إنتفاضة القدس تجبر جيش الإحتلال على إزالة البوابات الإلكترونية في باب “الاسباط …

0

تل أبيب: بدأت السلطات الإسرائيلية فجر الْيَوْمَ الثلاثاء، بفك وإزالة البوابات الإلكترونية، من أمام بوابات المسجد الأقصى.
ويأتي ذلك نتيجة لتطور المواجهات وانتفاضة شعبنا في القدس والتفاعلات التي حصلت في فلسطين والمنطقة مما اضطر المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي (الكابينيت) اتخاذ قرارا بإزالتها فجر اليوم، واستبدالها بكاميرات ذكية.
وبعد أن اجتمع المجلس لعدة ساعات مساء الإثنين، برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن الموافقة على إزالة البوابات.
وقرر المجلس الوزاري المصغر الاسرائيلي “الكابينيت” في اجتماعه مساء الاثنين، إزالة البوابات الإلكترونية عند الأقصى واستبدالها بفحوصات أمنية تعتمد على تكنولوجيا متطورة “فحص ذكي” ومنها كاميرات مراقبة، ووسائل أخرى للحفاظ على “أمن المصلي” والزائرين كما جاء في بيان المجلس.
وقرر المجلس الوزاري المصغر تنفيذ خطته الأمنية ويزادة عدد أفراد شرطة الاحتلال في مدينة القدس، والقيام بخطوات أخرى، منها رصد موازمة بقية 100مليون شيكل (28 مليون دولار) لتنفيذ “الخطة الأمنية” في محيط الأقصى خلال 6 أشهر..
وتتضمن الموازنة” تمويل احتياجات الشرطة حسب توصيات وزارة الأمن الداخلي”.
ذكرت مصادر اعلامية أن جرافات تابعة للجيش الاسرائيلي، دخلت منطقة باب الاسباط وبدأت في ازالة البوابات الإلكترونية، وبدأ في تركيب “الكاميرات المتطورة في باب الأسباط وباب المغاربة”.
وقال الشيخ ناجح بكيرات رئيس التعليم الشرعي في الاوقاف الاسلامية بالقدس إن “الاحتلال بدأ بتفكيك البوابات الإلكترونية مع بقاء الكاميرات” وهو ما اعتبره التفاف على مطالب الجماهير المقدسية والدم الذي سقط من أجل ذلك.
واضاف بكيرات في تصريح صحفي “ان المطلوب من شعبنا عدم الانجرار وراء الاشاعات التي تقول ان المسالة قد انتهت فالقرار المقدسي هو للمرجعيات الدينية والسياسية والوطنية هو ازالة جميع مظاهر واجراءات الاحتلال سواء من كاميرات او سواتر حديدية او جسور، اذا لا يمكن القبول بانصاف الحلول وان اليوم ستتضح الامور والمرجعيات الدينية هي صاحبة القرار.”
وقامت قوات الاحتلال بإغلاق منطقة باب الاسباط بعد دعوات لحشد الشباب في المكان، تعبيراً عن رفض ابقاء الكاميرات، مطالبين بفتح الاقصى .
تأتي هذه التطورات بعد الاتصالات التي جرت من قبل نتنياهو مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، لحل أزمة طواقم السفارة الاسرائيلية في عمان، والافراج عنهم وإعادته الى تل أبيب.
وذكرت مصادر اعلامية أن الملك عبدالله طلب من نتنياهو ازالة البوابات الإلكترونية من باحات الاقصى، مقابل الافراج عن طواقم السفارة الاسرائيلية، إلا أن المصادر الرسمية لم تؤكد حتى وقت متأخر من يوم الاثنين هذه المعلومات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار