على وقع تطورات الميدان في غزة..هذا ما حددته المقاومة الفلسطينية بشأن العودة للمفاوضات حول صفقة الأسرى..؟
على وقع تطورات الميدان في غزة..هذا ما حددته المقاومة الفلسطينية بشأن العودة للمفاوضات حول صفقة الأسرى..؟
المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصعّد من عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ 235 من ملحمة “طوفان الأقصى”، حيث دكّت “تل أبيب” بالصواريخ، بعد تنفيذها كيمناً مُحكماً في جباليا. فما الرسائل التي تُريد إيصالها للاحتلال من هذا التصعيد؟
تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتنفيذها الكمائن النوعية ضد جنود الاحتلال، حيث تمكّنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، من قتل وجرح وأسر جنود في كمين مُحكم في معسكر التقدم في جباليا، وفق ما أعلن أبو عبيدة.
كما قصفت القسّام “تل أبيب” بالصواريخ، وذلك في اليوم الـ233 من ملحمة “طوفان الأقصى”، فيما قصفت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مدينة عسقلان.
وبالتوازي مع التطورات الميدانية، حاول الاحتلال الإسرائيلي الترويج إلى أنّ العودة إلى المفاوضات قريبة، الأمر الذي نفته حركة حماس، مؤكدة أنّ الاحتلال “يناور من أجل التغطية على أعمالها الإجرامية”، و”هو غير جاد بشأن التوصل إلى صفقة”.
فما الرسائل التي أرادت المقاومة أن توصلها من كمين جباليا وقصف “تل أبيب” بعد 8 أشهر على الحرب؟
لا تفاوض قبل وقف إطلاق النار ووقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال..
في هذا الإطار، كشف الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، أنّ قيادة المقاومة الفلسطينية “اتخذت قراراً بعدم العودة إلى المفاوضات قبل وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة”.
وفي حديث إلى الميادين، أوضح الدالي أنّ هذا القرار يأتي “نتيجة عمليات التضليل والمراوغات التي يقوم بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والإدارة الأميركية والذين يتعاونون معهما، التي كانت تهدف إلى امتصاص الغضب العسكري والسياسي والمجتمعي، وحتى الدولي”.
ولفت إلى أنّ “المقاومة تعايشت في الميدان بكل النواحي، وأنّ خططها تتعامل مع الواقع الجديد”، مؤكّداً أنّ “اليد العليا للمقاومة التي ستصر على مطالبها في المفاوضات”، الأمر الذي “سيصب في صالح الشعب الفلسطيني”.
التعليقات مغلقة.