دورة الشهيد فضل شرورو للتوجيه السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة

0

دورة الشهيد فضل شرورو للتوجيه السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
تحت شعار بالوعي السياسي والثقافي وإدارة وروح الفداء نحرر الأرض والإنسان وبرعاية الرفيق أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أقيمت دورة الشهيد القائد فضل شرور للتوجيه السياسي والمعنوي في معهد التدريب المركزي في عين الصاحب في ريف العاصمة دمشق، والتي تضم 70 رفيق ورفيقة من لبنان وسورية.
DSCF9543 DSCF9553وضمن البرنامج الدوري للمحاضرات ألقى الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محاضرة بعنوان “منظمة التحرير الفلسطينية من التأسيس وبرنامج المقاومة والتحرير والعودة الى التوظيف والاعتراف بالكيان الصهيوني ونهج التسوية والاستسلام”.
حيث استعرض عبد المجيد تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية والمراحل التي مرت بها والسياسات التي انتهجتها والاتفاقيات التي وقعتها وخاصة اتفاقية  DSCF9550أوسلو التي أخذت الشعب الفلسطيني إلى معادلة /أمريكية عربية اسرائيلية/ أدت إلى الكوارث التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وإدعاء منظمة التحرير أنها الممثل DSCF9537الشرعي والوحيد والمسؤولة عن مقدرات ومصير الشعب الفلسطيني ولم تقدم لأبناء المخيم شيء، بل أنتجت مسيرة من النكبات.
وأكد عبد المجيد على أهمية العمل الجاد لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس سياسية وتنظيمية جوهرها الميثاق الوطني وبرنامج مقاومة الاحتلال، لتشكل المرجعية الوطنية الموحدة لكل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات والفعاليات الوطنية الفلسطينية في داخل الوطن المحتل والشتات, والإقلاع عن نهج المفاوضات العبثية والمراهنات الخاسرة على الوعود الأمريكية والغربية وتواطؤ بعض الأنظمة العربية.
موضحا أن سياسة المماطلة والتسويف من قبل أمريكا والكيان الصهيوني وسياسة التضليل التي تنتجها السلطة, ستقود إلى كوارث جديدة, وعلى السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني, وكل ما يقال عن صمود موقف السلطة والقيام بخطوات هامة كالذهاب إلى مجلس الأمن كلها أوهام ومراهنات خاسرة, في ظل عدوان صهيوني على الشعب الفلسطيني, وخاصة في مدينة القدس ومحاولات اقتحام الأقصى, إضافة إلى إعلان حكومة الاحتلال بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، فالعودة للمفاوضات والمراهنة على الموقف الأمريكي يمثل تغطية للاستيطان والعدوان على القدس والأقصى.
لافتا إلى أن ان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني هو مفصل تاريخي في الثورة الفلسطينية، فالهيئات والمؤسسات الفلسطينية هي مؤسسات الأمر الواقع سواء المجلس الوطني الفلسطيني أو اللجنة المركزية أو المجلس التشريعي والمدة التنظيمية والسياسية لهذه المؤسسات قد انتهى، وانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني يتطلب سلسلة من الخطوات التي لابد من أن يكون توافق فلسطيني عليها، مشيرا أن التوافق حصل نظريا في القاهرة في اجتماعات اللجنة العليا واللجنة التحضيرية الأخيرة في بيروت، وهذا التوافق يتطلب إعادة تشكيل المجلس الوطني كما اتفق عليه بين كل الفصائل التي شاركت في هذه الاجتماعات بإجراء انتخابات حرة وديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني كما هي للتشريعي واختيار لجنة تنفيذية أمنية ومؤتمنة تستند للميثاق الوطني الفلسطيني ولبرنامج نضالي يؤكد على نهج المقاومة والانتفاضة.
واعتبر عبد المجيد أن هذه الدورة لها أهمية كبيرة في رفع سوية الكوادر واشراكهم في العملية السياسية هذه الدورات والمبادرات هي تحفر مجرى جديد في إعادة استنهاض الوضع الفلسطيني والترابط القومي مع أبناء الأمة العربية، وبالتالي عملية التثقيف ستعمق الالتزام الوطني لدى الشباب والجيل الجديد، الذي يُحفز لتحمل المسؤولية في ظل تطورات تعصف في القضية الفلسطينية، والمحاولات الأمريكية والرجعية العربية والصهيونية لتصفية الحقوق الفلسطينية، داعيا إلى تجديد صيغ العمل الوطني الفلسطيني من خلال روح الشباب وزرع في نفوسهم الالتزام بالمقاومة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار