الانتفاضة الفلسطينية الأولى انتفاضة الحجارة وعواقبها الديناميكية

الانتفاضة الفلسطينية الأولى انتفاضة الحجارة وعواقبها الديناميكية

أقامت اللجنة الشعبية  العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني, ندوة سياسية يلقيها الأستاذ تحسين الحلبي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة ونائب أمين فرع سورية لاتحاد الكتاب الفلسطيني, بعنوان نموذج الانتفاضة الفلسطينية الأولى انتفاضة الحجارة وعواقبها الديناميكية.

بحضور الدكتور محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وعدد من أعضاء اللجنة, والأستاذ خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، والأخ أبو فاخر أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، والرفيق أبو هاني من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وممثلين عن القوى والهيئات الفلسطينية والسورية.

وقد تطرق الأستاذ تحسين الحلبي للعوامل والظروف التي دعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى للاندلاع وانتشارها على مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتحدث الحلبي عن عملية الطيران الشراعي التي نفذتها الجبهة الشعبية القيادة العامة على يد فدائيين سوريين وأهمية مثل هذه العمليات في الصراع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، وأشار إلى أهمية انتفاضة الأقصى وماتعتيه للشارع العربي والاسلامي وصولاً للانتفاضة الثالثة انتفاضة القدس التي تشبه في ظروفها الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ونوّه إلى استمرارها بالرغم من محاولات السلطة في رام الله لا نهاءها من خلال التنسيق الأمني.

وقدم د. صابر فلحوط مداخلة حول الربيع العربي الذي نقل الجامعة العربية إلى الدائرة العبرية والدم الذي يسيل في كل شبر من سورية وفلسطين والتمزق في العراق و تحالف الحجر الأسود مع البيت الأبيض لخدمة اسرائيل، التي مازالت تقضم الأرض العربية والنفوس العربية، وأكد ان سورية الجزء الشمالي من فلسطين وفلسطين الجزء الجنوبي من سورية.

الأخ أبو فاخر: “جاءت الانتفاضة الثالثة في ظل أسوأ وضع فلسطيني وعربي ،وانتقد السلطة التي تعتز بإجهاضها للانتفاضة، وأكد أن الشعب الفلسطيني يهب عندما تكون القضية في خطر، وان هذه الانتفاضة جاءت محاولة من الجيل للامساك بزمام الأمور ويقول هنا فلسطين ومن لا يقاوم الاحتلال يذوب فيه، وتحدث عن تعقيدات العمل الفلسطيني والمبادرة الفرنسية”.

الأستاذ خالد عبد المجيد: “الشعب الفلسطيني جزء من هذه الأمة وأي فصل يؤدي للخسارة ، لأن العدو الاسرائيلي هو عدو للأمة فهو احتل أراضي عربية وصراعنا معه هو صراع أمة وليس فقط صراع  مع الشعب الفلسطيني ،ولولا التراجع العربي لما استطاعت القيادة الفلسطينية المتنفذة بعد الانتفاضة الأولى أن تسير في مسرى أوسلو”.

وأشار عبد المجيد أن لكل انتفاضة ظروفها وميزاتها وتحدث عن توقيع أخطر وثيقة  (وثيقة الاعتراف المتبادل) التي وقعتها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ، وأشار إلى الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية التي أصبحت أداة لكيان الاحتلال الاسرائيلي

أبو هاني: ” كل انتفاضة هي جولة من جولات عذا الصراع، وهناك 25 مشروع اسرائيلي لضرب فكرة العروبة و لتصفية حق العودة فالمربط  هو حق العودة لأنه العقبة أمام  التسوية والتطبيع”.

وأشار أبو هاني إلى امكانية التأسيس لبناء مرجعية بالبعد الجهادي اليساري والبعد الجهادي الاسلامي المقاوم في  الجبهة الشعبية والجهاد الاسلامي.

المكتب الصحفي راما قضباشي