المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية يفتتح الثلاثاء المقبل في طهران.

واشار ممثل اهالي طهران في مجلس الشورى الاسلامي الى ان القضية الفلسيطنية تمر حاليا باوضاع حساسة للغاية ، مضيفا : بذلت محاولات عديدة لاخراج القضية الفلسطينية من اولويات الدول الاسلامية ، في حين ان هذه القضية موضع اجماع ، كما ان توجهات الدول الاسلامية خاصة بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران وتسمية يوم القدس العالمي ، اصبحت مرتبطة بالقضية الفلسطينية.

واشار رئيس مركز الدرسات بمجلس الشورى الاسلامي الى ان اهالي قطاع غزة يعيشون اوضاعا سيئة جدا وان سكان الضفة الغربية يعانون ايضا من الضغوط والممارسات التعسفية ، وقال : بشكل عام فان اوضاع الاراضي يالمحتلة سيئة للغاية ، لكن بعض الدول العربية تسعى الى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى انها تحاول مواجهة تيار المقاومة.

واكد انه حتى اكثر حلفاء الكيان الصهيوني ادركوا ان هذا الكيان ليس موضع ثقة ، مضيفا : ان على الامة الاسلامية ان تتوصل الى تفاهم مشترك حول القضية الاولى للعالم الاسلامي ، وان لا تكون الخلافات الداخلية بين المسلمين والقضايا الطائفية في صدر اهتماماتها ، وانما يجب ان تركز جميع اهتماماتها على قضية فلسطين والقدس.

واشار المتحدث باسم المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطية الى ان من جملة الاخطار التي تهدد القضية الفلسطينية التي يجب مواجهتها هي تهويد القدس وبناء المستوطنات الصهيونية ونقل السفارة الاميركية الى القدس ، وقال : ان القدس متعلق بالمسلمين وينبغي ادانة استمرار بناء المستوطنات الصهيونية وتهجير المسلمين من الاراضي المحتلة.

واوضح جلالي ان وفودا تمثل الاحزاب والفصائل الفلسطينية ستشارك في هذا المؤتمر اضافة الى وفود من 80 دولة على مستوى رؤساء البرلمانات ونواب رئيس البرلمان ورؤساء اللجان البرلمانية وشخصيات بارزة في حركات المقاومة.

واشار جلالي الى ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي “علي لاريجاني” سيترأس جلسات المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية، وسيختتم المؤتمر بكلمة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية “حسن روحاني”.