*جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تهنئ سماحة السيد حسن نصرالله وقيادة حزب الله والشعب اللبناني في الذكرى ال 24 لعيد المقاومة والتحرير.*

*جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تهنئ سماحة السيد حسن نصرالله وقيادة حزب الله والشعب اللبناني في الذكرى ال 24 لعيد المقاومة والتحرير.*

بعث الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني برقية تهنئة لسماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام وقيادة حزب الله والشعب اللبناني الشقيق بمناسبة الذكرى ال 24 لعيد المقاومة والتحرير معتبرا أن انتصار المقاومة في لبنان شكل تحولا نوعيا في مجرى الصراع مع العدو الصهيوني، كما أن عملية طوفان الاقصى ونتائجها شكلت محطة استترتيجية في انتصارات المقاومة ومحورها في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني واستتراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة وهذا نص البرقية:-
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله
الأمين العام لحزب الله
الأخوة في قيادة المقاومة الاسلامية في لبنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….
يأتي عيد المقاومة والتحرير, هذا العام في ظل تطورات وأحداث كبيرة تشهدها المنطقة والعالم بعد عملية طوفان الاقصى ونتائجها وتداعياتها والحرب الدائرة في قطاع غزة ، والتي شكلت تحولا كبيرا في مجرى الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه وفي مقدتهم الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها وأداواتها في المنطقة والعالم، حيث جاءت هذه التحولات التي أسست لها انتصارات المقاومة الإسلامية في لبنان وخاصة في حرب تموز المجيدة، والمعارك والحروب التي تلت بعد ذلك لتتوج مسيرة كبيرة وطويلة من النضالات والتضحيات لشرفاء الأمة في سبيل قضية فلسطين وقضايا وحقوق الأمة .

إننا نرى أن الانتصار الذي تحقق قبل 24 عاما شكل محطة نوعية وتاريخية في مواجهة الكيان الصهيوني، ومثل رافعة كبيرة للأمة ولكل قوى المقاومة في المنطقة وخاصة فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث استمدت قوتها من دول وقوى محور المقاومة وفي مقدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لها الدور المركزي والمحوري في دعم وتعزيز وتصعيد المواجهة للاحتلال الصهيوني، إضافة إلى ما أدى اليه من نتائج هذا الانتصار الكبير في لبنان في ظل قيادتكم الشجاعة, ودوركم الأساسي في الترابط مع دول وقوى محور المقاومة في المنطقة؛حيث أسقط هذا الانتصار المبير قوة الردع التي كان يتباهى بها العدو وغطرسته، مما اضطره على الانسحاب المذل من جنوب لبنان، وأدى إلى فشل المخطط الصهيوني بفرض شروطه على لبنان والمنطقة، كما أدى انتصار المقاومة الاسلامية في لبنان إلى أحياء الأمل مجددا للفلسطينيين لجماهير الأمة التي نهضت من جديد لتعبر عن ارادتها الحرة وتصعيد مقاومتها ورفضها لكل المحاولات والمؤامرات الأمريكية الصهيونية التي كانت تسعى لفرضها على فلسطين والمنطقة في اطار ما سمي بمشروع الشرق الاوسط الجديد والتسويات السياسية ودمج الكيان الصهيوني بنظام إقليمي مع عدد من الدول العربية التي وقعت اتفاقات وطبعت العلاقات معها.
الأخ العزيز سماحة السيد…
إننا اليوم ونحن نتقدم اليكم بأحر التهاني بعيد المقاومة والتحرير نتمنى لكم شخصيا دوام الصحة والعافية، وللمقاومة الاسلامية في لبنان والمنطقة كل التقدم والمنعة، ونعتبر أن معركة الدعم والإسناد الفاعلة التي تخوضونها في مواجهة الكيان الصهيوني، شكلت تحولا نوعيا في مجرى الصراع معه، ونؤكد لكم أننا وكل فصائل المقاومة وشعبنا الصامد والصابر والمرابط في غزة والقدس والضفة وكل أرجاء فلسين وخارجها سيبقى وفيا لهذه المسيرة النضالية المشتركة، التي عمدت بدماء الشهداء الأبرار من حزب الله وكل قوى المقاومة الإسلامية …. وفقكم الله ورعاكم … ودمتم ذخرا لأمتنا.

دمشق: 25.5.2024

*خالد عبد المجيد*
*الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني*

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار