فصائل المقاومة الفلسطينية ولجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تحيي يوم الأسير الفلسطيني

0

تحت رعاية فصائل المقاومة الفلسطينية ولجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، أقيمت فعالية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والسوريين العرب في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك في المركز الثقافي ـ أبو رمانةـ في العاصمة دمشق16/4/2016.

بحضور الأخ خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وتحسين الحلبي رئيس لجنة الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وعميد الأسرى السوريين مدحت صالح، والأسير المحرر عبد الحميد شطلي الذي ألقى كلمة الأسرى والمعتقلين وعدد من الأسرى المحررين وحشد من الجماهير الفلسطينية والسورية.

كلمة الفصائل
وقد ألقى الرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني كلمة أمام الحضور أكد فيها على أهمية دور الفصائل الفلسطينية للعمل على تحرير الأسير، وأن معركة الأسرى في ظل الانتفاضة الفلسطينية المباركة هي رافد أساسي في مقاومة الاحتلال من خلال عمليات الاضراب أو بكل ما يقام به من خطوات نضالية على ساحة الأسرى، إن الشعب الفلسطيني في كل تجمعاته في الداخل.
وأوضح خالد عبد المجيد أن الأسرى يمثلون مفخرة الشعب الفلسطيني فهم الفدائيون الحقيقيون الذين ناضلوا في صفوف فصائلهم وفي صفوف الثورة الفلسطينية، وهم من عبَّر تعبيراً حقيقياً عن أهداف وآمال الشعب الفلسطيني، وتقف اجلالاً واكباراً لقامات الأسرى والمعتقلين وأسيراتنا وأطفالنا وفي مقدمتهم القادة مروان البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، والأخ أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأشار الرفيق خالد إلى تقصير المرجعيات الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تجاه الأسرى، لأن قضية الأسرى قضية مركزية وركن أساسي من أركان مسيرة النضال الوطني الفلسطيني لدى الشعب الفلسطيني.
ووجه تحية لكل القوى التي قامت بعمليات تحرير للأسرى سواء الجبهة الشعبية القيادة العامة أوحركة فتح أو حزب الله أو كتائب عز الدين القسام وغيرها من خلال أسر الجنود الصهاينة للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى.
ونوّه لأهمية اقامة الفعالية في دمشق حيث تزامن يوم الأسير الفلسطيني مع عيد الجلاء عيد الاستقلال الوطني لسورية، احتضنت المقاومة الفلسطينية منذ انطلاقتها الأولى ولغاية الآن والتي رفضت كل الضغوطات في الوقت الذي تخلت دول عربية عن دورهم تجاه فلسطين وتجاه القضية وتجاه الأسرى والمعتقلين بقيت دمشق صامدة رغم كل الضغوطات.
وبيّن أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية أن أبناء الشعب الفلسطيني بالرغم من كل الالتباسات التي حصلت في الموقف الفلسطيني، يقف اليوم إلى جانب سورية في معركتها وإلى جانب سورية ضد الارهاب وإلى جانب سورية في كل ما يحاك ضدها من مؤامرات سواء التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية، أو التي يقوم بها الكيان الصهيوني أو الرجعيات العربية أو الدولة العثمانية.
٢٠١٦٠٤١٦_١٢١٣٣٢وأشاد عبد المجيد بدور سورية جيشاً وشعباً وحكومةً وقيادةً وعلى اصطفافها الدائم إلى جانب القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة لذلك وفاء منا كشعب فلسطيني أن نكون أوفياء للشعب الذي قدم من دماء أبنائه في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة من كل محافظات هذا القطر، وقافلة كبيرة من الأسرى والشهداء دفاعاً عن فلسطين وعن القومية العربية، نحي الشعب العربي السوري في ذكرى الاستقلال الوطني ونحي الجيش العربي السوري والقيادة السورية وعلى رأسها الرئيس المناضل بشار الأسد الذي يقود هذه المسيرة بحكمة وشجاعة في ظل المؤامرة الكبيرة.
وأشار عبد المجيد للوضع السياسي الفلسطيني والموقف من الانتفاضة الفلسطينية، وإلى نضالات هذا الجيل الكبير الذي أعاد للقضية الفلسطينية وهجها بعد أن تراجعت الدول العربية وطعنت به، انطلق الشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة ليجددوا الانتفاضة الفلسطينية ومقاومة السكين كل وسائل المقاومة للاحتلال الصهيوني هذا الأمر، لم يحصل لولا هذا الصمود الذي حدث في سورية، فقد استمد الشباب قوتهم في الانتفاضة من خلال فشل المشروع الأمريكي الذي كان يخطط لتصفية القضية الفلسطينية وفتح آفاق جديدة أمام مسيرة نضال جديدة .
ولفت عبد المجيد ان قرارات منظمة التعاون الاسلامي وتصنيف حزب الله منظمة ارهابية واتخاذ خمسة قرارات ضد ايران، هذا يعتبر نقطة تحول خطير في منظمة التعاون الاسلامي ونستغرب صمت بعض الدول العربية والاسلامية، ويأتي هذا استكمالاً للدور السعودي والخليجي الذي يتخذ من هذه المنظمات والهيئات منصة للنيل من المقاومة، وأن القمة العربية القادمة ستشهد تضليلاً جديداً للشعب الفلسطيني، وسيعاد طرح المبادرة العربية لما سمي بعملية السلام والمبادرة الفرنسية وبالتالي هي محاولة لاحتواء الانتفاضة والمقاومة ومدخلاً لتطبيع العلاقات العربية الصهيونية بشكل رسمي عبر هذه القمة وتحت غطاء القضية الفلسطينية.
٢٠١٦٠٤١٦_١٢٣٢٥٨الأسير المحرر مدحت صالح أكد في كلمة ألقاها أمام الحضور أن تكون قضية الأسرى محط اهتمام كل الفصائل الفلسطينية من أجل العمل على اطلاق سراحهم، وهم من حملوا راية فلسطين والمقاومة، ودعا أن يكون شعار المرحلة القادمة “ان اختلفنا فلتوحدنا قضية انسانية لآلاف الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال “.
ووجه الأسير مدحت تحية للجيش العربي السوري وتضحياته بقيادة الرئيس لبشار الأسد، وتحية لجميع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال وإلى الشعب الفلسطيني الصامد في وجه آلة القمع الصهيونية، وشكر رجال المقاومة في حزب الله وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله.

ووجهت لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني كلمةأكدت فيها على التقدير والاعتزاز لسورية المقاومة التي استقبلت أكثر من ألفي أسير محرر على أراضيها، وأن فصائل المقاومة لن تنسَ أن سورية أول بلد عربي شقيق تنطلق منه حركة النضال المسلح الفلسطيني منذ عام1965، في أول عمليات المقاومة نحو فلسطين، وختمت بتحية لشهداء فلسطين والجيش العربي السوري الذي لم يتوقف عن بذل الدماء من أجل فلسطين ودعم المقاومة العربية.
المكتب الصحفي – راما بسام قضباشي

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار