أول وبداية الطريق لمواجهة قرار ترامب..انتفاضة داخلية لإسقاط قيادات الإستسلام والهزيمة لتصحيح ومعالجة اوضاعنا الفلسطينية ونفض غبار الاستسلام والهزيمة والذل المتمثل بقيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية التي ترفض قرارات وخيارات الشعب والفصائل.

0

ما هو دور الفصائل والقوى والهيئات الوطنية تجاه دور هذه القيادة التي تنسق مواقفها استنادا لسياسات الأنظمة العربية المتآمرة.. وتخضع للإبتزازات والشروط الأمريكية – الصهيونية ، فهل هناك من يقرع الجرس لقول الحقيقة واتخاذ الخطوات المطلوبة.

في السابق لم تعتمد ولَم تعترف قيادة السلطة الفلسطينية ورئيسها بشهداء حروب غزة.. وشطبت حقوق أسرى ومعتقلين ومناضلين وابطال عمليات المقاومة بالضفة الغربية التزاما بالإشتراطات الصهيونية والأمريكية، ما هو موقفها الآن من شهدا انتفاضة القدس ..!؟..
اليوم تتلاعب بالكلمات وتفتش عن صيغ وعبارات في موقفها وخطواتها المتخاذلة من القرار الأمريكي تجاه القدس ، لإنها تؤكد عملها والتزامها بالتنسيق الأمني واتفاقات أوسلو ووثيقة الإعتراف بالكيان الصهيوني ويقول وزير خارجيتها المعتوه في اجتماع الجامعة العربية ..لن ننسحب من عملية السلام … الاولى بهؤلاء ان يستقيلوا قبل أن يقيلهم الشعب الفلسطيني ويحاكمهم .. للأسف ما زال من يسوقهم ويزين مواقفهم حفاظا على امتيازات ورواتب …الخ …
ماذا تقولون لمن لا زالوا يجتمعون مع ضباط الاحتلال ورجال الموساد من الذين شاركوا في مؤتمرات هيرتسيليا للأمن الصهيوني ومنهم احمد مجدلاني وغيره ..ماذا تقولون لمن يرفضون تنفيذ خيارات الشعب وقرارات المجلس المركزي والفصائل التي اجتمعت مؤخرا في القاهرة .
الى متى هذا الصمت والمهادنة والتعويم لهذه القيادة المفروضة على شعبنا .. تسجيل المواقف من قبل الفصائل غير كافي وهي متهمة في تعاملها مع هذه ألقيادة التي تنظر اليها بدونية واستهتار وتجاهل ..نحن جميعا مطالبون بانتفاضة داخلية في م. ت. ف لإنهاء هذه المهزلة التي تسيء لنضالات شعبنا وخياراته ومسيرته وحقوقه ، كما انها تغطي المواقف العربية التي تطبع مع الاحتلال.
فهل هناك من يقرع الجرس لقول الحقيقة واتخاذ الخطوات المطلوبة …

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار