د. طلال ناجي: المؤامرة على سورية هي الوجه الآخر للمؤامرة على فلسطين

0
د. طلال ناجي: المؤامرة على سورية هي الوجه الآخر للمؤامرة على فلسطين
المكتب الصحفي -راما قضباشي
أقامت مؤسسة القدس الدولية (سورية) فعالية تحت عنوان “للقدس سلام آت” بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاقتها، وذلك في6/2/2018 دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق، بحضور د.بثينة شعبان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، د.طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، والرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني،

999999-660x330 mm 27545631_2015806118658933_5850964936342059082_n 27751932_2015806011992277_8636772305759446772_n 27545484_2015803311992547_4769246232132760799_n 27459258_2015803061992572_5096050726054233798_n 27540021_2015802985325913_4177587676408405176_n 27657759_2015802878659257_6926121002652508526_n 27541118_2015802838659261_1921650707697016934_nوالأخ أبو حازم الصغير أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح/ الانتفاضة، ود. ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واللواء الركن محمد طارق الخضراء رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، والأستاذ باسل الجدعان رئيس مجلس الادارة، ود. خلف المفتاح مدير المؤسسة، ود. محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني، وممثلو الفصائل والهيئات الفلسطينية والسورية والبعثات الدبلوماسية في دمشق، وحشد من الجماهير .

وقالت د.بثينة شعبان في كلمة لها خلال افتتاح الفعالية “حين نعمل في مؤسسة القدس فإننا نعمل لأجل الأمة العربية جمعاء فمن يدافع عن فلسطين إنما يدافع عن نفسه ومن يقف مع القدس إنما يقف مع ذاته وعلينا أن نصل إلى مرحلة من الوعى نتأكد من خلالها أننا واحد وأن تضامننا هو حتمية تاريخية وضرورة قومية وإنسانية لا بد منها وأننا إذا لم نتحد ولم نتضامن فان العدو سيفتك بنا واحدا تلو الآخر”.
وأضافت شعبان: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن ليجرؤ على اعلان نقل سفارة بلاده إلى القدس لولا الضعف العربي حيث غزا العراق وشن حروبا على سورية واليمن وليبيا متسائلة.. أليس من المعيب أن يهدد ترامب بإلغاء حق العودة للفلسطينيين وبقطع المساعدات المخصصة لمؤسسة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مشيرة إلى أن أموال أنظمة عربية معروفة تذهب إلى خزائن الغرب بينما تتقاعس عن مساندة الفلسطينيين ودعمهم.
وأوضحت شعبان أن الامة العربية الآن في مفصل تاريخي جوهري وحتمي لمستقبلها والأساس فى مقاربة هذا المفصل ومقاربة المستقبل هو التحلي بالوعي والصدق في تناول قضايانا وبالتالي إعادة قراءة تاريخنا بعمق وإعادة كتابته بصدق لأن هناك الكثير من التضليل في هذا التاريخ والكثير من المواقف الكاذبة التي كانت ومنذ خمسين عاما ترغب في العلاقة مع العدو الصهيوني وانكشفت اليوم على حقيقتها في ممالك ومشيخات الخليج.
وأكدت شعبان ضرورة الصمود والتصدي لكل ما يحاك للأمة العربية فمصلحة العرب واحدة ومصيرهم واحد ويجب أن يثقوا ببعضهم البعض وأن يتعاونوا في التصدي للمخططات الرامية إلى النيل من وجودهم لا في التواطؤ مع العدو أو إرضاء الآخرين فهذه الامة يجب أن ترسي رواسي مستقبلها لأنها أمة جديرة بالحياة والتألق والإنجاز إذ ما وقف أبناؤها صفا واحدا وامنوا بأنفسهم وأمتهم ومستقبلهم.
ولفت د.طلال ناجي الأمين عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية في كلمته أمام الخضور إلى أنه منذ سبعين عاما والقدس ترزح تحت الاحتلال الصهيوني لكنها ستظل مدينتنا والعاصمة الأبدية لفلسطين مشيرا إلى أن ما سمي زورا “الربيع العربي” هيأ المناخ للاحتلال الإسرائيلي لتصعيد سياساته العنصرية وللولايات المتحدة لتمرير قرارها الخطير الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها.
وقال ناجي: “رغم المؤامرة الكونية على سورية إلا أن القدس تعيش في عقول وقلوب كل السوريين الذين لم تشغلهم الحرب الإرهابية عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية والذود عن القدس وحقوق الشعب الفلسطيني وبالتالي المؤامرة على سورية هي الوجه الآخر للمؤامرة على فلسطين” ، منوها ببطولات الجيش العربي السوري الذي تصدى للمؤامرة على بلده وأحبط مخططات الإرهابيين المدعومين من القوى نفسها التي تدعم الكيان الصهيوني.
وأحيا كورال وفرقة جوى الموسيقية بقيادة المايسترو يوسف ابراهيم حفلا غنائيا موسيقيا تضمن مختلف صنوف الغناء العربي ما بين التراثي والحديث منها قصيدة “ليلنا يا شام حلو” كلمات الشاعر عدنان قنوع وألحان الموسيقي عدنان أبو الشامات ثم وصلة من الأغاني الفلسطينية التراثية المعروفة بصوت المغنيين أحمد شيخة ومحمد المصري وسط تفاعل من الجمهور مع أغان مثل “علي الكوفية” و”بيك قال الوعد الصبح” و”يا حلالي ويا مالي” و”يا واردة عالمي” و”يا ظريف الطول” و”وين عا رام الله”.
 
ثم قدمت المغنية ليليان الطباخ قصيدة أجراس بيت لحم للشاعر الفلسطيني يوسف الخطيب وألحان الموسيقي سمير كويفاتي ليقدم الكورال بعدها أغنية “يا عيونك” بتوزيع لافت بين أصوات الرجال والنساء ثم غنى محمد اللبابيدي من كلماته وألحانه “نحنا راجعين”.
 
واختتمت جوى حفلتها التي حظيت مواويل العتابا بحصة وافرة فيها بوصلة من الأغاني التراثية السورية من مختلف المحافظات “قالولي كن” و”شفتك يا جفلة” و”يا مسعد الصبحية” و”عاليوم شمل” و”زينوا المرجة” أما أغنية الختام فكانت “بالفرح بالعز الديار معمرة”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار