الرفيق خالد عبد المجيد يبرق معزياً سماحة السيد حسن نصر الله

0

الرفيق خالد عبد المجيد يبرق معزياً سماحة السيد حسن نصر الله

أبرق الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني معزياً سماحة السيد حسن نصر الله، باستشهاد القائد الوطني مصطفى بدر الدين “ذو الفقار”.

جاء فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

“مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”

“صدق الله العلي العظيم”

سماحة السيد المجاهد الكبير حسن نصر الله حفظه الله

الأمين العام لحزب الله

أتقدم باسمي وباسم المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني من سماحتكم ومن الإخوة في قيادة حزب الله, بخالص التبريكات بارتقاء الشهيد القائد الجهادي الكبير مصطفى بدر الدين “ذو الفقار“.

هذا الشهيد الكبير الذي قضى في اعتداء إرهابي – صهيوني سافر في إطار العدوان المستمر على محور المقاومة ورجالاتها وقادتها اللذين سطروا أروع صفحات البطولة في مواجهة المخطط الأمريكي الصهيوني التكفيري في سورية والمنطقة وهم يمثلون القلق الدائم للعدو الصهيوني وحلفائه من الرجعيين وقوى الإرهاب التكفيري.

إن الشهيد الكبير المجاهد مصطفى بدر الدين الذي كان راية من رايات النصر للمقاومة والذي مثلّ مفخرةً وعزةً عبر مسيرة جهاده الطويلة وصموده الأسطوري في مواجهة الجماعات الإرهابية التكفيرية في سورية والتي تشكّل رأس الحربة في المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة.

إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نبارك لكم بشهادته, ونتمنى من المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين, ونحن على ثقة أن وعدكم الصادق, لن يدع المجرمين يفروا من العقاب وأن دم الشهيد لن يذهب هدراً.

هذا هو الشهيد القائد الذي قال: “لن أعود من سورية إلا شهيداً أو حاملاً راية النصر”،  وها هو اليوم يرتقي شهيداً ويلتحق بقافلة الشهداء القادة رضوان الله عليهم، ومنهم رفيق دربه وجهاده وحبيب عمره الشهيد القائد الحاج عماد مغنية رحمه الله.

 

إنها المقاومة التي تكبر بقادتها وهم أحياء وتفخر بهم شهداء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار