استنكار وتنديد واسع بمشاركة أحمد مجدلاني في مؤتمر هرتسيليا الذي يهدف لحماية أمن الكيان الصهيوني ..وفصائل وقوى وهيئات وفعاليات فلسطينية تعتبر المشاركة في المؤتمر خيانة عظمى وتطالب بمحاسبة المجدلاني والجهات التي كلفته .
استنكار وتنديد واسع بمشاركة أحمد مجدلاني في مؤتمر هرتسيليا الذي يهدف لحماية أمن الكيان الصهيوني ..وفصائل وقوى وهيئات وفعاليات فلسطينية تعتبر المشاركة في المؤتمر خيانة عظمى وتطالب بمحاسبة المجدلاني والجهات التي كلفته .
اثارت المشاركة الفلسطينية في مؤتمر هرتسيليا السنوي، حملة انتقادات واسعة، خاصة لما تشكله من ضربة لجهود حركة المقاطعة الدولية.
قصائل المقاومة الفلسطينية وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وقوى وهيئات وفعاليات فلسطينية في الضفة الغربية وغزة والشتات نددت واستنكرت مشاركة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني في مؤتمر هرتسيليا الذي يبحث أمن الكيان الصهيوني , واعتبرت هذه الفصائل ان ذلك يمثل وصمة عار على الذين شاركوا أو كلفوا المجدلاني أو شاركوا في اتخاذ مثل هكذا قرار من قبل اللجنة التنفيذية أو السلطة الفلسطينية , ويتحمل المجدلاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس واللجنة التنفيذية المسؤولية عن هذه المشاركة المعيبة والخيانية , ووصفت بعض القوى أن هذه المشاركة تمثل خيانة وطنية لشعبنا وأهدافه , وتأتي في ظل الجرائم الت يرتكبها الأحتلال ضد أبناء شعبنا وانتفاضته الباسلة ,وما جرى يمثل دليلا جديدا وواضحا على ارتباط الكثير من قيادات السلطة والمنظمة مع العدو الصهيوني ,
مشاركة المجلاني في المؤتمر والقاء كلمة امام الحضور هو انتداب رسمي لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وبالتالي فهو يمثل منظمة التحرير وبتكليف من محمود عباس شخصيا ،
من جانبه قال منسق اللجان الشعبية في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان سهيل السلمان، ” أن المشاركة في مؤتمر يضع استراتيجيات دولة الاحتلال، يشكل وصمة عار على جبين المشاركين، وطعنة لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل”.أضاف “أن المشاركين في المؤتمر قدموا لاسرائيل خنجرا على طبق من ذهب لطعن حركة المقاطعة، التي خصصت اسرائيل ملايين الدولارات لمواجهتها في العالم”.
ودعا السلمان الى مقاطعة كل من شارك في المؤتمر وعزلهم وعدم المشاركة معهم في أي عمل وطني.
وأوضح السلمان “أنه بدل المشاركة في مؤتمر يضع الاستراتيجيات لدولة الاحتلال، كان الاجدر عودة تلك القيادات الى شعبها وحل القضايا التي بين أيديها من انقسام بغيض، وصياغة موقف وطني جامع وموحد للشعب الفلسطيني، والتوجه للمحافل الدولية وخصوصا محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة اسرائيل ومقاطعتها على مستوى العالم”.
نشرت حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورة لعضو اللجنة التنفيدية لمنظمة التحرير احمد المجدلاني وكتبت عليها أن المسؤول الفلسطيني شارك في مؤتمر هرتسيليا الإسرائيلي والذي يهدف إلى حماية إسرائيل ومواجهة حركة المقاطعة الدولية.
وانتشرت الصورة على الفور على مواقع التواصل الاجتماعي. وهاجم الكثيرون المسؤول الفلسطيني على هذه المشاركة حتى أن أحدهم سأل ساخراً “هو مجدلاني معنا ولا معهم”. واستخدمت حركة BDS منشورها الرئيسي لشهر رمضان ضمن حملة المقاطعة مرفقة بصورة الوزير وهي تحت عنوان “رمضان توف” ما تخلي إفطارك من الاحتلال.
ورغم أن الكثيرين هاجموا مجدلاني إلا أن هناك من قالوا أن مجدلاني ليس سوى مبعوثاً من قبل القيادة الفلسطينية للمشاركة بشكل رسمي في هذا المؤتمر رغم تبني القيادة الفلسطينية لاستراتيجية المقاطعة والإعلام عن ذلك في اكثر من مناسبة.