بعد معركة مسلحة واشتباكات مع جنود الأحتلال..استشهاد مقاوم في صوريف متهم بقتل ابن عم رئيس الموساد الصهيوني

0

بعد معركة مسلحة واشتباكات مع جنود الأحتلال..استشهاد مقاوم في صوريف متهم بقتل ابن عم رئيس الموساد الصهيوني

صوريف/ الخليل – متابعة: ذكرت مصادر اعلامية مختلفة أن محمد الفقيه استشهد نتيجة قصف منزله بعد اشتبكات مسلحة..والشهيد الفقيه تتهمه سلطات الاحتلال بالمشاكرة في قتل الحاخام مارك داخل مستوطنة، وهو ابن عم رئيس الموساد الاسرائيلي.
وقد أصدر جهاز الشاباك الاسرائيلي بيانا، قال فيه أنه تمكن من قتل محمد الفقيه، واعقتال خلية نفذت عملية على طريق 60 أدت الى مقتل الحاخام ميخائيل مارك، واعتقال 3 من أعضاء الخلية العسكرية..

وقالت الاذاعة العبرية العامة ان قوات جيش الاحتلال قتلت خلال عملية عسكرية في صوريف المقاوم محمد الفقيه من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، والذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية اطلاق النار في مطلع الشهر الحالي قرب مستوطنة “عتنائيل” في الخليل قتل فيها الحاخام اليهودي ميخائيل ميكي مارك واصيب اخرين .

وأمضى الشّهيد الفقيه 5 سنوات في السّجون الإسرائيليّة، لانتسابه لحركة الجهاد الإسلاميّ، والتي يدّعي جهاز الأمن العامّ (الشاباك) أنّه خطّط خلالها لعمليّات، بالتّعاون مع أسرى آخرين. وعاود الشّهيد الفقيد، خلال فترة سجنه، الانتساب إلى صفوف حركة حماس.

واعتقل محمّد عبد المجيد عمايرة (38 عامًا) من قرية دورا، بزعم تنفيذه عمليّة مقتل الحاخام مع الشّهيد الفقيه، إضافة لاعتقال شابّين آخرين بادّعاء تنفيذهما العمليّة أيضًا. وعمايرة ينتسب لجهاز الأمن الوقائيّ في السّلطة الفلسطينيّة.

وزعمت المصادر الإسرائيليّة أنّ عمايرة كان السّائق خلال العمليّة، وأنّ الشّهيد الفقيه كان من أطلق النّار. وأضافت المصادر الإسرائيليّة أنّه خلال التّحقيق في جهاز الشاباك، تمّ تسليم السّلاح والسّيّارة التي استخدمت في العمليّة.

واعتقل أيضًا شقيق محمّد الفقيه، صهيب، الذي تزعم الرّواية الإسرائيليّة، أنّه ساعد محمّد بالاختباء وإخفاء الأسلحة التي كانت بحوزته. واعتقل ابن عمّهم، معاذ الفقيه، الذي يدّعي الاحتلال أنّه ساعد في مبيت محمّد الفقيه بعد تنفيذ العمليّة.

في حين نعت حركة حماس الشهيد وقالت عبر “بوستر” يحمل صورة الشهيد انه” استشهد في اشتباك مسلح ببلدة صوريف ، بعد مطاردته عقب تنفيذه عملية اطلاق نار اسفرت عن مقتل اسرائيلي واصابة اخرين.”

وذكرت الاذاعة العبرية بان الامن الاسرائيلي كشف صباح اليوم عن انه تم في وقت سابق اعتقال فلسطينيين اثنين كانوا ضالعين في عملية اطلاق النار على الحاخام اليهودي، كما جرى اعتقال عدد من اقرباء الفقيه بتهم تقديم المساعدة له على التستر بعد العملية

وأكد رئيس بلدية صوريف محمد لافي لوكالة “وفا” الرسمية، أن قوات الاحتلال انتشلت جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل يعود لمواطن من عائلة الحيح، يقع بمنطقة وادي اجدور في البلدة، بعد أن هدمته بالجرافات العسكرية، عقب محاصرته لحوالي ست ساعات تخللها إطلاق نار وقذائف وصواريخ صوب المنزل بشكل متقطع.

وأضاف أن قوات الاحتلال نقلت الجثمان بواسطة مركبة عسكرية، كما اعتقلت مواطنين من المنطقة لم تعرف هويتهما بعد.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت ليلة أمس بلدة صوريف من عدة محاور، ترافقها جرافات عسكرية، وحاصرت منزلا يتكون من عدة طبقات في وادي اجدور بعد أن فصلت التيار الكهربائي عن البلدة، وسط إطلاق نار وقذائف صوب المنزل، مطالبة أحد الشبان بتسليم نفسه.

وهدمت جرافات عسكرية اسرائيلية منزلا من اربعة طوابق تعود ملكيته للمواطن الفلسطيني اشرف الحيح في بلدة صوريف شمال الخليل بالضفة الغربية، في أعقاب قصفه بثماني صواريخ محمولة من قبل قوات جيش الاحتلال التي اقتحمت البلدة في الساعات الاولى من ليل الاربعاء.

وتدعي قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي تحصن أحد المطلوبين لها ويدعى “محمد” داخل المنزل والذي طالبته بتسليم نفسه، ودارت اشتباكات مسلحة عنيفة في محيط المنزل،حيث سمع السكان اطلاق النيران بين الحين والاخر بين قوات الاحتلال ومحتصن داخل المنزل.

وكانت قوات الاحتلال إقتحمت البلدة وقصفت المنزل بعد مطالبة “محمد ” تسليم نفسه عبر مكبرات الصوت..

وإستدعت قوات الاحتلال تعزيزات اضافية في وقت متأخر من الليلة، إضافة الى استدعاء جرافات عسكرية باشرت بعملية هدم اجزاء كبيرة من المنزل المحاصر.

ويقول سكان من البلدة، ” بأن البلدة محاصرة بالكامل وتمنع القوات الاسرائيلية الدخول او الخروج منها، واعلنت البلدة منطقة عسكرية مغلقة في الساعات الأولى من ليل الاربعاء.

وأصيب 8 مواطنين بجروح وصفت بالطفيفة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية التي قالت ” ان طواقمها العاملة في البلدة تعاملت مع 8 اصابات بالرصاص المطاط المغلف بالمعدن، في وقت تمنع قوات الاحتلال طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني من الدخول للبلدة لعلاج المصابين.

ولا زالت القوات الاسرائيلية متنتشرة في انحاء مختلفة من البلدة، إضافة الى انها عملت على قطع التيار الكهربائي بالكامل عن البلدة، وتطلق القنابل المضيئة بين الحين والاخر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار