“قيادة وكوادر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني”وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية يضعون أكاليل من الورود على أضرحة الشهداء بمقبرة اليرموك بمناسبة الذكرى الـ 56 للإنطلاقة*

“قيادة وكوادر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني”وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية يضعون أكاليل من الورود على أضرحة الشهداء بمقبرة اليرموك بمناسبة الذكرى الـ 56 للإنطلاقة*
المكتب الصحفي – راما قضباشي
في الذكرى الـ 56 لإنطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، قام الرفيق الأمين العام خالد عبد المجيد والرفاق أعضاء المكتب السياسي، واللجنة المركزية وأعضاء وكوادر الجبهة، بزيارة لأضرحة الشهداء في مقبرة مخيم اليرموك، وقراءة سورة الفاتحة ووضع أكاليل من الورد، وبمشاركة قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية ١٥/٧/٢٠٢٣.
وأكد الرفيق الأمين العام خلال كلمة له ألقاها في ذكرى الانطلاقة، على التمسك بالثوابت الوطنية وبخيار المقاومة، وبوحدة شعبنا والعمل لإعادة بناء م.ت.ف على أساس الميثاق الوطني وإستمرار مسيرة النضال حتى التحرير والعودة*
مشددا على حالة الإرباك والتخبط والقلق والخوف لدى القيادات السياسية والعسكرية من المستقبل في المجتمع الصهيوني، خاصة بعد معركة سيف القدس ووحدة الساحات وثأر الأحرار العام الماضي, وجاءت معركة جنين الأخيرة لتتوج حالة الصمود والإنتصارات التي حققها شعبنا وفصائل المقاومة الفلسطينية، في هذه المرحلة والتي راكمت على الإنتصارات التي حققتها دول وقوى محور المقاومة، حيث أصبح العدو يخشى من الحرب الشاملة، ويخشى من تطورات إقليمية ودولية لن تكون لصالحه في المرحلة القادمة، اضافةً الى الحراك الشعبي الفلسطيني والعربي والإسلامي والتحرري ضد محاولات تصفية الحقوق الفلسطينية وضد جرائم الاحتلال وعنصريته وعمليات الاستيطان والتهويد التي يقوم بها اليمين العنصري المتطرف في حكومة نتنياهو الإجرامية، التي تواجه ازمة كبيرة ويواجه الكيان مأزقا وجوديا لم يشهده من قبل.
منوها إلى أن المرحلة التي يواجهها شعبنا تفرض على كل الفصائل والقوى الفلسطينية وخاصة التي ستجتمع في القاهرة اواخر الشهر الجاري تحت مسمى “إجتماع الأمناء العامين” مسؤوليات جسام مما يتطلب خطوات جادة وعملية ومراجعة نقدية شاملة لكل السياسات السابقة لقيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، والعمل لإنهاء حالة الانقسام المدمر، والتوجه نحو الاعداد لإجراء انتخابات حرة وديمقراطية للمجلس الوطني الفلسطيني في داخل الوطن وخارجه وفي المخيمات والتجمعات والمهاجر ليمثل الكل الفلسطيني، وإعادة بناء المنظمة ومؤسساتها على أسس وطنية واستنادا للميثاق الوطني وانتخاب قيادة وطنية موحدة تقود المرحلة القادمة، حيث يضطلع بها جيلا جديدا عظيما أثبت أنه قادر على تحمل المسؤولية التاريخية، ووضع استراتيجية موحدة تستند لبرنامج مقاومة الاحتلال ومواجهة خطط الضم الإسرائيلية ورفض سياسة المراهنة على أوهام إعادة مسارات سياسية مع العدو، والإقلاع نهائياً عن كل ما نتج عن اتفاقات اوسلو الخطيرة والمذلة والتي شكلت غطاء لمخططات العدو، في تنفيذ سياسةالضم والتهويد والاستيطان وهددت مستقبل ومصير شعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار