التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يعقد لقاء تضامنيا مع المطران عطا الله حنا.

0

التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يعقد لقاء تضامنيا مع المطران عطا الله حنا.

استهل اللقاء الدكتور يحيى غدار الأمين العام للتجمع، مرحباً، مستنكرا الحملة الفاشية التي يتعرض لها نيافته، من قبل الكيان الغاصب ومرتزقته، الأمر الذي زادت وتيرته بعد المواقف المشرفة التي أبداها المطران حنا بوجه المشروع التقسيمي التفتيتي وممارسات الكيان الغاصب بالإضافة الى زيارته الأخيرة لسوريا والتي تكللت بزيارة الرئيس الأسد في ختامها.

وأضاف الدكتور غدار: “من المؤكد بأن هناك مشروعا من قبل سلطات الاحتلال لسحب جنسية المطران حنا وإخراجه من الأراضي المقدسة، إلا أنه ليس وحيدا بل نحن نقف معه كما كل احرار العالم في وجه ما يتعرض له، كما ان التواصل مستمر مع كافة الفعاليات الدينية والمجتمعية والسياسية العربية والدولية لمنع اتخاذ أي اجراء تعسفي فاشي بحقه”.

وفي الختام، وجه الدكتور غدار تحيات المطران الياس كفوري المتضامن مع المطران عطا الله مشيداً بمواقفه المشرفة والمنددة بما يتعرض له المطران حنا، لافتا الى أن حضوره اللقاء تعذر نتيجة ظرف طارئ.

من جهته، عبر نيافة المطران عطا الله حنا في رسالة متلفزة من القدس عن تقديره لمواقف التجمع مشيرا الى أن الحملة التي يتعرض لها هي نتيجة المواقف الوطنية المشرفة التي يعبر عنها وليس آخرها زيارة الجمهورية العربية السورية ولقاء الرئيس الأسد.

وأكد أن الواجب يحتم علينا الالتفاف ورص الصفوف والعمل على توحيد الجهود للوقوف في وجه الظلم والعدوان ولنصرة شعوب الأرض المستضعفة، متمنيا التوفيق والنجاح لجهود التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة ودعمه لجهوده.

بدوره، وفي اتصال هاتفي، عبر سماحة الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة عن شكره للتجمع وتقديره لمواقف المطران حنا، الانسان، الذي يمثل القدس بكل مكوناتها وتاريخها ومستقبلها، والذي رفع الصوت في وجه ممارسات الاحتلال يدا بيد مع المشايخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي في موقف مشرف يعبر عن الثقافة الحقيقية للشعب الفلسطيني وفاضحا عنصرية الاحتلال وعنجهيته وصلفه.

وأكد سماحته أن الحق منتصر لا محالة وأن الحملة الرعناء لن تؤتي أكلها ولن يستطيع الصهاينة المعتدون أن ينفذوا مخططاتهم العنصرية العدوانية.

من جانبه، لفت معالي الوزير الدكتور عصام نعمان الى أن المطران عطا الله حنا هو “عطية” الله فعلا، انه نموذج المزاوجة بين التدين والنضال والمواطنة، والتي تتحد في طيات قضية فلسطين القضية الاقدس في زماننا، وهو خليفة المطران كبوجي الذي يعتبر ان القدس محور قضية فلسطين، وهو يجسد أيضا في تفكيره وتدبيره العلاقة الوطيدة بين قضية فلسطين والقضية العربية، وبذلك لا ينفك يشدد على العروبة وقضية الوحدة العربية، ومن هنا أكد في زيارته لسوريا على أهمية ضرب التكفير والإرهاب لحماية وحدة سورية القلعة القوية التي تلتزم قضية فلسطين التزامها بوحدتها وسيادتها.

وفي كلمة للتيار الوطني الحر، عبر الأستاذ رمزي دسوم عضو لجنة العلاقات السياسية في التيار عن شكره لمواقف التجمع المشرفة والتي يؤكدها هذا اللقاء، عدونا واحد ومصيرنا واح، معبرا عن تضامنه مع نيافة المطران حنا في وجه هذه الحملة الشرسة التي تهدف الى القضاء على روح التعايش وافراغ الشرق من محتواه الحقيقي… مجددا التحية من التيار الوطني لنيافة المطران على صموده وقدرته على الوقوف في وجه هذه العاصفة الغادرة.

بدوره عبر سماحة السيد حسن التبريزي ممثل المجمع العالمي لآل البيت عن دعمه لهذه الشخصية العظيمة التي تعبر عن كل الأديان والتي تحمل القدسية والطهارة في طياتها، ناقلا تضامن وتعاضد الاخوة في مجمع ال البيت مع نيافته، الامر الذي ينبع من مواقف المطران النبيلة والمشرفة التي تخدم كل القضايا الحقة وتسعى لحماية المقدسات والذود عن الأوطان. مؤكدا أن أحدا لن يستطيع أن يسلبه هويته التي تعبر عنها تلك المواصفات الفذة والشخصية التاريخية وبأن مكانه في قلوبنا جميعا.

من جهته، لفت سماحة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات الى أن المطران عطا الله حنا هو المرابط الأول وسيبقى مرابطا الى زوال الاحتلال… واليوم “نحن نتضامن مع أنفسنا ومع القدس لا مع نيافته”، وأكد أنها فلسطين وليست “إسرائيل”، وهو أقصانا لا هيكلهم، وكنائسنا لا كنسهم، وأن “لشعبنا النصر ولأمتنا العزة ولله الأمر من قبل ومن بعد”.

بدوره، ألقى كلمة الفصائل الفلسطينية الأستاذ علي فيصل عضو المجلس السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معبرا عن تحياته القلبية لنيافة المطران حنا بطرك فلسطين وبطرك قضايا التحرر في العالم، الرجل الذي استحق لقب رجل القدس بتضحياته ونضالاته، الأمر الذي استثار حفيظة العدو الغاصب فحاروا في أمره أهو مسلم أم مسيحي، وما يمكن فعله للحد من مواقفه الوطنية والقومية المشرفة فقاموا بهذه الحملة الشرسة والتي لن تثمر مهما طالت ومهما استخدمت من وسائل.

من جانبه عبر الأستاذ محفوظ منور ممثل حركة الجهاد الإسلامي عن أن استهداف المطران حنا هو استهداف للمشروع الوطني الفلسطيني والذي يمثل الامتداد الفعلي للمطران كبوجي وجهوده النضالية، مؤكدا ان المطران حنا زيتونة وسنديانة فلسطين وهو ايقونة المقاومة بمختلف أشكالها.

من جهته، لفت الدكتور حسن جوني منسق اللجنة القانونية والعلاقات الدولية في التجمع الى ان المطران حنا هو “بابا” الاحرار و”جيفارا” الثوار، على طريق المطران كبوجي نحو تحرير فلسطين وتحرير الانسان، وأن هذه الحملة الشعواء نتيجة الدور والمواقف والمساهمة في عهد الانتصارات التي نعيشها اليوم، “من لبنان المقاومة ومن سوريا التي انتصرت على المؤامرات نحييك ونعلن وقوفنا الى جانب تضحياتك وعطاءاتك”.

بدوره، لفت الأستاذ رضوان الحيمي عضو اللجنة الثورية العليا في اليمن ومستشار وزير الاعلام، لفت الى المكانة العالية التي يمثلها المطران حنا، والى أنه ليس من المستغرب ان يتعرض لهذه الحملة الشعواء بعد المجاهرة بالمواقف الوطنية والقومية والتي أدت الى تلك الحملة العنصرية البغيضة المجنونة عليه، وكما دفع الشعب اليمني ثمن وقوفه الى جانب اخوانه الفلسطينيين ها هو المطران حنا يدفع ثمن وطنيته ومواقفه، مؤكدا ان الشعب اليمني يقف معه في مظلوميته.

من جهته، عبر الدكتور معن الجربا رئيس اتحاد القبائل والعوائل العربية الداعمة للمقاومة والمنسق العام للتجمع في السعودية عن أهمية موقف شعب الجزيرة العربية الى جانب نيافة المطران، الجزيرة العربية التي يغلب على موقفها الرسمي الفكر التكفيري، الا ان دين شعبها هو الإسلام المحمدي وهم الرافضون لكل سياسات حكامهم، مؤكدا على أهمية الوحدة الوطنية في وجه التحديات والمؤامرات.

من جانبه، رأى الأستاذ إبراهيم المدهون ممثل المعارضة البحرانية ومنسق عام التحمع في للبحرين أن المطران حنا مثال للاب الحنون والعالم الانسان ولوحدة الأديان، مقدما التحية من الشعب البحريني لا من الحكام الظلمة الذين تخلوا عن القضية الام، ومعتبرا نيافة المطران حنا الممثل الحقيقي لموقف الشعب البحريني الذي يعبر عن وحدة المصير مع القضية الام.

وفي الختام، عبر الدكتور قيصر مصطفى منسق فرع التجمع في الجزائر، عن ان المطران حنا والتيار الوطني يشكلان ورقة متكاملة اجهزت على الفرز العنصري الطائفي وهذا يهيئ للانتقال الى فرز جديد بين قوى الخير والشر، بين القوى الثورية التقدمية المقاومة والقوى التآمرية المرتمية في أحضان العدو الصهيوني، ولفت الى ان “إسرائيل” تتألم كلما شعرت بقوة المقاومة وأن أوراقها تحترق ورقة تلو ورقة حتى آخرها، وما عاد باستطاعتهم خداع الجهلة فكيف يستطيعون خداع عالم كنيافة المطران.

وأكد الدكتور مصطفى ان كل ما يجري في العراق وسوريا ولبنان مجرد مسرحيات فاشلة لن تتمخض الا عن هزائم لمشروعهم وانتصارات لمشروعنا، “أبشروا بالنصر، إن النصر آتٍ آتٍ لا محالة”.

للاستماع الى كلمة نيافة المطران عطا الله حنا يمكن الضغط على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=mx4fjbeBNo4

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار