مسألة منظمة التحرير الفلسطينية .. “واكرام الميت دفنه ، قبل ان تدفن معها كل الشعب الفلسطيني”: عن صفحة رجا اغبارية

0

مسألة منظمة التحرير ( في المداخلة التي نشرتها بالامس حول مستقبل القضية الفلسطينية ) ” …. و ” اكرام الميت دفنه ، قبل ان تدفن معها كل الشعب الفلسطيني…انا احترم من يتشبث بتاريخه المشرف . لكن عندما يتحول هذا التاريخ المشرف الى شماعة تعلق عليها كل التنازلات والخيانات وخدمة الاعداء للشعب الفلسطيني ؛ فما عليك الا ان تكرم تاريخك بدفن الجسد ، كي لا يستمر معسكر السقوط باستغلاله ! وقد حضرني في هذا المقام اقتراح الدكتور رمضان شلح بسحب الاعتراف او التنصل من اتفاقات اوسلو … ومن المعروف ايضاً ان السلطة والتي يقف على رأسها ، رأس منظمة التحرير يرفض ولا يستطيع التخلي عن اتفاقات اوسلو ، لانه بكل بساطة سيقطع الجذع الذي يقف عليه هو ومجموعة كمبرادورية منتفعة استطاعت تجيير كل القضية الفلسطينية لصالحها الاقتصادي . لقد قايضت وباعت القضية … والكل يتحدث عن هذا بالسر او العلن . اما اذا تم الاعلان عن وفاة منظمة التحرير وحل مؤسساتها ، فلن يبق من يتحمل مسؤؤلية الاتفاقات التي ابرمتها مع الكيان الصهيوني الا السلطة ورموزها المتعاونين مع اسرائيل ومعسكرها في المنطقة والعالم . عندها تصطف جميع القوى الحقيقية من بقايا فصائل واجنحة مقاومة وقوى جديده ترفض اسلو ومشتقاته من امثال شباب الانتفاضة الثالثة المستقلين ، وغيرهم …. يصطفون جميعاً في جبهة تحرير وطنية ، توحد الشعب اينما تواجد وتعيد بناء مشروع المقاومة حتى التحرير الشامل … هذا مخرج لفتح كتنظيم وكمناضلين ومخرج لباقي الفصائل التي سارت في الركب طواعية او مكرهة …. هذا موقف يحتاج الى قيادات شبيهة بالقيادات التي أسست العمل الفدائي ومنظمة التحرير امثال ياسر عرفات وجورج حبش واحمد جبريل وابو جهاد وغيرهم الكثير من هذا الرعيل . بل قيادات تعلمت من اخطاء هؤلاء الاماجد . البديل لكل هذا الاقتراح هوانتهاء القضية الفلسطينية واقامة دولة واحدة على كل ارض فلسطين التاريخية ؛فعلياً الأن ورسمياً غداً ، اسمها ” اسرائيل الكبرى ” …. البحر والصحراء من ورائنا والعدو امامنا …

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار