رفع جلسات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني إلى 15فبراير القادم دون توافق وفصائل المقاومة مطالة بأعلان حقيقة ما جرى وعدم اخفائها على الجماهير

0

رفع جلسات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني إلى 15فبراير القادم دون توافق وفصائل المقاومة مطالة بأعلان حقيقة ما جرى وعدم اخفائها على الجماهير
غزة- محمود هنية: كشف خالد عبد المجيد، أمين سر لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني في دمشق، عن فشل اجتماعات اللجنة التحضيرية لـلمجلس الوطني المنعقدة في بيروت، مشيرا إلى أنه تم رفع الجلسات إلى 15 فبراير المقبل.
وقال عبد المجيد، وهو الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في اتصال هاتفي مع “الرسالة نت”، الأربعاء، إن الخلاف بين المجتمعين دار حول البرنامج السياسي، وإعادة تشكيل المجلس، ومكان انعقاده.

وأضاف: أنه تقرر أن يعود كل طرف لقيادته، فيما أبقت فتح الأمور معلقة، وقالت إنها تعتبر ان اللجنة التنفيذية هي صاحبة القرار النهائي بما جرى.

وذكر عبد المجيد: أن فتح تعتبر اللجنة التنفيذية صاحبة القرار الأول والأخير، وتعتبر ان “اجتماعات التحضيرية تشاورية وليست ملزمة”.

وأوضح: أن الحوارات تمحورت حول موقفين، يمثل الأول حماس والجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية، والجبهة الشعبية -القيادة العامة والصاعقة ويقضي بإعادة تشكيل المجلس الوطني، وفق اتفاقيات 2005 و2011 بالقاهرة، وأن يجري عقده خارج الأراضي المحتلة.

أما الموقف الآخر، وفق عبد المجيد، فيمثل فتح وبعض الفصائل الموالية لها التي تصر على عقد “الوطني” في صيغته الحالية وعقده في رام الله. “وفتح تريد العودة إلى الرئيس عباس، وقد يبادر الأخير بالدعوة إلى عقد اجتماع المجلس دون توافق”.

وحثّ عبد المجيد حركة حماس وفصائل المقاومة على إعلان حقيقة ما جرى “دون تجميل الموقف ببيانات سياسية”؛ لأن التساهل في هذا الأمر في النهاية سيخدم ترتيبات “أبو مازن”، وسيشكل تغطية لمسار سياسي خطير وفق قوله.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار