صعب: المؤامرة على فنزويلا نتيجة أطماع دولية بثرواتها عبد المجيد: لا نستطيع الفصل بين ما يجري في فنزويلا وما يجري المنطقة العربية
صعب: المؤامرة على فنزويلا نتيجة أطماع دولية بثرواتها
عبد المجيد: لا نستطيع الفصل بين ما يجري في فنزويلا وما يجري المنطقة العربية
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقامت البعثة الدبلوماسية لجمهورية فنزويلا البوليفارية 
جلسة نقاش في مبنى السفارة الفنزويلية بدمشق اليوم17/9/2017م حول آخر مستجدات الأوضاع في فنزويلا وذلك في إطار اليوم العالمي للتضامن معها، بمشاركة عدد من ممثلي الأحزاب والفعاليات السورية والفلسطينية.
أكد السفير الفنزويلي بدمشق عماد صعب أن المؤامرة على بلاده تأتي نتيجة أطماع دولية للسيطرة على الثروات التي تمتلكها، وأن حقيقة ما يجري في بلاده ولا سيما ممارسات عصابات التخريب التي تدعي التظاهر السلمي بينما تستهدف المدنيين الآمنين ورجال الشرطة العزل بالزجاجات الحارقة وتخرب الممتلكات الخاصة والمرافق العامة حيث أقدمت على إحراق 56 حافلة نقل عام خلال يوم واحد.
وبين السفير صعب أن من أسباب استهداف الامبريالية لبلاده اليوم هو “امتلاكها أكبر احتياطي نفطي في العالم واحتلالها المرتبة الثامنة عالميا في إنتاج الغاز والثالثة في الذهب والسادسة في الألماس والخامسة بالثوريوم وهو مادة تستخدم حديثا كبديل لليورانيوم في الطاقة النظيفة”.
ولفت السفير صعب إلى الحرب الإعلامية التي تواجهها بلاده حيث تعمل قنوات غربية مثل سي إن إن وبي بي سي وغيرهما على تشويه الحقائق وإظهار الحكومة بأنها تستهدف المتظاهرين السلميين بالإضافة إلى استخدام صور من دول أخرى والادعاء بأنها موجودة في فنزويلا ومحاولة الحديث عن حقوق الإنسان والترويج لفكرة خاطئة عن أن الشعب يرزح تحت حكم ديكتاتوري.
اعتبر خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في مداخلته أن العدو الأساسي للشعب الفلسطيني هو أمريكا وليس فقط الكيان الصهيوني، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن ينسى الموقف المشرف الذي قام به الرئيس شافيز عندما شن الكيان الصهيوني حرب على قطاع غزة، واتخذ قرار بسحب السفير الفنزويلي وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وأشار عبد المجيد وهو الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى ما تواجهه فنزويلا اليوم يشابه ما تواجهه المنطقة من تآمر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، كما أن العنف والإرهاب الذي تقوم به ما تسمى بالمعارضة الفنزويلية هو ذات العنف الذي تمارسه داعش وجبهة النصرة.
وتابع قائلا: ” هناك تركيز على أمريكا اللاتينية والمركز الأساسي في المؤامرة هو فنزويلا خاصة بعد أن فشلوا في مشروع الشرق الأوسط الجديد، ونحن نؤكد وقوفنا وتضامننا إلى جانب فنزويلا ونحن من يعلم حجم المؤامرات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية، وندرك أن فنزويلا من أوائل الدول التي وقفت مع سورية وفلسطين، لذلك لا نستطيع الفصل بين ما يجري في فنزويلا وما يجري المنطقة العربية “.