السفارة العراقية بدمشق تقيم حفل استقبال بمناسبة تحرير الموصل من تنظيم داعش الإرهابي
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقامت السفارة العراقية بدمشق مساء أمس حفل استقبال بفندق «داما روز» بمناسبة تحرير مدينة الموصل من إرهابيي تنظيم «داعش».
حضر الحفل عضوا القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي شعبان عزوز رئيس مكتب العمال ومحسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي ونجدت أنزور نائب رئيس مجلس الشعب والسفير الفلسطيني محمود الخالدي ود.طلال ناجي الامين العام المساعد للجبهة الشعبية – القيادة العامة وخالد عبد المجيد الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية وعبد الله عبد الله وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب ومحافظ ريف دمشق وعدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وممثلون عن الأحزاب الوطنية وفعاليات اقتصادية واجتماعية ودينية وثقافية وممثلون عن الفصائل الفلسطينية
وأكد الوزير المفوض والقائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق رياض الطائي أن تحرير مدينة الموصل يتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية، وقال: تحرير مدينة حلب من الإرهاب شكل بشارة خير لتحقيق الانتصار في الموصل وإن لقاء الجيشين العراقي والسوري على الحدود بين البلدين يؤكد الإرادة الحقيقية للبلدين الشقيقين في التصدي للإرهاب وتطهير المناطق الحدودية بينهما لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية كما كانت سابقاً.
ورأى الطائي أن أبناء العراق سحقوا أخطر تنظيم إرهابي يهدد أمن واستقرار الشعوب وسلامتها، مثمّناً دور الدول التي دعمت العراق وتضامنت معه.
وأشار الطائي إلى أهمية تضافر الجهود والمساعدة لإعادة الإعمار والاستقرار للمناطق المحررة ومنها الموصل إذ لا نصر من دون عودة جميع النازحين إلى مدنهم مع ضمان حياة مستقرة وآمنة لهم.
بدوره هنّأ الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في كلمة له الشعب العراقي وجيشه وقيادته بالانتصار الذي حققه في مدينة الموصل وتحريرها من إرهابيي «داعش» والذي يعد انتصاراً للجميع.
ولفت المقداد إلى أن الذي يسعى لتقسيم سورية أو العراق أو أي بلد عربي آخر ينفذ مخططاً صهيونياً- غربياً، مشيراً إلى أن لقاء الجيشين العربيين السوري والعراقي على الحدود بين البلدين رسالة لدول غربية لا يزال بعضها يقف على الحدود ليمنع تواصل الجيشين الشقيقين خدمة لمخططات الكيان الصهيوني.
وأوضح المقداد أن التنسيق الكبير القائم بين القيادتين في سورية والعراق يمثل أملاً متجدداً للأمة العربية من أجل الانتصار على الإرهاب.
وأشار المقداد إلى نضال الشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال الصهيوني ودفاعه عن المسجد الأقصى.
من جانبه ثمّن سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون الانتصار الذي حققه العراق الشقيق في الموصل والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية اللبنانية.
وأشار المفتي حسون إلى المخططات الإسرائيلية التهويدية لهدم المسجد الأقصى.
والقى د. طلال ناجي كلمة باسم الشعب الفلسطيني هنأ فيها الشعب العراقي والسادة العراقية بالانتصار وتحرير الموصل ..وعرض تطورات الوضع في المنطقة وتأثيره على القضية الفلسطينية ، وعرض الاوضاع والتطورات التي تشهدها مدينة القدس والأراضي المحتلة والمواجهات المتصاعدة ضد الاحتلال دفاعا عن الأقصى .
وربط ما يجري من تطورات في سوريا والمنطقة بالتخطيط للنيل من الحقوق الفلسطينية ، واعتبر ان الانتصارات في الموصل وحلب وارسال ولمحور المقاومة يساهم في تعزيز النضال الفلسطيني والانتفاضة الشعبية الفلسطينية.
ووجه التحية للشعب العراقي الشقيق والجيش والحشد الشعبي والقيادة العراقية ولسوريا وشعبها وجيشها وقائدها وحزب الله والمقاومة في لبنان وقيادتها الشجاعة التي تحقق انتصارات في جرود عرسال وللجمهورية الاسلامية الإيرانية ولروسيا الاتحادية ودورها الكبير في المنطقة وكل شرفاء امتنا واحرار العالم