عدنا لنقاوم وعلى المبادئ لا نساوم

0
عنوان الندوة التي دعا لها وأقامها المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدمشق.

بمناسبة الذكرى السادسة عشر على إستشهاد الرفيق القائد ابو علي مصطفى وفي إطار برنامج إنطلاقة الجبهة الشعبية في الذكرى الخمسين لإنطلاقتها. 20915552_1936956983210514_1219657516993790164_n
وذلك في مقر المجلس الوطني الفلسطيني قبل ظهر اليوم.
بحضور عدد من المدعوين والمهتمين والإعلاميين.
وبعد الوقوف دقيقة صمت وتحية للشهداء والإعتزاز بصمود الاسرى ومفخرة هبة القدس وتضحيات شعبنا هناك.
ألقى الرفيق خالد عبد المجيد كلمة سياسية في المناسبة اشاد بدور ومكانة الجبهة الشعبية منوها لمناقب الشهيد ابو علي مصطفى.داعيا” وعن ثقة بأن الجبهة الشعبية يمكنها أن دورا”وطنيا” في منع الإنزلاق والتصدي لمحاولات عقد مجلس وطني فلسطيني لايؤمن شروط الوحدة الوطنية والنصاب السياسي وعلى قاعدة تنفيذ الإتفاقات والتفاهمات الوطنية. وبأن يكون إنعقاد المجلس الوطني القادم بعيدا” عن حراب الإحتلال وبمشاركة الجميع.منددا” بخطوات الإنقسام الاخرى التي تمارسها حركة حماس في قطاع غزة.ومشيرا”لمخاطر المؤتمر الإقليمي التصفوي المنوي عقده وبترتيب من إدارة ترامب وحلفاءه في المنطقة خاصة الرباعية الرباعية والخليجية لتصفية القضية والحقوق الوطنية.(نص كلمة الرفيق خالد عبد المجيد منشورة على هذه الصفحة).
بدوره الرفيق ابو هاني أشار للثمن الذي دفعه القائد ابو علي مصطفى من دمه. ودفعته الجبهة الشعبية جراء المواقف والسياسات التي مثلها القائد الشهيد ابو علي مصطفى الامين العام السابق.وكانت عبارته المشهورة عنوان للإشتباك اليومي مع الإحتلال و الذي مثله في نشاطه ودوره الوطني عندما قال وترجم عبارته المشهورة (عدنا لنقاوم وعلى المبادئ لا نساوم .).
واشار الرفيق ابوهاني عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول مكتبها الإعلامي إلى أن الجبهة الشعبية كانت وستبقى وتلعب دورا” لعقد دورة مجلس وطني توحيدي جديدة . إنطلاقا” وترجمة لكل الاتفاقات والتفاهمات الوطنية منذ وثيقة وإتفاق القاهرة عام ٢٠٠٥ مرورا” باتفاق ووثيقة الاسرى وإتفاق ٢٠١١ 20952924_1936956976543848_6085048690839541015_nومخرجات اللجنة التحضيرية والحوار في إجتماعاتها العام الماضي في بيروت بحضور الكل الوطني.وبأن الجبهة الشعبية لن تكون مع مجلس وطني يعزز الإنقسام والإنفصال أو أن يعقد تحت حراب الإحتلال .ونوه لإنتفاضة وهبة الغضب الفلسطيني دفاعا عن القدس والمقدسات وإنحياز الشعبية لنداء القدس الذي أطلق من قبل عدد من الوطنيين ورجال الدين المسيحيين والمسلمين.وبأن هبة القدس وتضحيات الشباب يجب أن تشكل دروس لأهمية وحدة القرار والمرجعية وإلى طريق المواجهة والمقاومة كعنوان جامع للمراجعة وإستعادة الوحدة الوطنية ونيل الحقوق.
وأكد الرفيق ابو هاني إلى رفض الجبهة الشعبية تفاهمات حماس دحلان السياسية واي خطوات من شانها أن تعزز الإنقسام إلى الإنفصال أو ما يفتح الشهية لخلق البدائل او إضعاف للتمثيل الفلسطيني الموحد.
هذا وقد أستكملت الندوة والورشة الإعلامية حول الإعلام الإلكتروني وأهميته كجبهة من جبهات المقاومة الشاملة المفتوحة مع الكيان الصهيوني.
كانت المداخلة الإعلامية الأولى للأستاذ الإعلامي إياد خلف حول أهمية الإعلام الإلكتروني وكيفية إستخدامه كسلاح مواجهة ومقاومة ومقاطعه ومحاصرة للكيان الغاصب في ظل التفوق الإعلامي لعدونا وللقوى المعادية .ونوه خلف إلى خطورة إستخدام وإنتقاء المصطلحات الإعلامية موجها النقد للأداء الإعلامي الفلسطيني ومؤسساته.متفائلا بدور الشباب ونشاطهم على مواقع التواصل.شريطة توفر الكفاءة والمهنية والمعرفة في إستخدام هذا السلاح الإعلامي الفتاك والمجدي والامضى في عالم اليوم.

وكانت المداخل الثانية للإعلامي حازم عوض حول السوشيال ميديا.واهمية توظيف الصورة وإفساح المجال للشباب الإعلامي المتمكن من المعرفة والخبرة و التكنولوجيا.
محذرا” من محاولات العدو إختراق الخصوصيات.ومعتبرا” أن المواجهة الإعلامية جزء من مواجهة شاملة علمية وحضارية وثقافية ومعرفية .
الأمر الذي يتطلب تقديم الشباب والإعتراف بدورهم وتوفير المؤسسات الإعلامية وإحترام الكفاءات وإلى ضرورة المهنية والموضوعية ونحن نستخدم ونتعاطى مع سلاح هام .وامام عدو وآلة وإمبراطورية إعلامية ومالية معادية متفوقة.
أما الإعلامي والزميل محمد صوان فقد ركز في مداخلته الإعلامية على شروط نجاح الرسالة الإعلامية.وخاصة في ظل ثورة الإتصالات والمعرفة.منتقدا” غياب المؤسسة الإعلامية الرسمية والجامعة وموات الإتحادات الثقافية والإعلامية الفلسطينية وإلى هجرة وتهميش العقول والكفاءات الإعلامية. رابطا” نجاح الإعلام ورسالته بالتقاطه وإنحيازه لهموم الناس والدفاع عن قضاياهم وأحلامهم.وإلى علاقة الإعلام بالمثقف و السلطة والحرية والديمقراطية.
وقد تطرق الزميل محمد صوان إلى مجموعة من الإقتراحات تشكل من وجهة نظره مخرجا” للإعلاميين والمثقفين العرب من الواقع الإعلامي والثقافي الرديئ الذي يعيشونه وحالة الحصار الذي يواجهونه.
هذا وقد ساهم معظم الحضور بمداخلاتهم إغناء النقاش ومادة الحوار. وعقب المحاضرين على ملاحظات وإستفسارات واسئلة الحضور و مداخلاتهم.
هذا وسيعمل المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية على نشر كامل مداخلات المحاضرين فور جهوزيتها.
كذلك نشير إلى كلمة الرفيق خالد عبد المجيد المنشورة كاملة على صفحته وصفحة المكتب الإعلامي.
كذلك جرى تغطية للندوة من قبل الزملاء في قناة فلىسطين اليوم.
وجرى توثيق كامل لوقائع الندوة الإعلاميةصوتا” وصورة.
المكتب الإعلامي -دمشق- ١٩/٨/٢٠١٧

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار