تحية محبة للكبار!

0

تحية محبة للكبار!

الدكتور حسن حميد:
كان يكفيني أن أعرف من هو المقدسي الكبير بهجت أبو غربية لأكون صديقاً لجبهة النضال الشعبي ،ومتعلماً في مدرستها الوطنية،وكان يكفيني أن أعرف أمينها العام المناضل الكبير خالد عبد المجيد الصابر ،والأمين بحق على الثوابت رغم الضغوط الرهيبة،والصابر على الأذيات والكواره كصبر الأنهار التي ترجم بالحجارة،والصادق ظاهراً وباطناً،والعارف للدرب الذاهب إلى الفلسطين العزيزة دونما التواء أو حيدة،كان يكفيني هذا لأكون صديقاً لجبهة النضال الشعبي،وكان يكفيني أن أعرف الكبير وطنية وأدباً ونبلاً أخي ورفيقي الأديب والأعلامي محمد عادل \أبو عادل الذي جاع وتشرد واغترب ونسي وبكى من قلة الوفاء والمحبة،وخاف وذهل من تهاوي (البعض )في مطبات التطبيع ،ومستنقعات المال والتمويل المشبوه،كان يكفيني أن أعرف المعاني الفلسطينية البارقة في عينيّ (أبو عادل) ووجدانه ..لأكون صديقاً وأكثر لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني! وكان يكفيني أن أعرف الكبيراللواء أبوجمال ،أبو الجسارة والثبات والحكمة والمفهومية ، عاشق مخيم اليرموك لأكون صديقاً لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني فكيف وقد عرفت الأحبة الكبار محمد لافي (أيقونة الشعر الفلسطيني)،وجليل حيدر(أمير الشعر العراقي،أمير المحبة)،وسعيد الشيخ،الروائي الذائب حلاوة وجمالاً كالعسل،وباسم النادي كاهن الشعر والمودات الصافية الضافية،والشاعر الجميل سليم النفار الذي نقش موقفاً وطنياً بأشعاره وانفكاكه عن عالم المتخاذلين الذين ذهبوا طيّ المهانة إلى (هرتسيليا )،وإبراهيم مؤمنة سيد الألوان والابداع والاشتقاق الفنان الذي يبكي وهو يلفظ حروف البلاد العزيزة فلسطين،وابن مخيمي (مخيم جرمانا) عدنان أبو سليمان الذي باع مباهج الدنيا من أجل درب الفداء والشهادة،والكبير أبو عدوي الذي عرفته في لقاء وحيد فدوخني بالروح الوطنية الرابخة طي روحه العلوق بالقدس وبيت لحم وحيفا وشفا عمرو،وهناك آخرون في الجبهة أعزاء على قلبي وددت تسميتهم ..لكن المكان يضيق علي..التحية لهم ،ولرفاقي الكبار!

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار