على طريق القدس -الحملة العالمية للعودة الى فلسطين على طريق القدس

0

على طريق القدس
-الحملة العالمية للعودة الى فلسطين على طريق القدس عنوان المعرض الذي افتتحه الرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في المركز التربوي للفنون التشكيلية بدمشق اليوم 16/5/2016، بحضور قادة عن الفصائل الفلسطينية وممثلين عن الاتحادات الشعبية الفلسطينية وفنانين سورين وفلسطينين.
الرفيق خالد عبد المجيد: “المقاومة ليست سلاح فقط بل نقاوم بكل مانستطيع، وأهمية اقامة مثل هذه الفعاليات والمعارض هو لنشر ثقافة المقاومة، فالقضية الفلسطينية خلقت شعراء وأدباء وكانت هي مفتاح الابداع عند الفنانين وكان لها دور مهم في الابداعات العربية، والفن التشكيلي يعتبر لون من ألوان الكفاح، إن العدو الاسرائيلي أراد ازلة فلسطين وتغيبها عن العقول إلا أنها جسدت في كل المحافل الثقافية والاجتماعية وسنورثها لأجيالنا”.

افتتاح المعرض
الأستاذ موفق مخول المشرف العام على المركز التربوي للفنون التشكيلية: “المركز يعيش تجربة جميلة مع الفنانين التشكيلين الفلسطينين ويتشرف المركز باستضافة هذا المعرض، ليصل الحس الوطني للعالم بأن الفنانين الفلسطينين والسوريين روح واحدة وهدف واحد، فالفنان يحمل رسالة حب و سلام ونحن قادرين أن نقول نعم للجمال ونعم للحب ونعم لفلسطين الوطن رغم الحرب التي تعيشها سورية وأن القضية الفلسطينية مازالت القضية الوطنية في قلب كل سوري شريف، ونشكر الفنانين التشكيلين الفلسطينين على هذه المبادرة وهذه الخطوة النضالية فقد عبروا كل حسب رؤيته للنكبة الفلسطينية بلوحات فنية زيتية ولوحة جدارية تندرج تحت مسمى الفن التعبيري برموز وواقعية طولها 20 متر وعرضها 140سم “.

موفق مخول
جهاد حنون فنان تشكيلي فلسطيني: “أشارك بلوحة تحت عنوان أيقونة على صدر الوطن وهي لوحة رثاء للفنان الفلسطيني محمد الوهيبي،وأردت من خلالها التأكيد عى حقنا في العودة ولن ننسى فلسطين، المرأة الفلسطينية هي رمز للأرض ولمعاناة الشعب الفلسطيني من ظلم وقهر، القماش ويرمز لحالة الاستمرار”.
آلاء الكيلاني فنانة تشكيلية: “شاركت في جدارية على طريق القدس بلوحة تحت عنوان الصرخة، للتعبير عن استمرارية الألم والكم الهائل لمعاناة الشعب الفلسطيني من ممارسات وعنصرية الاحتلال الاسرائيلي.
سلام الأحمد فنانة تشكيلية سورية: “أردت المشاركة في اللوحة مع زملائي الفلسطينين كإشارة إلى وحدة الدم والهدف، فالقدس مازالت حاضرة في دمشق رغم الحرب التي تشن على الشعب السوري”.
رندة تفاحة: ” ولوحتي بعنون العودة للأقصى عبرت فيها عن اصرار الشعب الفلسطيني على العودة جيلا بعد جيل”.
لينا محمد فوزي نبهاني : “شاركت بهذا المعرض من خلال رسم امرأة فلسطينية عمرها من عمر النكبة تحمل في تجاعيد وجهها معاناة المرأة الفلسطينية، فهي أم الشهيد وأخته وابنته وزوجته وهي الأسيرة والشهيدة والمعتقلة”.
ابراهيم مؤمنة فنان تشكيلي فلسطيني : “إن زهور الأقحوان (البرقوق) الموجودة في اللوحة ترمز لدماء الشهداء التي روت التراب الفلسطيني، وزهرة عباد الشمس ترمز للأمل الموجود داخل الشباب الفلسطيني بالعودة والتحرير لفلسطين (رغم التهجير والقتل).
المكتب الصحفي راما قضباشي

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار