مهرجان جماهيري وملتقى لدعم ومساندة شعبنا العربي الفلسطيني وأهلنا في القدس، رفضا للعدوان والإجراءات الصهيونية حول المسجد الأقصى المبارك في مخيم جرمانا.

0
المكتب الصحفي ـ راماقضباشي
أقامت اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني ومؤسسة القدس الدولية-سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم مهرجانا جماهيريا وذلك في مخيم جرمانا بريف دمشق لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة ورفضا للعدوان والإجراءات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك واستنكارا وشجبا لصمت وعجز أغلبية الدول العربية والغربية والهيئات والمؤسسات الدولية
حضر المهرجان الرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني،والدكتور محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني، والدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب، وقيادات فصائل وأحزاب وممثلين عن القوى والهيئات والفعاليات السورية والفلسطينية.

دمشق-سانا: أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية/الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أشار أن المهرجان رسالة من دمشق قلب العروبة النابض التي صمدت وانتصرت في مواجهة أكبر مشروع امبريالي صهيوني رجعي تكفيري حاول تدمير سورية والأمة العربية.

وأكد عبد المجيد أن العدو الصهيوني بعد فشل المشروع الغربي في سورية وبعد كل ما جرى بالمنطقة العربية يحاول القيام بخطوات تبدأ من مدينة القدس المحتلة لتهويد المسجد الأقصى وتصفية القضية الفلسطينية وقال.. إن “الشعب الفلسطيني موحد وراء قضيته وأرضه ويواصل مقاومته للاحتلال الصهيوني ولن يتوانى عن تقديم التضحيات من أجل مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية”.

وأكد المشاركون في بيان لهم الرفض المطلق لأي شكل من أشكال تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك أو المساس بمعالم المدينة المقدسة محذرين “الدول العربية والإسلامية الرجعية من إيجاد غطاء سياسي لإجراءات الاحتلال التعسفية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس الشريف”.

وأكد الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في كلمة ألقاها باسم اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني أن الشعب الفلسطيني يثبت يوما بعد يوم إرادة المقاومة والكفاح والصمود في وجه الاحتلال الصهيوني وتشبثه بأرضه وتأكيده على حق العودة لوطنه.

وقال الصالح.. إننا “نقف في سورية وفلسطين لنؤكد عمق انتمائنا للقضية الفلسطينية المركزية التي تدفع سورية منذ ما يزيد على أكثر من ست سنوات ضريبة الدم من أجلها كما فعلت طوال تاريخها وكما أثبتت منذ الثورة الفلسطينية الأولى التي فجرها السوري الفلسطيني عز الدين القسام”.

وفي كلمة للدكتور صابر فلحوط عضو الحزب السوري القومي المقاوم لدعم الشعب الفلسطيني أعرب عن استنكاره وشجبه لهذا الصمت الواضح من غالب الإعلام العربي والغربي.

وأكد بأن المحور المقاوم سيظل قائماً ولن يردعه أي تهديد صهيوني.
وأعرب عن استنكاره لما يجري في الأقصى من تمادي واضح وظاهر للعيان وقال بأنه إذا كان الإعلام صامتاً فنحن لن نصمت ولن نسمح لأحد بأن يجعلنا نصمت أو يمنعنا من المطالبة في حقوقنا.
فالشعب الفلسطيني الآن مرابطٌ في الأقصى وندعوه أن يبقى ونحن متضامنين معهم.
بدوره أوضح مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي أن المهرجان “رسالة للعالم أجمع وخاصة للأنظمة العربية التي تخلت عن القضية الفلسطينية بأن الشعب الفلسطيني يدافع عن الكرامة والشرف وعلى هذه الأنظمة أن تصحو من سباتها وتتوقف عن تآمرها ضد الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ أكثر من سبعين عاما ولا يجد الدعم الحقيقي منها سوى البيانات والشجب”.

وأشار السفير عبد الهادي إلى أن سورية رغم كل ما تعانيه من إرهاب لا تزال تتمسك بالقضية الفلسطينية وتدعمها ولم تتخل عنها وتواصل دعمها للشعب الفلسطيني في تصديه للاحتلال الصهيوني.

وفي بيان صادر عن الجماهير الفلسطينية والسورية المحتشدة في جرمانا – مخيم الشهداء تلاه الرفيق عبد الكريم الشرقي القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جاء فيه:ـ

باسم الجماهير الفلسطينية والسورية……….باسم القوى والهيئات والفعاليات المشاركة في ملتقى دعم أهلنا في القدس والأقصى .
باسم الجماهير المحتشدة التي لبت نداء الأقصى في ظل الصمت المريب من الدول العربية والإسلامية, والمجتمع الدولي لما تٌعرض له المسجد الأقصى المبارك لأشرس موجة اعتداءات صهيونيةٌ وإغلاقه ومنع الصلاة فيه منذ احتلال القدس, بالإضافة إلى الإجراءات الإلكترونية التي رفضها شعبنا.
لذلك فإن الجماهير المحتشدة تؤكد الرفض المطلق لأي شكل من أشكال تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك أو المساس بمعالم المدينة المقدسة، وتحذر الدول العربية والإسلامية الرجعية من إيجاد أي غطاء سياسي لإجراءات الاحتلال التعسفية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس الشريف.
إن الجماهير الفلسطينية والسورية المحتشدة في دمشق وفي مخيمات الشهداء وتؤكد على ما يلي :
1ـ المسجد الأقصى والقدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية خط احمر عند الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم.
2- ضرورة وجود استراتيجية وطنية فلسطينية موحدة مدعومة عربياً وإسلامياً لتعزيز ودعم مقاومة شعبنا وانتفاضته في القدس المحتلة وكل أرجاء فلسطين.
3ـ توجيه التحية إلى العلماء والقيادات والفعاليات الوطنية بالقدس المحتلة وعلى رأسهم الشيخ عكرمة صبري والمطران عطا الله حنا وتشيد بموقفهم الرافض للإجراءات الصهيونية حول المسجد الأقصى ورفض الصلاة فيه وفق البرامج والمخططات الصهيونية, وتحديداً الدخول من خلال البوابات الالكترونية ونحيي جماهير شعبنا المنتفضة في الضفة وغزة والأراضي المحتلة عام 48 والشتات.
كما نهيب بجماهير شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده بتفعيل كل أشكال المقاومة لردع الاحتلال ووقف الممارسات العنصرية وإلغاء الإجراءات التي اتخذتها حكومة العدو، كما نتوجه بالتحية إلى سورية العروبة وإلى كل دول وقوى ومحور المقاومة وكل شرفاء أمتنا الذين اضطلعوا بمسؤوليتهم تجاه قضية فلسطين والقدس والأقصى.
الرحمة للشهداء…والحرية للأسرى والأقصى الشريف.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار