مليارات سعودية للحرب على حزب الله واشنطن استمعت واسرائيل ترفض وموسكو تطمئن

0

مليارات سعودية للحرب على حزب الله واشنطن استمعت واسرائيل ترفض وموسكو تطمئن

الديار اللبنانية -ياسر الحريري
ما جرى مع الرئيس سعد الحريري استفز جميع اللبنانيين في كراماتهم. لذلك وقفوا جميعا مع الرجل موالاة ومعارضة. ومن سمع تفاصيل ما حصل مع الرجل امس منذ وصوله الى الرياض ومن ثم الى احدى «فيلات» الفندق والتعاطي معه على الاقل كشاهد محتجز، يدرك ان هذا الكلام بات بمحاضر رسمية. كما يدرك ان المملكة العربية السعودية وفق كلام واحد من اقطاب المستقبل، اخذت القرار باقفال البيت الحريري السياسي كزعامة سنية في لبنان، وهناك شخصية بيروتية سوف تحل محل الحريري، وهي من تيار المستقبل.
امس كانت حركة الاتصالات خلف الكواليس ديبلوماسية وسياسية ان من القصر الجمهوري او من قيادات سياسية من مستوى الصف الاول، جميعها تابعت ليست مسالة الحريري التي حسم خروجه بشروط من الرياض، بعد ان تنازل عما بقي من املاك، لكن تركزت الاتصالات مع باريس وموسكو ولندن حول التهديدات الموجهة ضدّ لبنان تحت غطاء حزب الله.
ورصدت مرجعيات سنية بيروتية زيارة النائبة السابقة بهية الحريري الى دار الفتوى حيث تقول المعلومات: انا طلبت من المفتي عدم فتح موضوع الحكومة ورئاستها بل ان يعود سعد او يخرج من الرياض، فتجاوب معها المفتي دريان مؤكداً بعدم السماح بأن تكون دار الفتوى منبرا للتباري الحكومي.
اما بخصوص التهديدات السعودية ودعمها للعدوان على لبنان، فالمراجعات اكدت ان موسكو وباريس تابعتا الاجواء ولم ترصد في الاجواء الدولية عمليات سوى عمليات ضغط في النواحي السياسية والاقتصادية والمالية، على حدّ قول مصادر في 8 آذار التي اشارت الى ان هناك حرب اعلامية ونفسية ضخمة وممولة من جهات عربية في هذا الخصوص، لكن الاسرائيليين اكدوا انهم ملتزمون قواعد الاشتباك مع حزب الله طالما الحزب ملتزم بها.
كما ان السعودية برأي هذه المصادر تريد تغطية ما يقوم به الامير محمد بن سلمان في الداخل السعودي. بضجة اعلامية وسياسية مفتعلة ضد ايران وحزب الله. فيما الرسائل وصلت الى الرياض بالصواريخ البالستية والتي قد تستهدف عاصمة عربية اخرى قريبا.
لكن لا تخفي المصادر ان اكثر من عاصمة اوروبية وشرق اوسطية تبلّغت ان الرياض طلبت من واشنطن الدعم السياسي لشن حرب على حزب الله بتمويل سعودي يصل الى خمسة مليارات دولار، بمشاركة اسرائيلية واميركية وسعودية.
القيادات تبلغت ان البيت الابيض لا يعارض السعودية بالمبدأ بحرب على المقاومة في لبنان. لكن التفاصيل على مستوى عال من الاهمية، بحيث تحتم الصبر، مع التأكيد ان السعوديين وضعوا خططا تفصيلية والدول العربية التي ستشارك في هذه الحرب الى جانب اسرائيل.
لكن كل من موسكو وباريس اعتبرتا هذه التوجهات ضروبا من الجنون كونها وتشعل المنطقة. ولن يخرج منها اي فريق منتصر. سوى تخريب الاقتصاد العالمي.
في مختلف الاحوال الاطمئنان حصلت عليه المرجعيات اللبنانية الرسمية والسياسية، لكن هذا برأيهم لا يلغي الحذر من الكباش السياسي المنتظر الذي ستقوده السعودية تحت شعار لا لحزب الله في الحكومة، مما يعني اننا امام حكومة تصريف اعمال لعمر طويل، الا ان حزب الله وحلفاءه يستغربون هذا الكلام مؤكدين انهم في الحكومة وسيبقون ومن لا يريدهم فليخرج هو بحسب مصادر قريبة منهم التي قالت ان البعض المهزوم اقليمياكالسعودية في اليمن والعراق وسوريا، ليست في موقع فرض شروط على محور المقاومة

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار