عبد المجيد في ملتقى الشباب الفلسطيني الأول في دمشق: دور الشباب الفلسطيني أخذ زمام المبادرة في تجديد واستمرار مسيرة النضال الفلسطيني.
عبد المجيد في ملتقى الشباب الفلسطيني الأول في دمشق: دور الشباب الفلسطيني أخذ زمام المبادرة في تجديد واستمرار مسيرة النضال الفلسطيني.
اعتبر الرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في كلمة ألقاها أمام ملتقى الشباب الفلسطيني الأول الذي عقد في المركز الثقافي في حي الميدان بالعاصمة السورية في دمشق, بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وممثلين عن الهيئات والفعاليات الفلسطينية وعدد من المثقفين الفلسطينيين.. أنه في ظل الظروف الراهنة والمعقدة والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية وبعد مرور عام على الانتفاضة الفلسطينية “انتفاضة القدس”، والذكرى المئوية لجريمة وعد بلفور المشؤوم, فإن المسؤولية الكبيرة وفي المرحلة القادمة تقع على عاتق هذا الجيل الجديد من الشباب، فبعد 50 عام من النضال والثورة الفلسطينية المعاصرة ونتائج المفاوضات وما نتج عنها من اتفاقات والتزامات للسلطة مع العدو عبر ما جرى في اوسلو، فعلى الشباب الفلسطيني في ضوء هذا المأزق الذي يواجه الوضع الفلسطيني تجديد واكمال مسيرة النضال الفلسطيني، فاننا نعتبر أن انعقاد هذا الملتقى وأخذ زمام المبادرة من قبل الشباب في تجديد الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية هو فخر لكل فلسطيني ولكل عربي وحر في هذا العالم. ودعا عبد المجيد الشباب الفلسطيني لتجديد الثورة والانتفاضة والالتزام بالمقاومة فكرا وثقافة، فبالرغم العدوان المستمر للكيان الصهيوني على أرضنا وشعبنا, ومؤامرات النظام العربي الرسمي والرباعية العربية ومخاطر طرح المبادرة العربية والفرنسية، إلّا أننا نعتبر أن الشباب الفلسطيني قادر على مواجهة الاحتلال بالسكين والحجر والبندقية والصاروخ وكل أشكال المقاومة حتى تحقيق أهدافه وتحرير وطنه، وأشار عبد المجيد إلى فعاليات العام المقبل التي سيقوم بها الشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات ضد جريمة وعد بلفور المشؤوم، ليكون العام المقبل عام فلسطين. لذا فإن انعقاد هذا الملتقى الشبابي في دمشق له أهمية كبرى ، فعلى الشباب دور أساسي في تحمل المسؤولية ورفع الراية والاستمرار في مسيرة الجهاد، مؤكدا أن اقامة ملتقيات داخل الأرض المحتلة أو في الشتات يعطي العمل الوطني الفلسطيني زخما جديدا ويعطي الأمل لجماهير الشعب الفلسطيني، معتبرا تحشيد قوى الشعب الفلسطيني وتنظيم قواه من أجل متابعة الأعمال النضالية, وهذا الملتقى هو محطة أساسية من المحطات التي يجب أن تستمر في البلدان العربية والإسلامية وفي الشتات اضافة للفعاليات التي أطلقتها الحملة العالمية المئوية ضد جريمة وعد بلفور المشؤوم، وأضاف قائلاً أنه من ضمن أهداف ما يجري في سورية تصفية الحقوق الفلسطينية ووجه التحية لسورية شعبا وجيشا وقيادة لمواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية. وفي الختام وجه التحية لشباب الانتفاضة الفلسطينية في ذكراها السنوية الأولى، مجددا العهد للشهداء وللشعب الفلسطيني على استمرار النضال حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا .
دمشق:6/11/2016م المكتب الصحفي