حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال38 لانتصار الثورة الإسلامية الايرانية في دمشق

0

حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال38 لانتصار الثورة الإسلامية الايرانية في دمشق

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

أقامت السفارة الإيرانية في دمشق اليوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال38 لانتصار الثورة الإسلامية الايرانية وذلك في فندق الداما روز بدمشق، بحضور الرفيق هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي DSCF4437 DSCF4476 DSCF4471 DSCF4390ود.هدية عباس رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس الشعب و ممثلين السفراء والبعثات الدبلوماسية في سورية وقادة الفصائل الفلسطينية.

أكد خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران ساهم في تصحيح مسار القضية الفلسطينية في ظل تآمر القادة العرب مع الكيان الصهيوني لتصفية الحقوق الفلسطينية، وتابع قائلا: ” إن انتصار الثورة في ايران هو هدية من الله لنا كشعب فلسطيني حيث أعادت الأمل وروح المواجهة وهي DSCF4385نصر للشعب الفلسطيني كما هي للشعب الإيراني على حد السواء”، كما شكر الجمهورية الاسلامية الايرانية على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ولشعب الفلسطيني.

وفي كلمة له خلال الحفل بين القائم بأعمال السفارة في دمشق عبد الرضا قاسميان إن الثورة الإسلامية الإيرانية التي قادها الإمام الخميني الراحل نقلت الشعب الإيراني من نصر إلى نصر ”سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا ” لافتا إلى أن ايران اليوم أصبحت من أهم دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ولاعبا أساسيا في المنطقة والعالم.

وأشار قاسميان إلى أن السنوات ال38 من عمر الثورة أثبتت أن إيران قيادة وشعبا ”  لم ولن ترضخ للتهديدات الأمريكية والصهيونية والسياسات العدوانية على اختلاف عرابيها ” مضيفا إن ما تقوم به الصهيونية والقوى الاستكبارية من إشعال للفكر المتطرف والحروب في العديد من الدول يرمي إلى إبعاد الرأي العام عن القضية الفلسطينية المحورية.

وشدد قاسميان على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعت منذ بداية ثورتها جميع الدول للعمل على نشر السلام والاستقرار في العالم إيمانا منها بأن احترام سيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها من أهم عوامل استتباب الأمن في المنطقة مبينا ”  أن ايران كانت من أوائل الدول التي دعت لحل الأزمة في سورية حلا سياسيا مبنيا على الحوار السوري السوري وبمشاركة جميع أبنائها ” .

بدوره أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في كلمة له خلال الحفل أن الثورة الإسلامية الإيرانية تقف اليوم بكل امكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني وإرادته من أجل استعادة حقه وهي تقف أيضا مع كل الدول العربية التي تسعى الى الحفاظ على كرامتها وسيادتها واستقلالها وإرادة شعوبها.

واعتبر المقداد أن الإدارة الأمريكية الجديدة لم توضح حتى الان سياستها العامة تجاه كل ما يتعلق بمنطقة الشرق الاوسط مشيرا فيما يتعلق بالتوتر الحاصل بين الولايات المتحدة وإيران إلى أن سورية ”  لا تريد أن يكون هذا التوتر بين البلدين لكن هناك فئات في الولايات المتحدة لا تريد أن يعم السلام في الشرق الأوسط وهي توتر الاوضاع بطريقة افتعالية “.

وفي تصريح مماثل أكد وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أن الثورة الإسلامية الإيرانية نقلت ايران إلى مصاف الدول الكبرى والمتطورة علميا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا مشيرا إلى دعمها المقاومة لمواجهة الدول الاستعمارية والدفاع عن حقوق الأحرار والشعوب المستضعفة و ”  خاصة القضية الفلسطينية إضافة إلى دورها الكبير المساند للشعب السوري ضد ما يتعرض له من عدوان سافر ” .

من جانبه أشار وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر إلى أن الثورة الاسلامية الإيرانية نقلت ايران من ” موقع الدولة المعادية إلى موقع المدافع عن قضايا شعوب المنطقة فحققت الكثير من الانتصارات ومازالت في محور المقاومة ضد العدو الصهيوني المشترك ” .

بدوره لفت رئيس الهيئة العلمائية لأتباع أهل البيت في سورية عبد الله نظام إلى أن الثورة الإسلامية المباركة ”  جسدت مبادئ الإسلام الصحيحة والمعتدلة التي عرفت الناس بالإسلام الإنساني ”  ودعمت كل الشعوب المضطهدة في العالم ووقفت إلى جانب حركات التحرر مبينا أن وقوف إيران الى جانب سورية والشعب السوري في وجه مخططات التكفيريين هو خير دليل على الاهداف السامية والعالية لهذه الثورة.

من جانبه أشار رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور إلى العلاقة الوطيدة بين سورية وإيران القائمة على الاحترام المتبادل وحفظ السيادة واحترام حقوق الاخر مضيفا.. ”  وهي مرشحة لمزيد من التعاون والتعزيز في جميع المجالات وخاصة في مرحلة إعادة الاعمار لأن النصر سيكون مشتركا ” .

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار