4 نواب يعتصمون داخل الصليب الأحمر احتجاجاً على رفع الحصانة عنهم..وأمن السلطة يقتحم مقر الصليب الأحمر ويخلي النواب المعتصمين بالقوة ومحاميهم يستنكرون

قامت الاجهزة الامنية بمنع مجموعة من المحاميين ومن ضمنهم الاساتذة سلامة هلسه ومحمد الهريني وزعل رامية ومهند كراجة وادهم العطاري من الالتقاء بموكليهم لغايات المتابعة القانونية، حيث حاصرت الاجهزة الامنية الفلسطينية عصر اليوم مقر الصليب الاحمر في رام الله، الذي يعتصم فيه مجموعة من اعضاء المجلس التشريعي احتجاجاً على قرار رفع الحصانة البرلمانية عنهم، وهو حق قانوني مكفول دستورياً ، وتم إبلاغ نقابة المحاميين بخطوات المنع المخالفة للقانون.

وبعد فترة انتظار تجاوزت ثلاثة ساعات في البرد القارص، لم تنجح محاولات النقابة في إقناع مدراء الاجهزة الامنية للسماح للمحاميين بالاجتماع بموكليهم، الامر الذي يعتبر خرقاً فاضحاً ومخالفة جسيمة للقانون الاساسي الفلسطيني والحريات العامة، وإعاقة لاداء المحاميين لواجبهم المهني وفق الاصول القانونية.

واعرب نقيب المحاميين عن اسفه نتيجة فشل محاولات الاتصال مع عطوفة النائب العام الفلسطيني ومدير شرطة محافظة رام والبيرة لتمكين المحاميين من اداء رسالتهم المهنية، وأعتبر هذا الاجراء جد خطير، ومؤشر على انهيار منظومة الحقوق والحريات من قبل السلطات التنفيذية،.

4 نواب يعتصمون داخل الصليب الأحمر احتجاجاً على رفع الحصانة عنهم

وكان قد أعلن أربعة من أعضاء المحلس التشريعي الفلسطيني، اليوم الأحد، عن اعتصامهم المفتوح داخل مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، احتجاجاً على قرار الرئيس محمود عباس رفع الحصانة عنهم، وفي أعقاب منعهم من دخول مبنى المجلس التشريعي للاعتصام.

والنواب المعتصمون في مقر الصليب الأحمر هم: شامي الشامي، د. نجاة أبو بكر، جهاد طمليه، وجمال الطيراوي.

وكان الرئيس محمود عباس قد أصدر قراراً برفع الحصانة عن 6 نواب في المجلس التشريعي، ومن بينهم الأربعة المعتصمين، إضافة إلى محمد دحلان، ونصر جمعة، المتواجدان خارج الوطن.وكان النواب الأربعة يعتزمون الاعتصام داخل مقر المجلس التشريعي، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك فتم منعهم من الدخول، في أعقاب محاصرة قوات الأمن للمجلس.