الفصائل والقوى والهيات والفعاليات الفلسطينية التي اجتمعت في دمشق عبرت عن ادانتها واستنكارها للجريمة التي ارتكبها العدو والصهيوني في مدينه دمشق، والتي استهدفت العدد من المستشارين الايرانيين، واصابت العديد من السكان المدنيين في حي المزه بدمشق.

الفصائل والقوى والهيات والفعاليات الفلسطينية التي اجتمعت في دمشق عبرت عن ادانتها واستنكارها للجريمة التي ارتكبها العدو والصهيوني في مدينه دمشق، والتي استهدفت العدد من المستشارين الايرانيين، واصابت العديد من السكان المدنيين في حي المزه بدمشق.

 

عبرت الفصائل والقوى والهيات والفعاليات الفلسطينية عن استنكارها وادانتها لهذه الجريمة النكراء التي قام بها العدو الصهيوني، واستهدف من خلالها بعض المستشارين الايرانيين وذهب ضحيتها عدد من المدنيين السوريين.

 

وقال خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خلال هذا الاجتماع للصحفيين، إن هذه الجريمة التي جاءت في ظل هزيمة وفشل العدو والصهيوني في معركة البطولة والشرف في قطاع غزة وفي ساحات محور المقاومة، تؤكد من جديد حالة التخبط والارباك التي يعيشها الاحتلال الصهيوني وقيادته المجرمة.

 

الفصائل الفلسطينية التي التقت اليوم في دمشق تؤكد وقوفها الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية، وتؤكد أن هذه المعركة التي يقودها الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتخوضها اطراف محور المقاومة هي معركة الأمة جمعاء وأن هذه الهزيمة النكراء للعدو الصهيوني وهذه الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، سواء في غزة او في الضفة الغربية او في سورية او في دول وقوى محور المقاومة، تؤكد من جديد فاشية هذا الكيان، توؤكد من جديد أن أبناء الأمة الذين اليوم يحققون النصر والانتصارات يوجهون الصفعات المتتالية لهذا الكيان يقفون اليوم بكل اباء وشموخ في معركة كرامة الأمة وعزتها، ويؤكدون من جديد أن هذا العدو الذي يعيش أيامه الأخيرة، في ظل هذه الانتصارات التي يحققها أبناء المقاومة في فلسطين والمنطقة، لذلك فإننا لا نستغرب على هذا العدو القيام بأية مغامرات من هذا النوع في عمليات القصف أو عمليات الاغتيالات، ويجب أن نكون في منتهى الحيطة والحذر في المرحلة القادمة، لذلك فإن الفصائل والقوى والهيئات والفعاليات الفلسطينية اليوم، أكدت موقفها الثابت في استمرار المواجهة لهذا الاحتلال، وموقفها الثابت والداعم والمساند والمترابط مع كل أطراف دول وقوى محور المقاومة، وهم يقدمون أحر التعازي للأخوة في فيلق القدس والحرس الثوري والجمهورية الاسلامية الايرانية، ويؤكدون اليوم أن هذه المعركة ستستمر حتى تحقيق الانتصار وهزيمة هذا الكيان الغاصب الذي لا مجال إلّا أن ينتهي في ظل هذه المعركة المفصلية لأمتنا.

 

دمشق:20/1/2024 فصائل المقاومة الفلسطينية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار