تحذيرات من محاولات ومفاجآت لافشال عقد المؤتمر العام لحركة فتح

0

تحذيرات من محاولات ومفاجآت لافشال عقد المؤتمر العام لحركة فتح
القدس/المنـار/

حذرت دوائر سياسية نقلا عن تقارير استخبارية من افتعال أحداث في الضفة الغربية، واجراءات تقوم بها بعض الجهات لافشال عقد المؤتمر العام السابع لحركة فتح المقرر عقده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في قاعة أحمد الشقيري بالمقاطعة في مدينة رام الله.
وقالت الدوائر أن عواصم في الاقليم وخارجه غير مرتاحة لانعقاد هذا المؤتمر، وتدفع بأساليب عديدة لاجهاضه في حال عقده، أو تأجيله ومنع انعقاده، وأشارت الدوائر الى أن الساحة الفلسطينية مقبلة على تطورات قد تدفع بالاوضاع الى التدهور نحو فوضى لا تخلو من العنف.
وأضافت الدوائر أن دولا في المنطقة، تمنح نفسها الحق بأن تحدد أسماء من سيصعدون الى عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح، وجهات تعتقد أن خارطة الأسماء الفائزة أعدت مسبقا، وبالتالي، قد لا تجدي المنافسة أو احداث تغيير في هذه الخارطة، وهذا ما يمنح بعض القوى القدرة على افتعال أحداث في مواقع معينة، عبر ركائز مهيئة لذلك من حيث الاستخدام والتموضع، واختيار الأمكنة وطبيعة الاحداث.
وتؤكد الدوائر، أن الجهات غير الراغبة في عقد المؤتمر السابع لحركة فتح، ربما تنتظر “النتائج” الانتخابية، التي تتضح معالمها لديهم، لتعطيل مسيرة الحركة تشويشا يصل درجة الفوضى، أو الدفع باتجاه انقسام في قواعد الحركة، وبالطبع سوف تستفيد من ذلك جهات لطالما سعت الى افتعال أحداث، بعضها شهدته الساحة، لكن، فشلت في تحقيق النتائج التي وضعتها.
وتفيد الدوائر أن تحذيرات وصلت الى القادرين على صنع القرار في الحركة، بل يملكونه فعلا، بأن يسمحوا بعملية انتخابية شفافة، فهذا يشكل اسنادا لهم، وفي ذات الوقت يحافظون على وحدة الحركة، ويقطعون الطريق على ما يفكرون به ويخططون له، والذي يستهدف في الدرجة الأولى شق الحركة واسقاط المشهد السياسي.
الدوائر نفسها لا تستبعد ــ استنادا الى تقارير استخبارية ـــ اشعال العنف في بعض المواقع، حيث تعتقد العناصر المتربصة بأنها تمتلك الأرضية المناسبة والملائمة لتنفيذ فعلتهم، وتوضح الدوائر هنا، وهذا مقتنعة به بعض العواصم من أن عضوية المؤتمر يشوبها بعض الخلل، مما يشكل سلاحا اضافيا لهذه العناصر، تنطلق منه لاشعال عود الثقاب، وترى الدوائر أن بامكان صناع القرار تلافي وتفادي كل الثغرات وافشال ما يخطط ضد المشهد السياسي الذي تخطط وتعمل العديد من القوى لاسقاطه لصالح جهات تستطيع تلك القوى استخدامها لتحقيق مكاسب تخدم سياساتها، وفي مقدمتها، ولوج باب التطبيع مع اسرائيل، التي تراقب بدقة ما يدور في الساحة الفلسطينية، وهي بالتأكيد سيكون لها ضلع في تفجير الأوضاع، فالتلاقي بين القوى المذكورة وتل أبيب موجود ويتعزز.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار