العاروري: بعد ملاحقة رجال”المقاومة” في الضفة على يد السلطة وصلنا لما نحن فيه..وفتح غير مستعدة لتطبيق المصالحة

0

الدوحة: قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري اليوم السبت:” إن فتح غير قادرة أو مستعدة لتطبيق المصالحة في المعايير التي تخدم الوحدة الوطنية في مقاومة الاحتلال”.
وأضاف العاروري في لقاء مع قناة القدس “نحن جادون وراغبون في المصالحة الفلسطينية وبناء الوحدة الوطنية، وهذا قرار استراتيجي لا نقبل فيه غير ذلك والمصالحة يجب أن لا تتناقض مع ثوابت ومبادئ أسياسية في تحصيل الحقوق الشعب الفلسطيني والمحافظة عليها”.
وأكد أن حماس مستعدة لتقديم تنازلات في سبيل تحقيق المصالحة، ولكن بشرط أن لا تصب في خدمة الاحتلال، متابعاً الكاسب الوحيد من بقاء الانقسام هو الاحتلال وأمريكا والاحتلال مسؤولون أولاً عن إفشال جهود المصالحة”.
شدد العاروري “نقول للأخوة في فتح، تعالوا نبني منظومة وحدة وطنية فلسطينية تخدمكم أنتم في مواجهة الضغوط الدولية والخطر المحدق بالضفة أكبر من الخطر المحدق بقطاع غزة، والمصالحة تخدم قضيتنا الأولى القدس والضفة قبل غزة”.
وتابع “نقول للدول العربية أخرجوا القضية الفلسطينية من حالة الاصطفاف في المنطقة والمنطقة مليئة بالدماء النازفة، والكيان الوحيد الذي يعيش الهدوء هو كيان الاحتلال، وندعو الجميع أن يعفي فصائل المقاومة من الاصطفاف في صراعات المنطقة”.
وفي ملف العلاقة مع إيران، قال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة “العلاقة مع إيران تأثرت مع انطلاق الربيع العربي وكان هناك اختلاف في الرؤية السياسية لما يجري في المنطقة وفي ذروة الخلاف وانقطاع العلاقة مع إيران، الدعم العسكري لفصائل المقاومة من إيران لم يتوقف”.
وتابع “علاقتنا مع إيران قائمة على أنها سقفها الأعلى في الموقف الرسمي اتجاه الكيان الصهيوني في المنطقة، والدولة الوحيدة التي على استعداد أن تقدم دعم مالي وعسكري للمقاومة وبشكل علني. وما تقدمه من دعم للمقاومة ليس شكلي أو رمزي وإنما هو دعم حقيقي وقوي”.
وبين العاروري أن “بعض دول الخليج أساءت لنا للأسف، وقاعدتنا الذهبية في بناء علاقاتنا العربية والدولية هي القضية الفلسطينية ونحن لسنا ضد أي أحد من الشعوب، ولسنا ضد إرادة الشعوب، لكن كونوا معنا في سبيل دعم المقاومة والحفاظ عليها”.
وشدد أن “ملف الأسرى على سلم أولويات الحركة وخاضت حروب وعمليات من أجل تحريرهم ولا جديد حول ملف صفقة وفاء الأحرار 2″، مؤكداً “مسير القضية الفلسطينية يثبت أن لا خيار سوى المقاومة، وليس لدينا إلا مقاومة هذا الاحتلال”.
وأوضح “التساوق العربي واستعداد ترامب لكل ما يريده الكيان الصهيوني تعطي للكيان فرصة لتمرير صفقة القرن ولست خائفاً من أن يرفض الشعب الفلسطيني أي صفقة لتصفية قضيته وكنا نأمل أن تتخذ المنظومة الإسلامية والعربية قرارات أكثر قوة وأكثر جدية

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار