خالد عبد المجيد: نبارك المصالحة التي جرت بين حركتي فتح وحماس, وهي مطلب شعبي وفصائلي ومدخل لحل المشاكل الاقتصادية والحياتية والاجتماعية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

0

– نحذر من توظيف المصالحة لتكون المدخل للانخراط في المسار الأمريكي وغطاء لعقد المؤتمر الإقليمي “للسلام” “صفقة القرن”, والذي يهدف للمساس بالحقوق الفلسطينية

جاء ذلك في تصريح صحفي للرفيق خالد عبد المجيد الأمين العم لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قال فيه:-

نبارك المصالحة التي جرت بين حركتي فتح وحماس, وهي مطلب شعبي وفصائلي ـ وقد لاقت ارتياحاً لكل قطاعات الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة, وأنها المدخل لحل المشاكل الاقتصادية والحياتية والاجتماعية التي يواجهها قطاع غزة .
وأعرب عبد المجيد عن قلق الفصائل والقوى وقطاعات واسعة من شعبنا من الموقف الدولي والإقليمي الذي دفع بهذه المصالحة لأهداف سياسية خطيرة, حيث المطلوب أمريكياً وعربياً وإقليمياً أن تكون المدخل للانخراط في المسار السياسي والذي دعت له أمريكا لعقد مؤتمر إقليمي “للسلام” والذي سمي “بصفقة القرن”, والذي يهدف للمساس بالحقوق الفلسطينية، وفرض الأمر الواقع الصهيوني باستمرار المستوطنات والاحتلال على معظم الأرض الفلسطينية, وشطب حق العودة والقدس عاصمة للكيان الصهيوني,.

وأضاف أن المصالحة بأهدافها المعلنة شيء وما يخبئ من مخاطر سياسية على القضية الفلسطينية شيء آخر، والأمر يتعلق بالموقف الفلسطيني هل سيغطي المسار الأمريكي الذي يهدف لإنهاء الصراع العربي ـ الصهيوني وتطبيع علاقات الدول العربية مع “إسرائيل”, بهدف الالتفاف لمواجهة حزب الله والجمهورية الإسلامية الأيرانية ومحور المقاومة الذي أفشل مشروع الشرق أوسط الجديد، أم ستشكل هذه المصالحة لتحقيق وحدة وطنية حقيقية تعمل لاستنهاض قوى شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني وحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها.

إن المصالحة في البدايات وهي مطلب الجميع وأيدها الجميع لكن موقف شعبنا والفصائل حذر وقلق من المرحلة القادمة لتوظيفها لتغطية المسار السياسي الأمريكي ـ الإسرائيلي “للحل الإقليمي” الذي يستهدف الحقوق الفلسطينية، في إطار الرؤية الأمريكية – الصهيونية ” وبموافقة دولا عربية للتنازل عن هذه الحقوق.
دمشق:12/10/2017م المكتب الصحفي

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار