الحرب الاعلامية بين حزب الله ودولة الكيان الصهيوني مردها واهدافها الآنية منع الحرب المتوقعة ! رجا إغبارية

0

اذ تساورني شكوك حول هدف اسرائيل من تضخيم قدرات حزب الله القتالية والتسليحية ؛ تماماً كما تم تضخيم قدرات العراق في حينه لتصل الى النووي زوراً وبهتاناً من اجل احتلال العراق من قبل الحلف الامبريالي الدنس . اخشى ان تضخيم قوة حزب الله يهدف الى اعادة احتلال جنوب لبنان على الاقل وتصحيح الخلل السياسي الذي حصل داخلها من وجهة نظر اسرائيل وحلفائها العرب وسيدهم الامريكي ، بانتخاب ميشيل عون المتحالف مع المقاومة وحزب الله ، رئيساً للبنان ؛ بحجة الخطر القادم من لبنان على اسرائيل بعد انتخاب هذا الرئيس الذي حول المقاومة لمركب شرعي مع الجيش اللبناني رغم انف رئيس الحكومة السني واسياده . لكنني اثق تماماً بقدرات حزب الله ومعسكر المقاومة لحماية لبنان واراضيها وسيادتها على الاقل . جميعنا يعلم ان الظرف الاستراتيجي الحالي لا يسمح لحزب الله على الاقل بخوض منازلة جديدة مع اسرائيل في هذه المرحلة وترك الحرب الكونية الجارية على الارض السورية ، لأنها الاهم حالياً واستراتيجياً . لذلك بالامكان اعتبار التهديدات المتبادلة بين اسرائيل وحزب الله تأتي في اطار ابراز مواطن الضعف والقوة التي يتبادل معرفتها كل طرف عن الطرف الآخر ، وهي قطعاً تصب في توازن ميزان الرعب والقوى الى حد كبير بين الطرفين ، الذي يؤدي في نهاية المطاف الى منع الحرب القادمة المنتظرة بين الطرفين آنياً . هذه النتيجة هي هي ما يبتغيه حزب الله ومحور المقاومة في هذه الظروف الحرجة والشائكة في المنطقة وسوريا تحديداً . ان مؤتمر طهران الاخير بنتائجه المعلنة في اعادة تفعيل المقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير فلسطين يتطلب تحضيراً جدياً فعلياً وسرياً لفتح جبهات المقاومة الفلسطينية والعربية ضد دولة الاحتلال الصهيوني لارض فلسطين . هذه المهمة تصب ايضاً في دعم المقاومة اللبنانية والالتحام معها في المهمات الاستراتيجية المتشابكة والتي ستشتبك عاجلاً ام آجلاً مع الاحتلال والغطرسة الصهيونية – امبريالية في الموقع الذي حاولت امريكا وحلفائها حمايته من خلال طابور “الربيع العربي العميل ” ، واعني فلسطين الكبرى المحتلة !!!

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار