الرئيس محمود عباس يدخل مستشفى في أمريكا بشكل مفاجئ..ونتيجة الوعكة يلغي زيارته الى فنزويولا ويعود الى رام الله! وقيادة السلطة وفتح تخفي الحالة الصحية عنه.

0

 

واشنطن: قالت مصادر فلسطينية مطلعة، ان الرئيس محمود عباس سيعود اليوم الجمعة من الولايات المتحدة الى رام الله، عن طريق العاصمة الأردنية، بعد أن دخوله المفاجئ لأحد مستشفيات واشنطن، لـ”اجراء فحوصات طبية”، لم يتم الافصاح عن طبيعتها..
وكان مسئول فلسطينى كبير قال لرويترز، إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس غادر المستشفى فى مدينة بالتيمور الأمريكية، وإنه سيعود إلى مدينة رام الله فى الضفة الغربية يوم الجمعة.
ونتيجة لما تناولته وسائل الاعلام المختلفة عن تدهور صحة عباس، أجرى مع ساعات الفجر الأولى ليوم الجمعة مقابلة قصيرة مع تلفزيون فلسطين الرسمي تحدث فيها عن أن حالته الصحية جيدة..
المصادر، ذكرت، ان الرئيس عباس سيضطر الى الغاء زيارته التي كانت مقررة الى فنزيولا بأمريكا اللاتنية، بعد “الفحوصات”، ونصيحة الأطاء المعالجين له.

وحتى ساعته لم يصدر أي بيان طبي يحدد الحالة الصحية للرئيس عباس، منذ دخوله المستشفى في رام الله بالضفة الغربية في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، دون إعلان مسبق لإجراء فحوص على القلب التي قال طبيب إن نتائجها جاءت طبيعية.

رويترز: أثار دخول الرئيس محمود عباس الى المستشفى بصورة مفاجئة، قبل أيام، اهتماماً واسعاً لدى أطراف محلية وإقليمية ودولية عدة، كما أقلق الفلسطينيين بسبب ضعف النظام السياسي الفلسطيني وتفككه الناجمَين عن الانقسام الوطني، وتوقف عمل المجلس التشريعي والانتخابات منذ أكثر من عشر سنوات نقلت وكالة رويترز عن مسؤول فلسطيني كبيرقوله، ان الرئيس محمود عباس دخل المسشتفى بشكل مفاجئ..
وقال المسؤول بالهاتف “هو الآن في مستشفى لإجراء فحوص دورية”. ولم يكشف مزيدا من المعلومات.
وكانت تقارير عبرية تحدثت بأن الرئيس عباس، يخضع لفحوصات طبية ويتلقى العلاج في مستشفى “بالتيمور” في أمريكا.
ووجه عباس، 82 عاما، كلمة أمام مجلس الأمن الدولي بنيويورك في 20 فبراير شباط ودعا إلى عقد مؤتمر دولي منتصف العام الحالي بغية استئناف عملية السلام المتوقفة مع إسرائيل.
وقال مكتبه في رام الله بالضفة الغربية المحتلة إنه كان من المتوقع أن يغادر إلى فنزويلا في زيارة رسمية.

وفي أكتوبر تشرين الأول 2016، نقل عباس إلى مستشفى بالضفة الغربية دون إعلان مسبق لإجراء فحوص على القلب التي قال طبيب إن نتائجها جاءت طبيعية.
وتولى عباس الرئاسة بعد وفاة ياسر عرفات في 2004. وواصل محادثات السلام مع إسرائيل لكن المفاوضات انهارت في 2014.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار