“القدس حاضر الأمة ومستقبلها” ندوة في مكتبة الأسد بدمشق

0

“القدس حاضر الأمة ومستقبلها” ندوة في مكتبة الأسد بدمشق
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
ضمن فعاليات يوم القدس الثقافي أقامت مؤسسة القدس الدولية “سورية” اليوم ندوة فكرية سياسية في مكتبة الأسد الوطنية 31/1/2018، بعنوان “القدس حاضر الأمة ومستقبلها” تضمنت عرض فيلم وثائقي عن اغتصاب الأراضي الفلسطينية وأهداف قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، بحضورالدكتورة بثينة شعبان DSCF3262 DSCF3266 DSCF3274 DSCF3279 DSCF3280 DSCF3292 DSCF3308 DSCF3309 DSCF3323رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية (فرع سورية) والأستاذ باسل جدعان رئيس مجلس ادارة المؤسسة، وسفير فلسطين في سورية الأستاذ محمود الخالدي، ود.طلال ناجي، والرفيق خالد عبد المجيد، والأخ أبو حازم الصغير، وسفير جمهورية مصر العربية وممثلو عن الفصائل الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني، والبعثات الدبلوماسية في دمشق، وعدد من أعضاء مجلس الشعب وباحثون ومفكرون وأكاديميون.
وضمن ورقة عمله حول تاريخ القدس والحرب على سورية تحدث عضو مجلس أمناء المؤسسة الدكتور معن صلاح الدين علي عن أسباب الحرب العالمية الإرهابية على سورية ومنها تمسكها بالقضية الفلسطينية وكون محور اهتماماتها منصبا في خدمة الصراع العربي مع العدو الصهيوني الغاصب لفلسطين والمحتل للجولان السوري مستعرضاً عددا من الحوادث التاريخية التي تثبت إجرام العدو الصهيوني وأفعاله التدميرية والتخريبية والتي لم تشهدها البشرية من قبل سواء في القدس أو في سورية وأهمها وآخرها تصريحات الحاخامات اليهود وفرحهم بعد تخريب التنظميات الإرهابية الآثار في تدمر والتي كانوا يخططون لها منذ زمن.
ولفت علي إلى أن سورية تعيش الإسلام الحقيقي لا الإسلام الذي تريده أمريكا والصهيونية مؤكدا أن فلسطين ستبقى حرة كريمة والقدس عاصمتها الأبدية.
بدوره دعا الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة وعضو مجلس أمناء المؤسسة للاستيقاظ من الأوهام التي تراهن على ما تسمى “حيادية أو وساطة أمريكا” بحل القضية الفلسطينية وضرورة وضع الخلافات وتقاذف المسؤوليات جانبا وتحقيق وحدة وطنية لاتخاذ موقف جماعي فلسطيني عربي ضد قرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة لأن هذا القرار الجائر يريد تصفية حقوق الشعب الفلسطيني وتدمير مقدساته.
وحذر ناجي من تداعيات القرارات التي صدرت بحق فلسطين تاريخيا خلال المؤتمرات التي كانت تعقد لأجل حل القضية الفلسطينية مستعرضا تاريخ القدس وكيفية تمدد الاستيطان الإسرائيلي فيها عبر بناء المستوطنات بشكل تدريجي في معظم المناطق الفلسطينية.
وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية د.بثينة شعبان في تصريح للصحفيين إلى أن الوثائق التاريخية التي عرضها الباحثان ضمن الندوة توضح مخططات العدو الصهيوني منذ مئات السنين والتي كانت سبباً للأحداث الحالية ومنها الحقد الصهيوني على مدينة تدمر السورية ومحاولة تدميرها عبر أدواته الإرهابية والذي يشبه حقده على المسجد الأقصى مبينة أن الوثائق التاريخية توضح أنه كان ينادي بخراب تدمر منذ زمن بعيد.
وأكدت شعبان أن الصهيونية مرتبطة “ارتباطاً عضوياً” بالإرهاب ولذلك فإن “الحرب ضد الإرهاب هي حرب ضد الصهيونية” موضحة أنه عندما بدأ تحالف المقاومة بحسم المعركة ضد الإرهاب على الأرض السورية “جن جنون أسياد هذا الإرهاب في دول مختلقة وبدؤوا يزجون قواتهم سواء القوات التركية الغازية أو الأمريكية التي أتت لتحل محل الإرهاب في الشمال السوري”.
وجددت شعبان تأكيدها أن مقاومة الاحتلال في فلسطين والإرهاب في سورية هي مقاومة واحدة لعدو واحد للاستقلال والإنسانية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار