وقفة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وخاصة مع الأسير المضرب عن الطعام أنس جرادات ورفاقه

0

وقفة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وخاصة مع الأسير المضرب عن الطعام أنس جرادات ورفاقه

المكتب الصحفي  ـ راما قضباشي

نظمت لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وقفة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وخاصة مع الأسير المضرب عن الطعام أنس جرادات ورفاقه، ظهر اليوم بدمشق 19/1/2017 في مكتب جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، حيث تتدهور صحته نتيجة العزل الانفرادي وقد افتتح الوقفة الرفيق خالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بكلمة عن نضالات الأسرى وتضحياتهم قال فيها: “إن الملتقى اليوم للتضامن مع الأسرى المعزولين في سجون الإحتلال الصهيوني ومع أهلنا في ال 48 الذين أعلنوا الإضراب الشامل في مواجهة الاحتلال الصهيوني وإجراءاته، وخاصة أن جماهير شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 وضعوا برنامج نضالي خلال الأسبوع المقبل للإضراب الشامل، وستتوج بسلسلة من الخطوات والتلاحم والتكاتف بين أبناء شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللجوء والشتات، لتعبر عن الوحدة الشعبية الفلسطينية التي تعتمد خيار المقاومة والتصدي للاحتلال في السجون وفي الميدان وعلى الصعيد السياسي والنضالي، فيترابط هذا النضال في مواجهة العدوان المستمر على شعبنا ومن أجل تحقيق كامل أهداف شعبنا لوطنية”.

وشارك الرفاق تحسين الحلبي رئيس لجنة الدفاع عن الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال وعلي يونس رئيس لجنة الدفاع عن الأسرى السوريين في سجون الاحتلال بمداخلاتهم عن مخاطر العزل الانفرادي.

ثم توجه عدد من اللجنة بمسؤولية الرفيق المحرر عبد الحميد الشطلي الى مقر الصليب الأحمر الدولي بدمشق وجرى تسليمهم مذكرة عن معاناة المضربين وحالة المضرب أنس جرادات.

هذا وقد قرأ نص المذكرة في اللقاء التضامني الرفيق أبومجاهد، وكانت مناسبة للتضامن والإسناد والاعتزاز بأهلنا في مناطق عام ١٩٤٨ على وقفتهم في مواجهة الاجرام الصهيوني في قرى النقب ووقفة العز لقرية أم الحيران ومع عائلة الشهيد يعقوب أبوالقيعان حيث أشار الرفيق أبوهاني لذلك بمداخلته عن تكامل الأدوار والمواقع وبأشكال نضال مختلفة لهذا الجزء الأصيل من شعبنا الذي يدفع ثمن انتماءه لأرضه وحقوقه، حيث معركة الأسرى والدفاع عن عروبة وأراضي وممتلكات أهلنا واحدة في مواجهة الإجراءات والقوانين العنصرية في النقب، ليؤكد اللقاء التضامني أن المعركة واحدة ضد الاحتلال العنصري ومشروعه وأدواته الذي يستهدف الأرض والإنسان والحقوق والشجر والحجر والبشر، مما يؤكد حقيقة بديهية أن معركة شعبنا في عام ١٩٤٨ هي جزء أصيل ومكمل لمعركة الحرية والاستقلال والعودة لعموم شعبنا في فلسطين التاريخية وفي مواقع اللجوء والشتات والمهاجر، وقد حضر الرفيق أحمد أبو السعود مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية اللقاء التضامني مع عدد من الرفاق والمحررين وبحضور حشد وتغطية عدد من وسائل الإعلام وقائع هذه الفاعلية التضامنية مع الأسرى والمعتقلين والمضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير أنس جرادات الذي تتدهور صحته.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار