جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تشجب مشاركة وفد من السلطة الفلسطينية في مؤتمر المنافقين للمعارضة الإيرانية في باريس وتشيد بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني.
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تشجب مشاركة وفد من السلطة الفلسطينية في مؤتمر المنافقين للمعارضة الإيرانية في باريس وتشيد بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني.
كان ذلك في بيان صادر عن المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جاء فيه:ـ
إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وهي تندد وتشجب مشاركة وفد من السلطة الفلسطينية في مؤتمر المنافقين للمعارضة الإيرانية في باريس تعتبر هذه المشاركة وصمة عار على القيادة المتنفذة في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير, ومشاركة بعض القيادات من السلطة والمنظمة لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تعبر عن إرادته الوطنية الحرة. وإن مشاركة وفد السلطة الفلسطينية شكل طعنة للشعب الإيراني الشقيق وقيادته الوفية التي مثلت وتمثل الالتزام بالمبادئ والوفاء للقيم الإسلامية والإنسانية,كما أن هذه المشاركة مع أطراف غربية وعربية معادية لشعبنا وحقوقه الوطنية يعتبر خيانة لمنطلقات شعبنا وثورتنا الفلسطينية واصطفاف من قبل السلطة الفلسطينية الى جانب أعداء أمتنا،
إننا نعتبر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها وقيادتها الحكيمة هي دولة شقيقة وحليفة ووفية لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وقد قدمت للشعب الفلسطيني ولقوى المقاومة الفلسطينية الدعم والمساندة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية الْيَوْمَ هي التي تتحمل مسؤولية دعم المقاومة الفلسطينية, في الوقت الذي تخلت فيه أنظمة عديدة عن هذا الدعم, بل تتآمر مع أمريكا والكيان الصهيوني لتصفية الحقوق الفلسطينية.
إن إغلاق السفارة الصهيونية في طهران بعد انتصار الثورة الإيرانية, وفتح سفارة لفلسطين ورفع العلم الفلسطيني عليها بدلاً من العلم الصهيوني, مثّل تحولاً تاريخياً في دعم فلسطين والمقاومة وجسد موقفاً مناهضاً للكيان الصهيوني، وكان لإيران الثورة الدور الكبير والهام في صمود شعبنا ومقاومتنا ضد الاحتلال وتعزيز قدرات الشعب الفلسطيني على الأصعدة المختلفة, كما كان لإيران دوراً إقليمياً بارزاً في إفشال وإحباط المشروع الغربي الصهيوني الرجعي المعادي لامتنا في المنطقة.
إننا ونحن ندين ونشجب هذه المشاركة الفلسطينية والعربية لمؤتمر المنافقين في باريس الذي رعته أمريكا وحلفائها، نعتبر أن السلطة الفلسطينية لن تجني من وراء هذه المشاركة إلا الكثير من الخيبات والفضائح والتعرية لهذه السياسة المنافقة والاستسلامية والتي لا تمثل شعبنا وتمثل انحرافا ورضوخاً لأعداء قضيتنا الوطنية وقضايا أمتنا العربية والإسلامية في المنطقة.
إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وكل شرفاء شعبنا وأمتنا يؤكدون حرصهم على العلاقات الأخوية والنضالية مع ايران وشعبها وقيادتها الشجاعة، ونفخر ونعتز بهذه العلاقات التي تجسد أسما القيم والمعاني للثورة الإسلامية الإيرانية
دمشق:2/7/2017. الإعلام المركزي