*”إسرائيل” قدمت إقتراحا لحماس عبر قطر ومصر يتضمن وقفا للقتال وهدنة لمدة شهرين والبدء بمفاوضات لتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى على مراحل.*

*”إسرائيل” قدمت إقتراحا لحماس عبر قطر ومصر يتضمن وقفا للقتال وهدنة لمدة شهرين والبدء بمفاوضات لتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى على مراحل.*

 

واشنطن: نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن إسرائيل قدمت لحماس اقتراحا من خلال وسطاء قطريين ومصريين يتضمن وقفا للقتال لمدة تصل إلى شهرين كجزء من اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة.

 

رغم أن الاقتراح لا يتضمن اتفاقاً لإنهاء الحرب، إلا أنه يمثل أطول فترة لوقف إطلاق النار عرضتها إسرائيل على حماس منذ بداية الحرب.

 

ما زال أكثر من 130 رهينة محتجزين في غزة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عشرات الرهائن قتلوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول أو في الأسابيع التي تلت ذلك.

 

وسافر بريت ماكغورك، مستشار الرئيس بايدن، إلى مصر يوم الأحد، وسيواصل زيارته إلى قطر بعد ذلك لإجراء محادثات تهدف إلى إحراز تقدم في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

 

ويحاول الوسطاء القطريون والمصريون منذ أسابيع سد الفجوات بين الطرفين من أجل إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق.

 

وقال مسؤولون أمريكيون لموقع أكسيوس إن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق قد يكون هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.

 

قال مسؤولان إسرائيليان إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وافق قبل عشرة أيام على معايير اقتراح جديد لصفقة الرهائن، والتي تختلف عن الجوانب السابقة للصفقات التي رفضتها حماس وأكثر ميلاً إلى الأمام من المقترحات الإسرائيلية السابقة.

 

وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم ينتظرون رد حماس، لكنهم أكدوا أنهم متفائلون بحذر بشأن القدرة على إحراز تقدم في الأيام المقبلة.

 

وبحسب الاقتراح، فإن الصفقة ستشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على قيد الحياة وعودة جثث الرهائن القتلى على عدة مراحل. وقال المسؤولون إن المرحلة الأولى ستشهد إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والرهائن الذين هم في حالة طبية حرجة.

 

وستشمل المراحل التالية إطلاق سراح المجندات والرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما من غير الجنود والجنود الإسرائيليين وجثث الرهائن.

 

وقال المسئولون الإسرائيليون إن فترة التوقف الشاملة المقترحة لاستكمال إطلاق سراح جميع الرهائن على مراحل مختلفة قد تصل إلى شهرين.

 

وقال المسؤولون إنه بموجب الاتفاق المقترح، ستتفق إسرائيل وحماس مقدما على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة إسرائيلي في كل فئة، ثم ستجرى مفاوضات منفصلة حول أسماء هؤلاء السجناء.

 

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الاقتراح يشمل إعادة انتشار قوات الدفاع الإسرائيلية بحيث يتم نقل بعضها من المراكز السكانية الرئيسية في القطاع والسماح بالعودة التدريجية للمدنيين الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة أثناء تنفيذ الصفقة.

 

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الاقتراح يوضح أن إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب ولن توافق على إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين البالغ عددهم 6000 من السجون الإسرائيلية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار