*المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون يدين السياسة الانهزامية المتساوقة مع العدوان..” آن الأوان لنبذ نهج التفريط ورعاته في المنطقة والعالم*”

*المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون يدين السياسة الانهزامية المتساوقة مع العدوان..” آن الأوان لنبذ نهج التفريط ورعاته في المنطقة والعالم*”

يا ابناء شعبنا الفلسطيني البطل : رغم كل ما يواجه شعبنا من عدوان أوقع حتى الان عشرات الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى جراء العدوان الهمجي المتواصل على شعبنا الصامد والبطولات التي يقدمها شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعا عن وجوده ، يواصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طعن المقاومة والتنكر لدورها الذي أعاد للقضية الفلسطينية مكانتها ، حيث حملها المسؤولية عن الجرائم التي يقوم بها الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني ففي كلمته في ” قمة البحرين ” يحمل المقاومة المسؤولية بتقديم ذريعة للاحتلال للقيام بعدوانه وانها المسؤولة عن الانقسام وكانه نسي او يتناسى ان السياسة الصهيونية المعاديةللشعب الفلسطيني والقائمة على “حسم الصراع “وتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة التي اقرتها الشرعية الدولية لا تبحث عن ذرائع لسياسيتها ، وفي هذا السياق فان الهجمة الصهيونية على الشعب الفلسطيني المتمثلة في خمسة محاور على الاقل لم تكن بحاجة لاية ذرائع للسير في هذه المحاور فاقرار قانون القومية قبل سنوات تمهيدا لاقتلاع ابناء شعبنا داخل الخط الاخضر لم يكن الكيان الصهيوني بحاجة لاية ذرائع إلا الرغبة في تكريس العنصرية الصهيونية ، دون حاجة للبحث عن ذرائع لتشريع هذا القانون ، وامام تغول الاستيطان والجرائم التي يمارسها المستوطنون امام أعين السلطة في الضفة الفلسطينية وبرعاية المستوى السياسي والرسمي الصهيوني ، لم يكن الاحتلال يبحث عن ذرائع لنهب الارض وتوسيع المستوطنات على امتداد الضفة الغربية ، فقط اتفاق الذل والعار الذي وقعه عباس هو الذي وفر للاحتلال الظروف لتسعير الاستيطان دون رقيب او حسيب ، وتحت غطاء الاتفاق المشؤوم، والامر ذاته بشان حصار غزة لأكثر من عقد ونصف والتضييق على سكانه هل له ذرائعه التي يتقبلها السيد عباس و في السياق ذاته فان سياسة القتل التي تتعرض لها الضفة الغربية في مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين وآخرها قصف طائرات F16 لجنين وتدنيس المقدسات الذي يمارسه المستوطنون والمتطرفون ضد المقدسات معلنين نواياهم بهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه لا يتطلب البحث عن ذرائع كتلك التي يتحدث عنها في تبريره للعدوان على شعبنا في غزة ، واخيراً هل من ذرائع لتفسير ما يتعرض له إثنا عشر الف اسير من تجويع واضطهاد واعتقالات تعسفية . ومعروف ان عباس هو الذي عطل ورفض كل محاولات انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لان له نهجا تفريطيا يواصل السير فيه ولانه لا يقبل ان يشاركه احد في القرار ليبقى متفردا بعيدا عن اية رقابة وطنية اوشعبية .
ان المؤتمر الشعبي الفلسطيني وهو يدين هذه السياسة الانهزامية المتساوقة مع العدوان فإنه يؤكد ان هذا النهج وهذا السلوك غريب عن قيم شعبنا وتاريخه النضالي ويشكل تنكرا لدماء الضحايا والشهداء والدمار الذي الحقه الاحتلال وما زال بالبشر والشجر والحجر في قطاع غزة والضفة الغربية منذ ثمانية اشهر ويطالب جماهير شعبنا وقواه الوطنية برفع الصوت والفعل عاليا في نبذ هذه السياسة وعزل رعاتها واصحابها حيث افتقاد الاهلية والشرعية منذ 2009 وذلك من خلال العودة للشعب لاعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على اسس ديمقراطية لانتخاب مجلس وطني فلسطيني كقيادة امينة على مصالح الشعب وحقوقه وانهاء سياسة التفرد والدكتاتورية من فرد او جماعة وحتى انجاز هذه المهمة ليبادر كل الحريصين على مصالح الشعب وحقوقه لتشكيل جبهة للإنقاذ الوطني ، فلم يعد الصمت مقبولا فالتاريخ لا يرحم والشعب لا يغفر والوقت من دم والمسؤولية تاريخية .

المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون
١٩/ ٥/ ٢٠٢٤

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار