سؤال لوزير الإقتصاد اللبناني هل المقصود بالخطوة اللا إنسانية، أنه سيتم استثناء الأجانب في لبنان من شراء المواد المدعومة، اللاجئين الفلسطينيين الذين يتذوّقون مرارة اللجوء وغصَّة العنصرية وهم الذين يُدخلون إلى لبنان ملايين وملايين الدولارات شهرياً منهم ومن اقاربهم والأونروا والمنظمات الفلسطينية أو مؤسسات المجتمع المحلي ويتم صرفها في البلد، أم الجاليات الأخرى الذين أيضاً تركوا بلادهم وعائلاتهم للعمل في لبنان.
حيث تناقلت وسائل الإعلام فيديو نشر عبر التواصل الاجتماعي يظهر فيه وزير الإقتصاد اللبناني راؤول نعمة يتحدث فيه مع عدد من المحتجين عن دعم المواد الأولية التي سيشتريها المواطن اللبناني بأسعار مناسبة ، وستكون حصراً باللبناني ، وأشار خلال الفيديو أنه سيتم استثناء الأجانب في لبنان من هذه الخطوة.
إن لهذه الخطوة العنصرية واللاإنسانية تستوجب تحركاً سريعاً من القوى الفلسطينية السياسية دون استثناء ، وبلا مماطلة وتجاذبات فيما بينها في ظل الوضع المعيشي الصعب والذي يزيد اكثر سوءاً،
حيث باتت تشهد بعض أسواق المواد الغذائية المدعومة من بعض الجهات في المؤسسات اللبنانية الخاصة نظاماً عنصرياً محصوراً بالمواطن اللبناني.
غزة:دعت الفصائل الفلسطينية خلال المؤتمر الذي عقدته بمدينة غزةلـ”الوحدة” و”المقاومة” لمواجهة خطة “الضم”وصفقة القرن” وأكدت فصائل فلسطينية، اليوم
الأحد، إلى “ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتفعيل المقاومة الشاملة في كافة المناطق الفلسطينية، لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في كلمة للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، نيابة عن الفصائل المشاركة في مؤتمر عقدته بمدينة غزة، في نهاية لقاء تحت عنوان “موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن”، لبحث سبل مواجهة المخططات الإسرائيلية.
ونتج عن اللقاء “خطة وطنية، اتفقت عليها جميع الفصائل المشاركة، لمواجهة قرارات الضم وصفقة القرن المزعومة”.
وعن برامج هذه الخطة، قال البطش “ضرورة إطلاق حملة وطنية لمواجهة خطة الضم وصفقة القرن، وتشكيل جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبي لإدارة الاشتباك الميداني، وتشكيل لجان الحماية الشعبية في الضفة للتصدي للمستوطنين وإجراءات الضم”.
وذكر أن “خطة مواجهة الضم تطلب برنامج متواصل في غزة، وتحريك الساحات الشعبية الخارجية واستنهاض اللجان والمؤسسات الفلسطينية في الخارج لهذه المواجهة”.
وطالب البطش، وفق ما ورد في الخطة، بـ”تشكيل لجنة إعلامية للإشراف على حملة ضخمة لمواجهة الضم، إلى جانب لجنة قانونية مهمتها إعداد ملف قانوني حول كل تجاوزات الاحتلال للقانون الدولي”.
وذكر البطش أن الخطة نصّت على “ضرورة الاتفاق على سياسة تنموية لتعزيز صمود الفلسطيني، وترشيد الإنفاق، وتعميم مبادئ التكافل الاجتماعي”.
ودعت الخطة إلى “تفعيل البعد العربي، ومواجهة التطبيع، وتنفيذ برنامج نضالي على الأرض بالتعاون مع الأحزاب والقوى العربية”.
وطالب البطش “جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بتحمّل مسؤولياتهما في التصدّي للقرارات الإسرائيلية”.
كما حمّل المجتمع الدولي “المسؤولية عن منح غطاء لإسرائيل، لمواصلة إجراءات الضم”، داعيا الأمم المتحدة إلى وضع إسرائيل تحت “طائلة القانون الدولي”.
وخلال اللقاء، ناقش ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسهم “فتح وحماس والجهاد الإسلامي”، وفصائل يسار، سبل مواجهة “خطة الضم”.
وعن حركة “فتح”، قال عماد الأغا، القيادي في الحركة “إن مواجهة الاحتلال وقراراته، هو قرار استراتيجي لدينا، والوحدة الوطنية مهمة لهذه المواجهة”.
وأضاف “إن خيارنا بالتحدي والمواجهة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، سيترتب عليه الكثير من التبعات، ونؤكد تجديد رفضنا لكل ما هو قائم وأننا لا يمكن أن نقبل به”.
وعن حركة حماس، قال خليل الحية، القيادي في الحركة “المقاومة الشاملة بكافة أشكالها، وعلى رأسها الكفاح المسلح هو واجب لمواجهة مخططات العدو، وحق شرعي ووطني وإنساني”.
وأضاف “المناطق المستهدفة بخطة الضم هي مناطق الاشتباك الأولى مع العدو”.
وأوضح أن “غزة كانت وستبقى حامية المشروع الوطني”، لافتا إلى أن “المقاومة بغزة جاهزة لفعل كل ما يلزم لثني العدو عن مخططاته”.
أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، فقد قال نيابة عن حركته “إن الخروج من حالة الانقسام وتحقيق الوحدة خطوة مهمة لمواجهة قرار الضم”.
وتابع “على الأمتين العربية والإسلامية بذل الجهد وتقديم الإسناد للشعب الفلسطيني، الذي ينوب عنهما في الدفاع عن هجمة العدو”.
من جهته قال الأمين العام للجان المقاومة أيمن الششنية خلال اللقاء الوطني: إنهاء الانقسام ضرورة وطنية وخطوة استراتيجية لمواجهة التحديات، ونطالب بإطلاق يد المقاومة بالضفة.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، بأن غزة اليوم موحدة في مواجهة المشروع التصفوي ومخطط الضم، معتبراً أن الجدية في حجم التعاطي مع محاولات الانقضاض على القضية الفلسطينية يعتمد بالدرجة الأساسية على مستوى أداء الجميع في الميدان، ولا يستند فقط على المواقف اللفظية الرافضة.
وأضاف مزهر في كلمة الجبهة في اللقاء الوطني المنعقد في غزة تحت عنوان ” موحدون في مواجهة مخطط الضم”، أن تَغوّل العدوان الصهيوني والأمريكي على حقوقنا جاء نتاج اتفاق أوسلو المشئوم، والانقسام ساهم في تدمير العمل الوطني الجماعي المشترك والناجع في مواجهة هذه السياسات وأضعف القرار الوطني واستنزف شعبنا وأوقعه بين جرائم الاحتلال من جانب والضغط الاقتصادي والاجتماعي من جانب آخر.
وحول سبل مواجهة هذا المخطط، أكد مزهر بأن أولى أولوياتنا للتأكيد على جديتنا في مواجهة مشاريع التصفية، والتي يجب أن نعمل على تحقيقها وتمليكها لشعبنا هو استعادة الوحدة على أسس وطنية كفاحية تشاركية، تستعيد النظام السياسي الفلسطيني حيويته وقدرته بعيداً عن الهيمنة والتفرد والإقصاء، وبما تستجيب لكافة التحديات ومتطلبات الصمود والمقاومة.
وفي هذا السياق، دعا مزهر لضرورة عقد اجتماع عاجل قيادي مقرر يشارك به الأمناء العامون للفصائل للرد على هذه الجريمة، وضرورة الترفع عن صغائر الصراع والمناكفات والتراشق أو أي خلافات أخرى لصالح الصراع المركزي مع هذا العدو الصهيوني.
أما ثاني الأولويات فأكد مزهر على ضرورة وقف سياسات الإفقار لشعبنا الفلسطيني، وتعزيز عوامل صموده ومناعته السياسية، والاهتمام بمتطلبات حياته الأساسية، بما يُعزز صمود المواطن في وجه برامج التطبيع والتطويع، ويقوي صمود الحاضنة الشعبية على خوض غمار هذه المواجهة وهي مسئولية خاصة للقيادة الفلسطينية كما أنها مسئولية جمعية للكل الفلسطيني.
وفي الأولوية الثالثة من أجل مواجهة مخططات التصفية شدد مزهر على ضرورة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بإعلان سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، والإلغاء الواضح والصريح لاتفاقيات أوسلو كخطوة أساسية نحو بناء استراتيجية وطنية جامعة موحدة لشعبنا في الوطن والشتات
واعتبر مزهر في الأولوية الرابعة والأخيرة، أن الدعوة أن لإطلاق طاقات شعبنا الكفاحية عند محاور الاشتباك في الداخل والاحتجاجات الشعبية في الخارج على أساس برنامج وطني ناظم للمقاومة، بحاجة إلى توفير مرتكزات سياسية وتنظيمية واقتصادية للعمل على استمرارية هذا الاشتباك وصولاً لانتفاضة شعبية عارمة، وبما يساهم في توسيع رقعة هذه الانتفاضة في كل مناطق الوطن وبإشراف قيادة وطنية ميدانية تقود وتوجه نضال شعبنا.
بدوره، قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال، إن هذا العنوان الكبير الذي يجمعنا “موحدون في مواجهة الضم وصفقة ترامب”، يمثل فرصة حقيقية لجعل هذه المحنة التي أرادها الاحتلال ومن خلفه الإدارة الأمريكية مؤامرة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية منطلقاً لإعادة توحيد جهودنا، وترجمة هذا الإجماع الوطني بالانتقال لخطوات التطبيق العملي وتحريك كل ساحاتنا الوطنية والشعبية في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل بكل ما نمتلك من وسائل وأدوات لتفعيل كل أشكال المقاومة والضغط على الاحتلال لمواجهة مخططات الضم وإسقاط الصفقة.
وأكد أبو هلال، إن خطة الضم تُمثل المسمار الأخير في نعش عملية التسوية التي داسها الاحتلال، والإدارة الأمريكية.
وطالب الأمة العربية والإسلامية لوقف مسلسل التطبيع الإجرامي مع العدو الإسرائيلي، والذي يعتبر طعنة غدر وخيانة لشعبنا وقضيتنا، وإغلاق السفارات الإسرائيلية في العواصم العربية، ومقاطعة الاحتلال العدو الحقيقي للأمة، ووقف كل مساعي جعله كياناً طبيعياً في المنطقة.
وعن حزب الشعب الفلسطيني (شيوعي)، قال وليد العوض، القيادي في الحزب “مشكلتنا الحقيقية تكمن في الاحتلال، وعلينا أن نتوحد لزواله (…) كما يتوجب علينا تعزيز صمود المواطن، وإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل المقاومة الشعبية في إطار المواجهة”.
وأضاف “نوصي بضرورة تعزيز العلاقات مع الشعوب والدول العربية وتعزيز الموقف الدولي الرافض لخطة الضم، ليصل إلى محاسبة ومعاقبة إسرائيل”.
وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم مستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل، بحسب تصريحات سابقة لنتنياهو.
وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.
ورفضا لهذا المخطط الإسرائيلي، ينظم الفلسطينيون، منذ مطلع يونيو/ حزيران الجاري، فعاليات شعبية وجماهيرية في الضفة الغربية وغزة.
غزة/ نور أبو عيشة



دمشق-سانا
أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية – سورية أن استهداف دمشق والقدس استهداف واحد والحرب الإرهابية على سورية هدفها الأساس كسر إرادة المقاومة لدى الشعب السوري ولدى الحلفاء في محور المقاومة والأصدقاء في محور مقاومة الإرهاب.
وقالت الدكتورة شعبان في مؤتمر صحفي اليوم عقب الاجتماع السنوي لمجلس أمناء المؤسسة في فندق داما روز إنه “ليس مصادفة أبداً أن يتزامن ممارسة الإرهاب الاقتصادي على الشعب السوري من خلال ما يسمى قانون قيصر وأن تكون خطة ما يسمونه الضم لسرقة الأراضي الفلسطينية والتنكيل بالسكان الأصليين مؤكدة أن سورية التي كافحت مدة عشر سنوات إرهاباً شنيعاً تستمر اليوم في مكافحة الإرهاب الاقتصادي وفي الوقوف مع فلسطين ضد كل المخططات التي منشؤها وهدفها واحد وهو تسليم هذه المنطقة للكيان الصهيوني الغاصب.
ورأت الدكتورة شعبان أن ما تريده الولايات المتحدة ليس قدراً فحين تقرر الشعوب رفض الذل والهوان والإرهاب تستطيع الوقوف في وجه أي قوة في العالم لافتة إلى أن الشعب العربي في سورية وفلسطين وكل أنحاء الوطن العربي لن يقبل بما يخططه الصهاينة.
وأشارت الدكتورة شعبان إلى أنه كما تم دحر الإرهاب في سورية سيتم دحر الاحتلال عن فلسطين وعن باقي الأراضي المحتلة سواء كان المحتل “إسرائيلياً أو تركياً أو أمريكياً فلا فرق ما نريده هو استعادة أرضنا وأن يكون قرارنا كما كان دائما مستقلاً لا يستطيع أحد أن يصادره وكلنا ثقة أن المستقبل لنا وأن الحق سينتصر والباطل سيزهق”.
وفي بيان صحفي تلاه مدير عام المؤسسة الدكتور خلف المفتاح أكد المجلس وقوفه إلى جانب سورية وقيادتها في حربها على الإرهاب ودفاعها عن سيادتها الوطنية ومقاومتها للمخططات الأميركية الصهيونية داعيا جميع القوى الوطنية والقومية الإنسانية في العالم للوقوف إلى جانبها ودعمها في مواجهتها لتلك المخططات حتى تتمكن من تحرير كامل جغرافيتها الوطنية وسيادتها على ترابها الوطني وطرد المحتل التركي والأمريكي وكل من يتعاون معهما في انتهاك سلطتها الشرعية.
وشدد المجلس على رفض ما يسمى قانون قيصر داعيا كل دول العالم لعدم التعامل بحيثياته بوصفه يشكل عدواناً على سيادة سورية وانتهاكاً للقانون الدولي وعقاباً للشعب السوري الذي حارب الإرهاب دفاعاً عن الإنسانية ما يعني أن هذا القانون يشكل إرهاباً اقتصادياً للشعب السوري من جهة ودعماً وتشجيعاً للإرهابيين من جهة أخرى.
كما شدد المجلس على رفض ما يسمى صفقة القرن التي هي صفقة من طرف واحد وليس للشعب الفلسطيني أو سلطته ومؤسساته الشرعية والكفاحية أي علاقة بها والوقوف في وجهها ورفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس العاصمة التاريخية لفلسطين عاصمة للكيان الصهيوني ورفض قراره حول الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى الكيان الصهيوني في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة.
وجدد المجلس وقوفه إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني في مقاومته للاحتلال وسعيه لتحرير أرضه ودعمه لنضال أبناء الجولان السوري المحتل في مواجهتهم لقوات الاحتلال وصولاً لاستعادته وتحريره ووقوفه إلى جانب المقاومة الوطنية في لبنان والشعب اللبناني في مواجهته للمؤامرات الخارجية التي تستهدف أمنه واستقراره.
ووجه المجلس التحية للأهل في فلسطين المحتلة ولاسيما في القدس وهم يواجهون مخططات العدو الصهيوني في التهويد الجغرافي والديموغرافي ومحاولاته السطو على الثقافة والتاريخ وتهويدهما داعيا كل القوى الحية للدفاع عن الهوية الحضارية للمدينة ودعم سكانها بتمسكهم بالأرض والتاريخ والهوية.
ودعا المجلس إلى رفض جميع سياسات التطبيع مع العدو الصهيوني واعتبار ذلك خيانة لدماء الشهداء الذين قضوا في سبيل تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة وشرعنة للاحتلال واعترافاً للسارق بملكيته للمسروقات.
وأكد البيان على العلاقة الاستراتيجية بين محور المقاومة وجمهورية روسيا الاتحادية والأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية وغيرها من دول العالم المؤمنة بالحرية وحق الشعوب في ممارسة خياراتها الوطنية وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية فضلاً عن كونها حركة تحرر وطني وأن لا خيار مع العدو الصهيوني إلا خيار المقاومة حيث البندقية المقاومة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني.
وفي ختام الاجتماع تم تكريم أعضاء مجلس الأمناء.
ايناس السفان وعلي عجيب















لجنة المتابعة لتحالف القوى الفلسطينية تعقد اجتماعها بحضور الرفيق الدكتور طلال ناجي
عقدت لجنة المتابعة لتحالف القوى الفلسطينية ولجنة الأقاليم في سورية لتحالف القوى الفلسطينية اجتماعها الدوري بحضور الرفيق الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية/ القيادة العامة، والأخ ياسر المصري أبو عمر أمين سر لجنة المتابعة، وحضور الأخوة والرفاق ممثلي فصائل التحالف، والأخوة في فلسطين حرة، وحركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي، وجمعية الصداقة الفلسطينية –الإيرانية، وجيش التحرير الفلسطيني.
في البداية وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار، رحب الأخ ياسر المصري بالأخوة والرفاق الحضور، ورحب بوجود الرفيق د. طلال ناجي في هذا الاجتماع واغتنام هذه الفرصة للاستماع منه لشرح وتفصيل الأوضاع السياسية بشكل عام.
وقدم الرفيق د. طلال ناجي عرضاً لمجمل الأوضاع والأحداث السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية، وخاصة قرار الضم الصهيوني لمناطق كبيرة من الضفة الغربية والأغوار إلى السيادة الصهيونية والمخاطر الكبيرة لهذا الاجراء على أوضاع شعبنا الفلسطيني، وأكد على ضرورة التحرك من قبل الجميع لمواجهة هذا القرار والتصدي له، والأمل معقود على أبناء شعبنا الفلسطيني والفصائل والقوى الفلسطينية جميعها.
وبالنسبة لموضوع مخيم اليرموك أكد الرفيق د. طلال ناجي أن الجهود تُبذل مع الجهات المسؤولة في الدولة السورية وعلى أعلى المستويات من أجل تذليل الصعوبات وتحقيق عودة أبناء المخيم إلى منازلهم.
وقد داخل عدد من الأخوة والرفاق في النقاش مؤكدين على ضرورة التصدي لخطوات الضم الصهيوني لمساحات شاسعة من الضفة والأغوار، مؤكدين على ضرورة تفعيل كل الجهود في مواجهة هذه القرارات والعمل وبشكل حثيث ومن قبل كل الأطراف من أجل العمل على عودة شعبنا الفلسطيني إلى مخيم اليرموك25/4/2020.


افتتاحية نضال الشعب:
في ضوء المخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية الفلسطينية نتيجة “صفقة القرن” وخطة الضم والتهويد الصهيونية والتطبيع من قبل عدد من الدول العربية التي تتآمر مجددا على قضية فلسطين وقضايا أمتنا العربية، فالخيار الوحيد أمام أوضاعنا الفلسطينية هو الاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة للنضال الفلسطيني، وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، وإعادة بناء م.ت.ف وضرورة استنهاض كل قوى الشعب الفلسطيني والعمل لإطلاق انتفاضة شعبية جديدة وتجديد المقاومة بكل أشكالها.
وفي الوضع الداخلي لا بد من العمل جديا لإنهاء حالة الإنقسام المدمر من خلال إجراء انتخابات حرة وديمقراطية للمجلس الوطني الفلسطيني في داخل الوطن وخارجه ليمثل كل الفلسطينيين، وانتخاب قيادة موحدة تقود المرحلة القادمة .
وهذا يتطلب من كل القوى والفصائل الفلسطينية أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية والخروج من حالة الانتظار والضياع والإقلاع عن حالة المجاملة لطرفي الإنقسام والاتفاق على برنامج سياسي ورؤية استراتيجية موحدة تجدد مسيرة النضال الوطني وتحمي القضية الفلسطينية من المخاطر التي تهددها في المرحلة القادمة.
أن الوضع الفلسطيني بحاجة إلى مراجعة نقدية شاملة وفسح المجال أمام الشعب الفلسطيني وقواه الحية لتجديد خياراته الوطنية لمواجهة خطط الضم الإسرائيلية “وصفقة القرن” وسياسة التطبيع وكل المشاريع الأمريكية التي تستهدف شطب حقوق شعبنا وتصفية قضيته الوطنية، كما أنه لا بد من تعزيز الترابط مع كل الدول والقوى الداعمة لحقوق شعبنا وخاصة دول وقوى محور المقاومة في المنطقة،
ورفض سياسة المراهنة لعودة المفاوضات مع العدو ، ونبذ كل أوهام التسوية معه، لأن ذلك سيشكل غطاء جديدا لسياساته وجرائمه الجديدة ويشجعه على تنفيذ مخططات الضم والتهًويد والاستيطان ويهدد مستقبل ومصير شعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية .
د . وليد عبد الحي
بعد قراءة متأنية للغاية لكتاب مستشار الامن القومي الامريكي السابق جون بولتون ، رايت ان عرض الكتاب طبقا لتتابع فصولة الخمسة عشر( بما فيها فصل الخاتمة، وصفحات متنه ال 445 الى جانب 20 صفحة من الصور للمؤلف ولغيره من المسؤولين الامريكيين والاجانب ،تليها 38 صفحة من الهوامش والمراجع،ثم 59 صفحة تضم ال(index)) لا يساعد على فهم آليات وتفاعلات صنع القرار السياسي في الولايات المتحدة في زمن دونالد ترامب، فالوقائع أكثر من أن تحصى، ومساحة الفعل السياسي الامريكي الاستراتيجي والتكتيكي تشمل العالم كله، كما أن ادوات القوة الكامنة والمتحققة من الهول الى حد الرعب.
لذلك ،رأ يت ان اقسم الكتاب- المذكرات- طبقا لرؤيتي الخاصة لموضوعاته مع الالتزام الصارم بما ورد في نصوص الكتاب، واضعا في اعتباري ما يهم القارئ العربي اولا وأخيرا .
اولا: شخصية ترامب من خلال الكتاب :
لقد احصيت 73 وصفا ” مجازيا او حرفيا” لشخصية ترامب في سلوكه العام ومستوى تفكيره ومستوى معرفته ومنظومة القيم الحاكمة لشخصيته ، ثم قارنت بينها وبين ما ورد في التقرير الذي نشره 35 عالم نفس امريكي لحظة فوزه بالرئاسة، وأؤكد ان درجة التطابق بين شخصية ترامب في كتاب جون بولتون وشخصية ترامب في تقرير علماء النفس تصل الى حوالي 95%. ولكي لا اثقل على القارئ بتكرار ما ورد في تقرير علماء النفس، يكفي العودة للتقرير الذي عرضته في دراسة لمركز الزيتونة_ ومنشور على صفحتي في الفيسبوك”.
لقد ورد في كتاب بولتون على لسانه او لسان مسؤولين امريكيين في البيت الابيض او البنتاغون او السي آي ايه او الخارجية او البعثة الامريكية في الامم المتحدة او على لسان مسؤولين أجانب” وغالبا غربيين” الاوصاف التالية المتطابقة مع تقرير علماء النفس الذي وصف ترامب بانه يعاني من ” نرجسية مرضية” فقد ورد في كتاب بولتون ما يلي من اوصاف::
وهم معرفة كل شيء، لا اهمية لهيئات صنع القرار بل الاهمية للعلاقات الشخصية، الولاء الشخصي للرئيس هو الاهم ،ترامب سخيف ومعتوه”، ترامب يسأل دائما كيف غطى الاعلام زياراته او مؤتمراته الصحفية، ترامب يقيم نفسه تقييما عاليا، ترامب: يستخدم التلفون بشكل مفرط مع رسميين وغير رسميين ويقارنه مع عمل بوش المنظم ، ترامب يستمع لتقارير امنية مرتين في الاسبوع لكنه يتحدث اكثر ممن يستدعيهم وفي موضوعات لا علاقة لها بموضوع حديث المسؤول….لا يتورع عن اتهام أي موظف، الكذب والتناقض وتغيير المواقف امر وارد جدا في سلوك ترامب، فمع الصين او كوريا الشمالية او فنزويلا او ايران كان يهدد ويتوعد يرفض التفاوض المباشر ثم يعود للتواصل مع هذه الاطراف، ويقدم الكتاب امثلة على ذلك في محاولاته التواصل مع ايران لولا الرفض القاطع من المرشد الايراني، وفعل نفس الشيء مع الزعيم الكوري ، بل وحاول التواصل مع مادورو في فنزويلا …الخ. كل هذا الى جانب بعض الجهل مثل تساؤله عن صلة فنلندا بروسيا كجزء ام تابع او تدور في فلك روسيا، او استفهامه حول ما اذا كانت بريطانية نووية…الخ.
ثانيا: الفارق بين رؤية ترامب (الرئيس) ورؤية بولتون( مستشار الامن القومي):
ينتمي كل من ترامب وبولتون الى النظرية الواقعية ( بشقيها القديم والجديد)، حيث تبقى القوة هي الاداة المركزية لادارة العلاقات الدولية وبأن الصراع هو الاساس الى جانب ان المصالح القومية غير متطابقة بطبيعتها، لكن الفارق بين ترامب وخصمه بولتون ان ترامب يعتبر الأداة الاقتصادية بمضمون ميركنتيلي هي الاداة الأنسب لادارة العلاقات الدولية ، وان الجمارك والكوتا والضرائب …الخ هي ادوات اكثر فاعلية من القوة العسكرية، بينما ينتمي بولتون لمدرسة مورغانثو بان القوة الخشنة هي الاداة الانسب، فتراه في الكتاب يتصادم مع ترامب في الموقف من الصين او ايران او فنزويلا او سوريا او روسيا او كوربا الشمالية بل ومن الحلفاء الاوروبيين، وقد ادى هذا التباين الى ظهور السياسة الامريكية في عهد ترامب بأنها سياسة مرتبكة كما ورد على لسان عدد من المسؤولين الامريكيين.
ثالثا: يكشف الكتاب عن ان ترامب لا يرى في حلفائه العرب الا دفترا للشيكات، فعند طرح احتمال انسحاب القوات الامريكية من سوريا والعراق وابقاء بعض القوات الامريكية يقول ترامب في كل مرة حرفيا: على العرب ان يدفعوا نفقات قواتنا بالاضافة الى زيادة مقدارها 25% من هذه التكلفة، ثم يعود ليقول زيادة مقدارها 50%..ثم يقول ترامب بانه في حالة ضرب ايران ” على حلفائنا من العرب ان يدفعوا من اجل ضرب ايران”، ويؤكد الكتاب ان ترامب اتصل بهذا الخصوص مع كل من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وولي العهد الاماراتي الى جانب الرئيس المصري ، وأبدى الزعماء الثلاثة اهتماما جديا بالفكرة، ثم ينسب بولتون لترامب القول في موقع اخر يجب ان نأخذ نفط العراق، وفي مكان آخر يجب ان نأخذ نفط سوريا، وعند الحديث عن اعادة بناء دول عربية تدمرت بسبب الحروب قال ترامب” انا معني ببناء بلدي لا بلدان الآخرين، خطة ترامب في سوريا هي سحب الجزء الاكبر من قواته واحلال قوات عربية بدلا منها وان تمول الدول العربية نفقات القوات الأمريكية المتبقية، وفي موضع آخر يقول ترامب ” اذا لم نبع اسلحة للعرب سيشترون السلاح من روسيا والصين…وينسب لبوتين القول انه سيبيع سلاح للسعوديين ان لم تبيعوهم” وكان اهتمام ترامب هو فيما توفره مبيعات الاسلحة من وظائف للامرييكين اكثر من اهتمامه بالاعتبارات الجيواستراتيجية
ويكشف الكتاب كيف ان العرب بسبب رغبتهم في استمرار المواجهة الايرانية الامريكية امتعضوا من محاولة تدخل رئيس الوزراء الياباني بين الطرفين ومحاولته تسوية المشكلة بين واشنطن وطهران.
رابعا: ان موضوع القيم الليبرالية لا أهمية لها في رؤية ترامب للتحالفات مع الآخرين، فهو غير معني بحقوق الانسان ولا العدالة التجارية او القانون الدولي، لذلك يسرد الكتاب مواقف ترامب ضد اتفاقية المناخ، وانسحابه من الاتفاق النووي مع ايران، واصراره على رفع معدل انفاق حلفائه في ميزانية حلف الناتو الى 2%، ويغمز من الموقف الالماني والفرنسي، ثم انسحابه من منظمة الصحة العالمية ثم وقف مساعداته لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ورغبته في التخلي عن لجنة حقوق الانسان ، بل يرى ان كوريا الجنوبية واليابان يجب ان يزيدا من شراء الانتاج الزراعي الامريكي، وهو ما طرحه على الرئيس الصيني ليعزز من فرص نجاحه في الانتخابات( علما ان المنتجين الزراعيين يشكلون نسبة هامة من قاعدته الانتخابية الى جانب الانجليكانيين). بل إن ترامب يبدي تساؤلا عن دوافع وزير الخارجية ريكس تيلارسون لتقديم 500 مليون دولار مساعدة لافريقيا…الخ من مؤشرات على عدم اهتمامه بالابعاد الانسانية او القيمية خارج نطاق الفلسفة الميركنتيلية.
خامسا: مواقف بولتون:
يسرد بولتون صلاته مع ترامب بشكل غير منظم، لكنه كشف عن توقعه في البداية بانه سينال منصبا في وزارة الخارجية او مجلس الامن القومي ، لكنه بدا غير متحمس لمناصب اخرى، وفي الوقت الذي يميل فيه بولتون- طبقا لما ورد في كتابه- الى العمل المنظم في اتخاذ القرار لاسيما في اطار مجلس الامن القومي مثل عرض البدائل المختلفة للقرار، ثم مزايا ومخاطر كل بديل ثم ترك الرئيس يختار البديل الذي يراه الانسب، اما ترامب فلا يتعامل مع الامور بهذه المنهجية والتنظيم ، ويحاول بولتون ان يكرس فكرة الدور الكبير لكل من كوشنير وايفانكا في القرار الامريكي بخاصة في الشرق الاوسط، وينقل بولتون قول مسؤول امريكي ساخرا ” كيف يوكل لكوشنير تسوية الصراع الشرق اوسطي الذي فشل حتى كيسنجر في حله. ويرى بولتون ان كوشنير هو الذي اقترح طرد مدير الف بي آي جيمس كومي.
ويقسم بولتون الموظفين حول ترامب الى قسمين :الاول من اسماهم بولتون ” الصبية” ((Adults ثم في المرحلة الثانية بدا يميل الى من اسماهم بولتون ب ” الموالين”(yes men) وفي التعامل مع الشريحتين هناك مشكلة.
من جانب آخر ، يبدي بولتون في كتابه كراهية مطلقة وعدم ثقة باي شكل من الاشكال في ايران ، ويرى ان القوة هي الحل الانسب معها، فهو من انصار تغيير النظام الايراني بينما يميل ترامب لفكرة تغيير سلوك النظام، ولديه شعور ان البرنامج النووي الايراني يسير باتجاه تحويل ايران لدولة نووية وهو ما سيدفع دول مثل تركيا ومصر والسعودية في هذا الاتجاه.
ويتبنى بولتون في كتابه فكرة تستحق التنبه لها وهي اعتقاده ان العلاقة بين كوريا الشمالية وايران هي علاقة عميقة لا سيما في الاطار النووي، ويشير الى تعاون مجموعة خان الباكستانية مع كل من ايران وكوريا الشمالية في مجال الاسلحة النووية بخاصة تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم والتي كان الباكستاني قد ” سرقها ” من اوروبا بينما حصلت باكستان على تكنولوجيا تصميم القنابل الذرية من الصين، كما ان المفاعل النووي السوري الذي دمرته اسرائيل عام 2007 مصدره كوريا الشمالية ( يسميها أمازون النووي” )ويشير الى ان الحرب مع كوريا الشمالية مرهونة بالموقف الصيني وردة فعلها. ويتهم بولتون كوريا ببيع سوريا اسلحة كيماوية بتمويل من ايران..وفي رأيه ان من يبيع اسلحة كيماوية قد يبيع لاحقا اسلحة نووية.
سادسا: طبيعة التفاعلات بين موظفي ادارة ترامب:
ان الوصف الذي يقدمه بولتون للوشايات المتبادلة ، والالفاظ البذيئة لوصف الموظفين لبعضهم البعض(تيلارسون يقول لهالي(المندوبة في الامم المتحدة” انت لست الا مهبل”.وهو تعبير امريكي للمرأة عن سذاجتها) ، وسياسة الوجهين في التعامل مع ترامب باحترامه عند حضوره ووصفه عند ذهابة بالغبي او التعيس ، بل يشير الى دور الضغوط الداخلية للوصول لمنصب معين، ويشير بولتون الى الدعم الذي تلقاه هو من اللوبي اليهودي بينما علم ان هناك ضغوطا ضده ، كما يشير الى ان المرتبطين بشركات النفط مثل تيليرسون اصطدموا مع ترامب لكن بولتون يلمح الى صلات بين هؤلاء(مثل تيليرسون) وبين الرئيس الروسي بوتين الذي يبدو ان بولتون معجب في القدرات القيادية لبوتين الى حد انه ينقل قولا عندما يلتقي بوتين وترامب في غرفة ” لا تترك ترامب وحده مع بوتين”.
سابعا: العلاقة مع الصين:
ثمة اتجاهان في ادارة ترامب تجاه الصين(حسب كتاب بولتون):
- الاتجاه الاول يرى بان الغرق الصيني في اقتصاد السوق والصعود السلمي سيغير من توجهاتها….والاعتقاد ان ارتفاع مستوى الثروة والدخل سيقود الى مزيد من الديمقراطية..لكن الصين حسب راي بولتون ذهبت خلافا لهذه التوقعات ونحت منحى ميركانتيلي ولم تتجه ديمقراطيا وتزيد من انفاقها العسكري وتطوير قواتها وكل ذلك يضر بالمصالح الامريكية، كما انها من وجهة نظر ترامب تعمل على التاثير على انتخابات ا لكونجرس كما جرى عام 2018 لصالح الديمقراطيين وللعمل على هزيمة ترامب في 2020(صفحة 266)، ويرى هذا التيار أن سياسات ترامب فيها قدر كبير من ” الاندفاع والنزوة” تجاه الصين كما جرى مع اعادة السماح للشركة الصينية (ZTE).
- التيار الثاني يرى ان الصين تريد التوسع والعسكرة التدريجية لاسيما في منطقة حوض الهادئ، وهو امر يهدد المصالح الامريكية ويجب كبحه.
الخلاصة:
اعتقد ان كتاب بولتون تعبير عن مرحلة من مراحل التراجع الامريكي الذي تحدث عنه عشرات الخبراء في الدراسات المستقبلية من غالتنغ او بول كينيدي او غيرهم ..ربما.
القناة السابعة الإسرائيلية:
- مصدر مصري: سندين إدانة تصريحية فقط لتطبيق السيادة الإسرائيلية وخطة الضم.
- يؤكد دبلوماسيون عرب كبار ، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأمنيين في مصر والأردن، أنه في الأسابيع الأخيرة، كان هناك نشاط دبلوماسي واسع النطاق بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة بما يخص تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن. في محاولة للتوصل إلى اتفاق بطبيعة استجابة الدول العربية السنية ، وعلى الأخص مصر والأردن.*
- وقال مصدر مصري بارز لصحيفة “إسرائيل اليوم” إن المخاوف الفلسطينية بشأن طبيعة رد القاهرة على مخطط السيادة الإسرائيلية لها ما يبررها ، لأنه في الاتصالات السرية بين رئيس الموساد كوهين ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال ، توصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي بشأن الرد المصري على السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الاردن.*
- كما ورد أن المصريين تمكنوا حتى من إقناع نظرائهم في النظام الأمني الأردني بالتوصية للملك عبد الله الثاني بإدانة الإعلان عن الخطة الإسرائيلية فقط وعدم اتخاذ أي إجراءات فعالة مثل انتهاك اتفاقية “السلام مع إسرائيل”.*
رسالة بومبيو السرية لنتنياهو دعمنا المالي لقادة اجهزة الأمن الفلسطينية مستمر وهم البديل الابرز لعباس
كاتب وسياسي فلسطيني بسام ابو شريف
في ظل احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة بين العنصريين والمعادين للعنصرية ، وفي ظل تأثير هذا الصراع الداخلي بين المتمسكين بدستور الولايات المتحدة ، والمستغلين لهذا الدستور ” والحقوق المدنية ” ، لتعميق سيطرة العنصريين على الولايات المتحدة قام بومبيو بزيارة لتل ابيب ، والتقى بنيامين نتنياهو وغاتس بعد أن نالت حكومتهما “الطوارئ ” ، ثقة البرلمان العنصري الاسرائيلي ، فماهي أهداف هذه الزيارة ؟
لابد أن قيام بومبيو بهذه الزيارة في ظل الظروف التي ذكرنا له مبرراته القوية من ناحية ومن ناحية اخرى لاشك أن مثل هذه الزيارة تمت بقرار مباشر من الرئيس ترامب .
نعتقد أن هدف الزيارة ، هو الطلب من الحكومة الاسرائيلية تأجيل تنفيذ ضم الضفة الغربية – وقد يكون أيضا الطلب بعدم فرض السيادة الاسرائيلية على المستوطنات التي أقامتها اسرائيل في الضفة الغربية ، ولم يأت هذا الطلب تحت عنوان ” الغاء الضم ” ، بل تأجيل الضم .
وشرح بومبيو للمسؤولين الاسرائيليين استراتيجية واشنطن ، التي تركز هذه الأيام على سوريا لخنق اقتصادها عبر قطع شرايين تنفسها اللبنانية ، وحدد بالدقة ” القطاع المصرفي ” ، أو البنوك وذلك عبر نادي البنوك ، الذي يقود عملياته حاكم المصرف المركزي اللبناني – كما شرح لهم أنهم بصدد تشديد الخناق على ايران وحزب الله عبر تكتيكات التفاهم مع الحكومة العراقية ، وتحريض الشارع اللبناني من خلال اتفاق أبرم برعاية سعودية بين جعجع وسعد الحريري ووليد جنبلاط ، وان الهدف هو تحريك الشارع لخلق حالة من المعارضة والفوضى واشعال الحرائق لتطويق النظام السوري ، ولتطويق حزب الله ، وأبلغهما أن السعودية والامارات بشكل خاص ، ودول الخليج بشكل عام ( وهي الدول التي تطبع مع اسرائيل لخلق جبهة مناهضة لايران وأدواتها ) ، تمول هذه العمليات وان المسؤول في لبنان هو جعجع حليف اسرائيل ، وان المسؤولين في العراق عن تطويق النفوذ الايراني هم من المسؤولين الذين تربطهم بواشنطن علاقات ” حميمة قديمة ” .
وخلص بومبيو الى القول بأن ترامب يرى ضرورة تأجيل التنفيذ ، وذلك لتمهيد الطريق لاعادة السلطة الى المفاوضات في ظل الايحاء بأن موقف الرئيس عباس هو الذي ” أجبر ” ، اسرائيل على التراجع !! ، وضحك بومبيو هنا قائلا : ونحن نعلم أنه ليس كذلك ، وشرح بومبيو لنتنياهو ان علاقات واشنطن مع المخابرات الفلسطينية هي اوتوستراد علاقة واشنطن مع عباس ، وانه ملتزم بابقاء ” الاتفاق والتنسيق الأمني ، ووعد بعدم السماح لأي مظاهرة بالاحتكاك مع الاسرائيليين والتزم باعتقال أي ارهابي ، وايصال المعلومات لاسرائيل حول أي عملية يخطط ارهابيون للقيام بها داخل اسرائيل ” ، وأضاف بومبيو : ” المهم هنا أن تأجيل الضم سوف يحول المفاوضات بين عباس واسرائيل الى مفاوضات حول الضفة الغربية وهذا قبول غير معلن ، وغير مثير لصفقة القرن التي كانت قد تركت للمفاوضات تحديد ماستضمه اسرائيل من الضفة الغربية ” .
وأبلغ بومبيو نتنياهو أن واشنطن لم تنقطع عن دفع الموازنة المقرة للمخابرات الفلسطينية وانهم خصصوا مبالغ ” خاصة ” ، للمسؤولين عن التنسيق الأمني والمخابرات كمكافآت لهم على جهودهم اضافة للموازنات ، وأضاف بومبيو : ان واشنطن بصدد ابراز هؤلاء سياسيا واعلاميا كنوع من الاستثمار المستقبلي ، ذلك أن عباس هرم كثيرا .
لاشك لدي أن هذه المعلومات ، أو جزء منها قد تصل لحلفاء اميركا في الجزيرة والخليج ، وان حضور وزير الدولة الاماراتي “قرقاش”، مؤتمر يهود اميركا لالقاء كلمة يندرج مع مقال سفير الامارات يوسف العتيبي في يديعوت احرونوت يندرجان ضمن الخطة الاميركية للايحاء بأن الدول المطبعة ساهمت في وقف تأجيل ضم الضفة الغربية ، والأمور لن تسير في اسرائيل ” سمن وعسل ” ، فقد هيأ ننياهو جمهوره ونجاته من العقاب وحكومة الطوارئ لضم الضفة ، وسيخلق له تأجيل الضم مشاكل هو في غنى عنها لذلك اشترط الشروع في المفاوضات قبل اعلان تأجيل الضم ، وهذا ما يجري الآن ويقوم بتسخين حلبة المفاوضات المسؤولان عن التنسيق مع اسرائيل .
وتشير أوساط المقاطعة الى أن التغييرات والاعفاءات والتعيينات والترفيعات التي تتم ” تم جزء منها ” ، في المقاطعة هي أيضا من الخطوات المهمة للمفاوضات المعلنة ، ويقول مقرب من الرئيس : لقد أصبح مكتب الرئيس محصورا ومحاصرا من مسؤولي المكتب ، وان عددا كبيرا من أعضاء اللجنة المركزية منعوا من رؤية الرئيس عباس من قبل المسؤولين عن مكتبه ، وان اقالة مسؤول حراساته وآخرين لهما علاقة أيضا بتوصيات من مسؤولي مكتبه وهنالك اتهامات بتسريب وثائق خطيرة حول مخالفات مالية تصل الى حد الخيانة .
وسألنا من قبل ونسأل الآن : اذا كان هذا هو الحال ،
فلماذا تحاول المنظمات الفلسطينية تبرير عدم تحركها ضد صفقة القرن بموقف السلطة ؟
ان ما يجعل مخطط ترامب ينهار ، هو التحرك بمسار مضاد لمسار مخططه وقبول البعض به لقد أعطى بوش الضوء الأخضر لاغتيال الرئيس ياسر عرفات بعد أن تأكد من وجود بديل حازم يرفض الارهاب ، ومستعد لاعتقال وملاحقة الارهابيين وتنسيق ذلك مع اسرائيل وألقى بوش حينها خطابا أعلن فيه وقف التعامل مع ياسر عرفات لأنه عقبة في وجه السلام ، ودعا الفلسطينيين لانتخاب رئيس جديد يريد السلام ، ويلتزم بمحاربة الارهاب .
(▪️ التفاصيل المثيرة لما دار في واشنطن بين شارون وبوش حول اغتيال ابو عمار ستصدر في كتابي الجديد الذي سيصدر في بيروت ، ويتناول من قتل ياسر عرفات).
معلومات بسيطه للدوله اللبنانيه عن الاموال اللتي تضخ في السوق اللبناني بالدولار بواسطه الفلسطينيين بالمقابل يتم منع الفلسطيني من الحصول على ٢٠٠ دولار أمريكي من الصرافين وحصر الموضوع باللبنانيين.
الفلسطينيون حاليا أبرز وأهم داعم للاقتصاد اللبناني والارقام تتكلم..
عدد موظفيي وكالة الانروا في لبنان 2800 موظف جميعهم يتقاضون رواتبهم بواسطة الدولار الأميركي بمعدل وسطي هو 1500 دولار شهريا لكل موظف بما مجموعه شهريا أربعة ملايين ومئاتان الف دولار يتم ضخهم في السوق اللبناني.
عدد أسر الشهداء المسجلين في لوائح دائرة شؤون الشهداء 5000 شهيد وجريح (فلسطينيون ولبنانيون) يتم الدفع لهم حاليا بالدولار دون وساطة البنوك بمعدل 500 دولار شهريا لكل عائلة ما مجموعه مليونان وخمسمائة ألف دولار أمريكي.
عدد المنتسبين لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية من ضمنهم موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان حوالي 5000 موظف يتقاضون رواتبهم حاليا بواسطة الدولار الأميركي دون وساطة من البنوك بمعدل وسطي 600 دولار ما مجموعه ثلاثة ملايين دولار شهريا .
موازنة صندوق الضمان الصحي الفلسطيني شهريا هي 400 الف دولار أميركي يتم دفعها للمستشفيات والمراكز الطبية اللبنانية بالإضافة إلى معاينات الأطباء والادوية .
بالإضافة إلى موازنات الجمعيات الأهلية والدولية العاملة في الوسط الفلسطيني الأموال المغتربين الفلسطينين في الخارج ورجال الأعمال الفلسطينين في لبنان ..
مجموع ما يتم ضخه شهريا في السوق اللبناني حوالي 15 مليون دولار تقريبا …
وبعدك عم تقول عن الفلسطيني غريب واجنبي وعايش على حسابك أيها *الفينيقي *العبقري*..



“دولة إسرائيل”تتفكك والخراب الثالث قاب قوسين أو أدنى.
نحن على أبواب كارثة . إنه ظلام ما قبل الهاوية
هذا ما قاله أفراييم هليفي رئيس جهاز الموساد السابق
أما مئير دغان رئيس جهاز الموساد السابق :
إنني أشعر بخطر على ضياع الحلم الصهيوني
يوفال ديسكين رئيس جهاز الشاباك السابق :
لا أدري هل هي نهاية البداية أم بداية النهاية يقصد المشروع الصهيوني أضاف :
نحن ليس فقط فاسدين بل نحن معفنون
ويقصد المجتمع الإسرائيلي.
كارمي غيلون رئيس جهاز الشاباك السابق :
إن استمرار السياسات المتطرفة ضد المسجد الأقصى ستقود إلى حرب يأجوج ومأجوج ضد الشعب اليهودي وستقود إلى خراب اسرائيل
روني دانييل المحلل العسكري في القناة 12 الثانية :
أنا غير مطمئن أن أولادي سيكون لهم مستقبل في هذه الدولة، ولا أظن أنهم سيبقون في هذه البلاد
المحلل السياسي المعروف في قناة 12 أمنون
أبراموفيتش، بعد تشييع جنازة شمعون بيرس عام 2016 :
هؤلاء الزعماء لم يحضروا لتشييع شمعون بيرس وإنما لتشييع دولة إسرائيل
وهو نفسه قال بعد انتخابات الكنيست في 9/4/2019:
إن أخطر ملف تواجهه إسرائيل هو ليس ملفات فساد نتنياهو، وإنما الأخطر منها هو ملف خراب إسرائيل الثالث
ناحوم برنييع المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت كتب قبل سنوات عن إسرائيل وكيف وصفها صديقه المؤرخ اليهودي الأمريكي :
إسرائيل قصة قصيرة
بيني موريس المؤرخ اليميني :
إنه وخلال سنوات سينتصر العرب والمسلمون، ويكون اليهود أقلية في هذه الأرض إما مطاردة أو مقتولة، وصاحب الحظ هو من يستطيع الهرب إلى أمريكا أو أوروبا
أليكس فيشمان المحلل العسكري في صحيفة يديعوت كتب محذرًا من الإفراط بالفرح بسبب فشل ثورات الربيع العربي وأن الأحداث يمكن أن تتغير بشكل مفاجئ ودرامي وأن زعمائنا لا يستخلصون العبر، وختم بالقول
كنا أغبياء وما زلنا
الصحافي المعروف يارون لندن في كتاب مذكراته الذي صدر نهاية العام 2014 :
إنني أعدّ نفسي لمحادثة مع حفيدي لأقول له إن نسبة بقائنا في هذه الدولة لن يتعدى 50% ولمن يغضبهم قولي هذا فإنني أقول له إن نسبة 50% تعتبر جيدة، لأن الحقيقة أصعب من ذلك
بنيامين نتن ياهو الذي في عيد العرش 10/2017: سأجتهد لأن تبلغ إسرائيل عيد ميلادها المائة لكن هذا ليس بديهيًا، فالتاريخ يعلمنا أنه لم تعمر دولة للشعب اليهودي أكثر من ثمانين سنة وهي دولة الحشمونائيم.









