الفلسطيني الذي يطالب بالوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة والتحرير.
إننا نؤكد أنّ كل هياكل قيادات الفصائل التي تكرر نقدها لهذه السلطة رغم أنها تدينها بأشد العبارات وتطالبها بالعودة عن نهجها القديم – الجديد والتنصل من كل اتفاقاتها مع دولة الاحتلال، ثم تعود وتتذيل لهذه السلطة دون ان يتغير أي نهج، ثم تلتقي بها لتعيد لها شرعيتها المفقودة، إنما هي شريكة مع هذه السلطة بمشروع تسوية أوسلو ومخرجاته، رغم تأكيدها هي أيضًا، أن إسرائيل دفنت هذا المشروع ووهم الدولة في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس، بدباباتها واستيطانها وعنصريتها.
بناءً عليه فإننا نحن الموقعين أدناه نرفع صوت شعبنا برمته من داخل الـ 48، لينضم إليه كل من يوافق ويوقع على البيان في الرابط المرفق من أبناء شعبنا أينما تواجد، ضد هذه السلطة ومنظمة التحرير القائمة، التي تختزل بها وكل من يستمر بالتساوق والرهان عليها تحت كذبة الوحدة الوطنية التي يستخدمها عباس لإهانة هؤلاء الذين يصدقونه كما يهين وإياهم شعبنا برمته، لنعلن:
أنّ م.ت.ف بواقعها الحالي وغير المتوقع ان يتغير، لم تعد تمثل شعبنا، ولم نعد نعتبرها حاضنة لتوحيد شعبنا وقضيته العادلة، بل هي شماعة لتمرير تصفية القضية، وأنّ خشبة الخلاص منوطة اليوم أكثر من أي وقت مضى بوحدة وطنية شعبية كفاحية، بديلة لكل الهياكل المهترئة القائمة، عبر تشكيل جبهة وطنية لعموم الشعب الفلسطيني أينما تواجد، تقوم على أساس العودة للمربع الأول من عام 1964، ومضمونه القائم على وحدة الأرض والشعب والقضية والمستقبل …
25.11.2020
معاً وسوياً على هذا الطريق:
حركة أبناء البلد و حركة كفاح


جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدين وتشجب قرار قيادة السلطة الفلسطينية بعودة الاتصالات والتنسيق الأمني مع كيان الإحتلال .
اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن عودة قيادة السلطة للعلاقة مع إلاحتلال، وعودة التنسيق الأمني، يمثل طعنة لنضالات وتضحيات شعبنا، وخروج عن الاجماع والموقف الوطني والقومي، وهو أخطر من التطبيع العربي وهو يشجع عليه ويمثل جريمة كبرى ترتكبها قيادات السلطة ومنظمة التحرير وحركة فتح، وأن كل الفصائل تدين مسار إعادة العلاقة مع “كيان العدو ” ولقد مثل في السابق ويمثل اليوم طعنة كبيرة لنضالات وتضحيات شعبنا وأمتنا، ونطالب قيادات السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذا القرار، الذي سيكون له تداعيات كبيرة على الوضع الداخلي الفلسطيني.
وأكدت الجبهة على رفضها وادانتها لاعادة التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال والاستيطان والضم”الصهيونية”، وسيشكل غطاء لتمرير مخطط صفقة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية وترسيخ التطبيع العربي على حساب الحقوق الفلسطينية
وشددت الجبهة على أن استمرار القيادة المتنفذة على الرهانات الخاسرة وعلى الادارة الجديدة في الولايات المتحدة، الأمريكية ، وعلى إعادة مسار المفاوضات العبثية مع العدو الصهيوني، والتي أودت بقضيتنا إلى الكوارث وشجعت بعض الأنظمة العربية لتطبيع علاقاتها مع الاحتلال، الأمر الذي سيفتح الطريق أمام تمرير مؤامرات تصفية الحقوق الفلسطينية.
واعتبرت الجبهة في بيانها أن علاقة السلطة مع الاحتلال تعني تأييدا وتشجيعا لاستمرارالتطبيع العربي الذي أجمعت كل القوى الحية في أمتنا على رفضه والتصدي له، وأكدت أن شعبنا العظيم لن يستسلم لدعاة الاستسلام الفلسطيني والعربي وهرولتهم للتنسيق والتحالف مع العدو، بل سيدفعنا جميعا نحو المزيد من التمسك بنهج المقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير الأرض واستعادة الحقوق.
ودعت الجبهة كل ابناء شعبنا وقواه وفصائله الوطنية بالتمسك بكامل حقوقنا الوطنية والتاريخية وبحق المقاومة والمواجهة للإحتلال ، كما دعت كل الوطنيين الأحرار لإعلان رفضهم لهذه الخطوة الخطيرة، وتجريم كل أشكال العلاقة مع الاحتلال ورفع الغطاء الوطني والقومي على كل من يشارك فيها.
دمشق: 18.11.2020
الإعلام المركزي
جبهة النضال في ذكرى وعد”بلفور”
التمسك بكامل الحقوق الوطنية والتاريخية والتحية لشعبنا وأبناء أمتنا الشرفاء واحرار العالم الذين يؤكدون رفضهم لنتائج الوعد المشؤوم.
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في ذكرى “وعد بلفور” على التمسك بكامل الحقوق الوطنية والتاريخية وتوجيه التحية لشعبنا وأبناء امتنا الشرفاء واحرار العالم الذين يؤكدون رفضهم لنتائج الوعد المشؤوم.
وقالت الجبهة في بيان صحفي لها اليوم أن استمرار المواجهة والمقاومة ضد الإحتلال الصهيوني وانطلاق الفعاليات الشعبية الفلسطينية والعربية والعالمية في ذكرى وعد بلفور تعبيرا عن رفض شعبنا وأمتنا واحرار العالم لنتائج هذا الوعد المشؤوم، والتمسك بكامل الحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا ولأمتنا في فلسطين كل فلسطين ، وتأكيدا على الترابط القومي والإنساني بين قضية فلسطين وقضايا الأمة العربية والإسلامية وقضايا الحرية في العالم ، وهو افشال للمرحلة الثانية من المشروع الصهيوني الذي يجري تسويقها هذه الأيام من خلال صفقة القرن وخطوات واتفاقات التطبيع مع عدد من حكام وحكومات الدول العربية المرتبطة بالخطط والمخططات الأمريكية-الصهيونية .
و أكدت الجبهة أن موقف الشعب الفلسطيني الصامد في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة يشكل صمام الأمان للقضية الفلسطينية والخندق الأمامي للدفاع عن قضايا الأمة، وحافزا على الاستمرار في نهج المقاومة بكل اشكالها.
ودعت الى ضرورة تكاتف وتوحيد قوى المقاومة في المنطقة لمواجهة المشاريع الصهيونية-الامريكية-الرجعية الرامية الى تصفية القضية والحقوق الفلسطينية، كمقدمة لتمرير مخططاتها في المنطقة .
ودعت الجبهة الى اتخاذ خطوات جادة لإنهاء الإنقسام المدمر والذي يستغله الإحتلال لتمرير خططه وعدوانه، وتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية عبر الإسراع لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية استنادا للميثاق الوطني، بمشاركة كل مكونات شعبنا وتشكيل قيادة وطنية موحدة حقيقية لتحمل المسؤولية في تجديد مسيرة النضال ومواجهة الإحتلال وحماية حقوق شعبنا الفلسطيني.
وأكدت على أن الترابط القومي بين أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية هو الأساس لدعم القضية الفلسطينية.
وأن صمود وانتصار سورية ومحور المقاومة هو انتصار للقضية الفلسطينية، مؤكدة على وحدة القضية والهدف والمصير والذي عُمد بالدم عبر مسيرة نضالية طويلة .
وقالت الجبهة في ختام بيانها أن شعبنا الفلسطيني سيبقى ملتزما بخيار المقاومة للإحتلال مهما تآمر المتآمرين وطبع المطبعين ..وأن الكفاح والنضال والمقاومة بكل أشكالها هي الطريق لإستعادة كامل أرضنا وحقوقنا الوطنية والتاريخية .. وأن شعبنا وفصائله وقواه الحية مستمرون في مواجهة الاحتلال ومخططاته وسياساته العدوانية..وأننا على يقين أن شعبنا سيسقط صفقة القرن وخطط الضم ويحبط كل سياسات المهرولين للتطبيع وعقد الإتفاقات مع العدو والمراهنين على عودة المفاوضات مع العدو الصهيوني.
دمشق:2.11.2020
المكتب الصحفي




جبهة النضال تدين وتستنكر تطبيع حكومة السودان مع الكيان الصهيوني،وتعتبر التطبيع خنجر مسموم في ظهر الشعب الفسطيني والأمة العربيةوالإسلامية.
وقالت الجبهة في بيان لها إن إقدام النظام السوداني على هذه الخطوة الخيانية شكل خنجرا مسموما في ظهر الشعب الفسطيني والأمة العربية والإسلامية، وتهديد مباشر لهوية ومستقبل السودان وشعبه العظيم الذي سيبقى وفيا لشعبنا الفسطيني وأمتنا العربية والإسلامية مهما كان حجم التنازلات والتفريط والخيانات التي أقدمت عليه بعض القيادات السودانية والعربية .
وأكّدت الجبهة: أن هذه الخطوة الخيانية الخطيرة ألحقت وتلحق أضرراً فادحة بمسيرة نضال شعبنا الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف.
إننا نؤكد أنه مهما تخاذل المتخاذلين والمفرطين ومهما كان حجم المؤامرات الدولية والإقليمية ومن بعض الحكام العرب على قضيتنا العادلة وعلى شعبنا وأمتنا، فلن تزيدنا إلا تصميما وإصرارا وتمسكا بكامل حقوقنا الوطنية والتاريخية في فلسطين والمنطقة.
كما إننا على يقين أن الشعب السوداني العظيم الذي وقف دوما إلى جانب حقوق شعبنا ومقاومته الباسلة والأحزاب التقدمية والقومية والوطنية ستواجه هذه الخطوة الخيانة وستتصدى لها ، وهي اليوم وفي هذه اللحظات التاريخية الدقيقة التي تواجه السودان وشعوب المنطقة أمام اختبار مصيري سيحدد مستقبل السودان وشعوب المنطقة.
دمشق: 24.10.2020
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الإعلام المركزي
فصائل المقاومة الفلسطينية تُدين تطبيع النظام السوداني مع كيان العدو الصهيوني
أدانت الفصائل الفلسطينية، تطبيع النظام السوداني مع كيان العدو الصهيوني.
حيث علّقت فصائل المقاومة الفلسطينية على الإعلان الرسمي الثلاثي الأمريكي والإسرائيلي والسوداني، في بدء التطبيع الرسمي بين النظام السوداني وكيان العدو الصهيوني.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني البطل تلّقى، ومعه كل شعوب الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم خبر موافقة حكومة السودان على تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني ببالغ الصدمة والإدانة والاستنكار.
وعبرت عن إدانتها وغضبها من هذا التطبيع المهين الذي لا يليق بالسودان شعبًا وتاريخًا ومكانةً ودورًا كدولة عمق داعمة لفلسطين وقضيتها ومقاومتها.
ودعت الشعب السوداني إلى رفض هذا الاتفاق العار والذي لن يجلب للسودان استقرارًا ولا انفراجًا كما يدعون، بل سيأخذ السودان نحو المزيد من التشتت والتضييق والضياع.
كما دعت شعب السودان العريق إلى محاربة كل أشكال التطبيع، وعدم القبول بأي علاقة مع هذا العدو المجرم مهما كان شكلها.
وقال إن “الإعلان عن تطبيع العلاقات بين السودان والاحتلال هو أمر مؤلم ولا يتفق مع تاريخ السودان المناصر للقضية، وأن اتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي خيانة لفلسطين والأمة وتهديد لهوية ومستقبل السودان.
إن“النظام السوداني يُقدم هدية مجانية للعدو ويدفع من قوت الفقراء من الشعب السوداني أموالا طائلة ثمنا لنيل الرضا الأمريكي”.
وأضاف البيانات الصادرة عن الفصائل “نثق بأن الشعب السوداني والأحزاب القومية والوطنية في السودان لن تقبل هذه الخيانة وقوى الحرية والتغيير أمام اختبار مصيري”. وأن انضمام السودان إلى المطبعين مع العدو الإسرائيلي طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وإقدام النظام السوداني على التطبيع مع كيان العدو الصهيوني والذي يضاف لمسلسل السقوط والخيانة لأنظمة التبعيّة العربيّة.حيث بات من الملح أن تلتقي قوى وفصائل حركة التحرّر الوطني العربيّة للاتفاق على خطة مشتركة وشاملة تتصدى لهرولة التطبيع الرسمي.
عبد المجيد: نخشى ونحذر من توظيف الحوارات والتفاهمات بين الفصائل لتغطية مسار مفاوضات جديدة عبر مؤتمر دولي”للسلام”برعاية الرباعية الدولية ودول التطبيع لفرض”صفقة القرن”
جاء ذلك في تصريح صحفي للرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قال فيه:-
الحوارات والمصالحة والتفاهمات بين حركتي ف ت ح و ح م ا س والفصائل مطلب شعبي، وقد تكون قد لاقت ارتياحاً لقطاعات واسعة من أبناء شعبناالفلسطيني والعربي وخاصة في قطاع غزة, لأنها بنظر البعض قد تشكل المدخل لحل المشاكل الاقتصادية والحياتية والاجتماعية التي يواجهها قطاع غزة .
لكن عبد المجيد: أعرب عن قلق بعض الفصائل والقوى وهيئات ومؤسسات وشخصيات فلسطينية وقطاعات واسعة من أبناء شعبنا من الموقف الدولي والإقليمي والعربي الرسمي الذي دفع ويدفع بهذه المصالحة والإتفاق بين الحركتين والفصائل لأهداف سياسية خطيرة, لتكون الغطاء والمدخل للانخراط في المسار السياسي الجديد الذي دعت له العديد من الأطراف الدولية والإقليمية والعربية للتمهيد لعقد مؤتمر دولي أو إقليمي “للسلام” برعاية الرباعية الدولية كما يطالب فريق “أوسلو” ودول عربية طبعت علاقاتها مع “إسرائيل” ، والهدف منه إعادة مسار المفاوضات الثنائية بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني وفرض الأمر الواقع الصهيوني باستمرار بناء المستوطنات وضم الغور ومعظم الأراضي الفلسطينية, وشطب حق العودة والقدس، وفرض حل اقتصادي على الفلسطينيين
وأضاف عبد المجيد: أن المصالحة والتفاهمات والإتفاقات بأهدافها المعلنة بين الفصائل شيء .. وما يخبئ ويخطط للقضية الفلسطينية شيء آخر…والأمر الأساسي هنا يتعلق بالموقف الفلسطيني الرسمي هل سيغطي المسار السياسي الجديد والذي يهدف لإنهاء الصراع العربي ـ الصهيوني وإقامة تحالفات بين عدد من الدول العربية والكيان الصهيوني، وحل القضية الفلسطينية وفقا”لصفقة القرن”الأمريكية…؟، أم ستشكل هذه التفاهمات والمصالحة الفلسطينية لتحقيق وحدة وطنية حقيقية تعمل لاستنهاض قوى شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني وتجديد المقاومة وإطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة وحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها، عبرإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على أساس الميثاق الوطني وبرنامج سياسي نضالي .
دمشق: 12.10.2020 المكتب الصحفي
عبد المجيد: نستنكر العقوبات الامريكية على ايران، التي تقف في مواجهةالمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية وشعوب المنطقة، ونؤكد وقوفنا الى جانبها في مواجهة التهديدات التي تطلقها أمريكا”واسرائيل”وعملائهما في المنطقة.
جاء ذلك في حديث للسيد خالد عبد المجيد/ الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني لقناة العالم قال فيه :
إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وكل فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى الحية في أمتنا تدين وتستنكر وتندد بالإجراءات والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران، وتعتبر أن هذه الإجراءات تأتي في سياق العدوان المستمر التي تشنه الدوائر الأمريكية والصهيونية وعملائهما من دول التطبيع العربي على إيران وفلسطين ومحور المقاومة في المنطقة, وتأتي هذه العقوبات إرضاءً للكيان الصهيوني والمملكة السعودية ودول الخليج التي أقامت التحالفات مع الكيان الصهيوني لتزيد من تآمرها على إيران وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، بعد أن فشلت في تحقيق مشاريعها وأهدافها في المنطقة .
واضاف عبد المجيد:..في الوقت الذي نعلن فيه وقوفنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية شعباً وجيشاً وقيادةً وعلى رأسها سماحة الإمام آية الله علي الخامنئي, نؤكد أن هذه هي معركتنا جميعاً في مواجهة هذه التهديدات الأمريكية الصهيونية والتحالفات الجديدة مع بعض دول الخليج التي تهدف لتمرير صفقة القرن الأمريكية وخطط الضم الصهيونية لتصفية الحقوق الفلسطينية, وتصعيد الموقف والخطوات التآمرية ضد إيران التي وقفت وتقف في مواجهة المشاريع والمؤامرات التي تستهدف شعوب المنطقة وأفشلت مع سورية وقوى المقاومة وروسيا أكبر مشروع إمبريالي-صهيوني رجعي في المنطقة وهو مشروع الشرق أوسط الجديد.
ونوه: إلى إن إيران تعتبر الداعم الأساسي والرئيسي للمقاومة الفلسطينية ضد صفقة القرن وخطط الضم الصهيونية، وتمثل اليوم القلعة الشامخة للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني وحقوق شعوب أمتنا العربية والإسلامية، في مواجهة العدوان والغطرسة الأمريكية-الصهيونية وتآمر بعض الحكام العرب.