بعد 60 دقيقة..انتهاء الإجتماع القيادي الفلسطيني دون أي تحديد لدعوة المجلس المركزي أو اعلان الدولة وتعزيز صمود القدس

إنتهى الاجتماع القيادي الفلسطيني بعد ستين دقيقة، ليعتبر أقصر إجتماع سياسي، في أخطر لحظة في تاريخ القضية الوطنية.
مصادر، شاركت في الإجتماع لـ”أمد للاعلام”، أعربت عن صدمتها من اللقاء الذي لم يكن بأي شكل من الأشكال متناسبا مع الحدث الخطير الذي تعيشه القدس والمقضية الوطنية، واكتفى الرئيس عباس بالقاء “خطاب” خلى من القضايا الجوهرية التي تم الاشارة اليها في فترات سابقة، ولم يرسم “خريطة طريق” للمعركة القادمة، وتعمد عدم الاشارة الى شهداء الغضب ومنهم الشهيد ابراهيم ابو ثريا..
وأكدت المصادر، ان الرئيس سمح فقط لعدد محدود من المتحدثين بينهم صائب عريقات واحمد مجدلاني.. وأوضحت المصادر، ان اللقاء لم يحدد موعدا أو دعوة للمجلس المركزي الفلسطيني، لبحث الخطوات التي أشير لها، ولم يشير الى تطبيق قرارات “الشرعية الفلسطينية” خاصة المجلس المركزي في تحديد العلاقة مع اسرائيل ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الكيان..
وتجاهل الرئيس عباس كما الآخرين أي تطرق لموضوع المصالحة الوطنية وسبل تعزيز وحدة الصف في مواجهة المرحلة المقبلة..
المصادر، أعربت عن خيبة املها فيما حدث، خاصة وان الرئيس عباس رفض الكشف عن المنظمات او المعاهدات التي قال أنه سيتم تقديم طلب عضوية لها، ورفض صراحة الحديث عن عضوية فلسطين وتقديم شكاوي باسم دولة فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وحكمة العدل الدولية..
المصادر، تحدثت ان اللقاء لم يبحث في شئون القدس او سبل تعزيز صمودها