تزامناً مع الذكرى السنوية العاشرة لعدوان تموز في العام 2006، انعقد في بيروت يوم الجمعة “المؤتمر العربي العام لدعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب”
تزامناً مع الذكرى السنوية العاشرة لعدوان تموز في العام 2006، انعقد في بيروت يوم الجمعة
“المؤتمر العربي العام لدعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب”
افتتح “المؤتمر القومي العربي” و”المؤتمر القومي الاسلامي” و”المؤتمر العام للاحزاب العربية” و”هيئة التعبئة الشعبية العربية” المؤتمر العربي العام لدعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب” الدورة السابعة، في 15/7/2016 فندق “رامادا سفير” –وذلك صباح يوم الجمعة
بحضور أكثر من 300 شخصية عربية ولبنانية، وعدد من الضيوف ورؤساء أحزاب وممثلي الفصائل اللبنانية والفلسطينية.
وترأس جلسة الافتتاح امين عام المؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح وتحدث فيها كل من منسق عام المؤتمر القومي الاسلامي خالد السفياني، رئيس المكتب السياسي لـ”حزب الله” السيد ابراهيم امين السيد، فاروق القدومي باسم فلسطين، المستشار السياسي لمجلس الشورى الايراني حسين شيخ الاسلام، الرئيس السابق لحكومة السودان الصادق المهدي، رئيس حزب مصر القوية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية المصرية عبد المنعم ابو الفتوح، السفير السوري علي عبد الكريم علي، رئيس حزب الكرامة حمدين صباحي، امين عام جمعية العلماء المسلمين في الجزائر الدكتور صالح دحان، امين عام اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود. وتلا امين عام المؤتمر القومي العربي الدكتور زياد حافظ ورقة بعنوان “تقدير موقف”.
ومساء، عقد المؤتمر جلستين أولاهما برئاسة منسق عام هيئة التعبئة الشعبية العربية عبد العظيم المغربي والجلسة الختامية برئاسة رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور حيث تحدث مشاركون من فلسطين، مصر، سوريا، العراق، اليمن، الاردن، تونس، المغرب، الجزائر، موريتانيا، ليبيا، السودان، البحرين. وتليت رسائل من ضيوف من اليونان وتركيا وفرنسا ومن قادة فلسطينيين وعرب.
منظمو المؤتمر اعربوا عن فرحهم بالحضور الكثيف، متشكرين المدعوين على قبول دعواتهم دون تردد. و لفت المنظمون ان اغلب الشخصيات اكدت حضورها منذ دعوتها، ونقل المنظمون عن الشخصيات رغبتهم بإقامة المزيد من المؤتمرات لما يخدم قضية المقاومة ويدفع عنها كل انواع الاذى وعلى رأسها وصفها بالإرهاب ووقف ما تسعى دول الخليج.