عبد المجيد: القيادة الحالية لمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادة السلطة لا تمثل ولا تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني العظيم، وليست مستعدة في اتخاذ مسار بديل مختلف عما اختطّته لنفسها، والذي أدى الى دمار هائل واستلاب الارض والحقوق.

0

عبد المجيد: القيادة الحالية لمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادة السلطة لا تمثل ولا تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني العظيم، وليست مستعدة في اتخاذ مسار بديل مختلف عما اختطّته لنفسها، والذي أدى الى دمار هائل واستلاب الارض والحقوق.

اعتبرخالد عبد المجيد أمين سر لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني، أن القيادة الحالية لمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادة السلطة لا تمثل ولا تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني العظيم، وليست مستعدة في اتخاذ مسار بديل مختلف عما اختطّته لنفسها، والذي أدى الى دمار هائل واستلاب الارض والحقوق، وقرارا المجلس المركزي حبر على ورق ولن تنفذ.


إن قيادة السلطة الفلسطينية الحالية تدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى وتدرك اكثر من أي أحد آخر، أن المسار السياسي للتسوية انتهى ليس إلى فشل ذريع فحسب، بل إلى دمار هائل واسلاب الارض والحقوق.

وأضاف عبد المجيد إن التنفيذ الجدّي لقرارات المجلس المركزي المنتهية ولايته القانونية والتنظيمية والسياسية، يعني مواجهة مع الاحتلال، وهي مواجهة لا تريدها ولا ترغبها قيادة السلطة الفلسطينية ، وتعمل على منع المواجهات والإكتفاء بمسيرات سلمية لتضليل وتنفيس الحالة الجماهيرية الغاضبة، الأمر الذي يرجّح أن تكون هذه القرارات كسابقاتها، حبرا على ورق بدون تنفيذ …

إن قيادات هذه السلطة قد تكون لا ترغب في الذهاب مع مشاريع التصفية الحالية المطروحة للقضية الفلسطينية، لكنّها في الوقت نفسه لا تملك لا الرغبة ولا الإرادة وليست مستعدة في اتخاذ مسار بديل مختلف عما اختطّته لنفسها في مسيرة التسوية المزعومة والمفاوضات العبثية حتى لو كانت على حساب الأرض والحقوق، وتبرير النتائج بالعجز العربي .

دمشق:٢٢/١/٢٠١٨م
المكتب الصحفي

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار